الأخبار اللبنانية

مسيرة رابعة من عمشيت الى جبيل لاسقاط النظام الطائفي ورموزه

نظم “شباب جبيل العلماني” مسيرة رابعة حاشدة لاسقاط النظام الطائفي ورموزه، انطلقت بعد ظهر اليوم من ساحة عمشيت الى ساحة جبيل، ورفع المشاركون الاعلام اللبنانية ولافتات تدعو الى دولة ديموقراطية مدنية علمانية وتندد بالنظام الطائفي ومساوئه وبثوا عبر مكبرات الصوت الاغاني الوطنية والحماسية وارتدوا قمصانا كتب عليها “حلو عنا”، “فليسقط النظام الطائفي”.
وفي باحة جبيل القت الناشطة ريمي معلوف كلمة باسم المشاركين قالت فيها: “لقد جئنا من كل المناطق اللبنانية لنؤكد اننا ضد النظام الطائفي الفاسد وكل رموزه وضد الحروب الاهلية التي تسببوا بها وضد الفساد والهدر والتهجير، وعلى الشباب اللبناني ان يبدأ المراقبة والمحاسبة”.
وسألت: “أين الكهرباء في القرن الحادي والعشرين وهي غائبة عن الوعي ولا نسمع بها إلا في خطابات المسؤولين؟ أين البطاقة الصحية؟ أين دور الضمان ومن يدفع أموال الضمان؟ أين حماية الصيادين؟ من يغطي المتعدين على الأملاك البحرية؟ من المسؤول عن الهدر والدين العام؟ من المسؤول عن التلاعب بأسعار المحروقات؟ من المسؤول عن الفساد والإفساد في الإدارات العامة؟ من المسؤول عن ضرب الجامعة اللبنانية وتحويلها إلى كانتونات طائفية متناحرة؟ من المسؤول عن إقصاء الشباب من المشاركة في تقرير المصير وعدم خفض سن الاقتراع؟ من المسؤول عن غياب قانون مدني للأحوال الشخصية يضمن حقوق جميع اللبنانيين أمام القانون على حد سواء؟”
واعتبرت ان “الجواب واضح هو النظام الطائفي، وهذا التحرك يدعو الى اسقاط النظام الطائفي الفاسد بكل رموزه بسبب الدين العام والفساد والحروب وتهجير شبابنا”، مؤكدة على “احترام جميع الاديان والمعتقدات وحرية الرأي والتعبير والمعتقد”، معتبرة ان المحافظة على التنوع الوطني “لا يتم الا من خلال قيام دولة ديموقراطية علمانية مدنية على اساس الكفاءة والمساواة والعدالة الاجتماعية”.
ودعت “لإقرار قانون موحد للأحوال الشخصية، ومعالجة الأسباب لا النتائج من خلال خطوة عملية أولية تقضي بإقرار قانون انتخابي عادل على أساس النسبية مع دائرة كبرى، وتخفيض سن الاقتراع إلى 18 عاما”، مناشدة القوى الامنية “فك الحصار عن المجموعة الشبابية الموجودة امام مجلس النواب لان البرلمان هو للشعب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى