ثقافة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ميساء على دكدوك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في طَلَاسِمِ الْعِشْقْ بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} الفُصولُ لا تَدورُ
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
تَأَمّلتُ كتابَ القادماتِ سَطراً سطرا
أَيقَظني حِدسي على البارحاتِ
كلّ الأَشياءِ
كلّ الكائناتِ
يُغطّيهُُم الدُّخان
الرّائحةُ نفسُها
الطّعمُ زُعافٌ
شدّةُ الحرّ والصَّقيع
اِزدحَامُ السّماء بالمارّين
أَسئلةٌ مُتفَسّخةٌ
سَفكُ ماءِ الأَرواحِ على الطّرقات…
العَطشَى وعلى المفارقِ المُتصحّرة
الصّمتُ غارقٌ بالعسل
يَنهضُ، يفركُ عَينَيه
يَتثاءَبُ ثم يعومُ في بحرِ النَّوم.
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
{2} فِي بَحْرِ الْحُبِّ أَنَا الْمُغْرَمْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
فِي بَحْرِ الْحُبِّ أَنَا الْمُغْرَمْ = قَلْبِي الْمَفْتُونُ وَقَدْ أَحْرَمْ
فِي بَحْرِ خُدُودِكِ يَا عُمْرِي = ثَغْرِي فِي الْمُتْعَةِ مَا أَجْرَمْ
شَفَتَاكِ تُنَادِينِي أَقْبِلْ = ثَغْرُكَ يَا مَحْبُوبُ الْأَكْرَمْ
وَعَلَى شَفَتَيْكِ عَكَفْتُ أَنَا = أَلْثُمُ مَا ثَغْرِي قَدْ أَبْرَمْ
سَأُعِيدُكِ وَرْدَةَ مَاضِينَا = وَأَظَلُّ بِحَاضِرِكِ الْأَصْرَمْ
يَتَعَبَّدُ فِي حُبِّكِ قَلْبِي = وَيَذُوقُ حَلَاوَةَ مَا أَضْرَمْ
وَبِطِيبِكِ يَتَعَلَّقُ قَلْبِي = وَيَفُكُّ طَلَاسِمَكِ الْمُكْرَمْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى