لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان ينبه من إنفلات الخطاب الغرائزي والمذهبي في البلاد
ولفت اللقاء إلى تلك المحاولات الخطيرة التي تهدف لجعل طرابلس صندوق بريد إقليمي، لحسابات تتخطى دوره وقدراته وإمكانياته، وخصوصاً أمام ما نراه ونسمعه عن محاولات لجعل عاصمة الشمال حالة ضغط، ضد سورية والمقاومة.
وسأل اللقاء، كيف يمكن أن تنفذ خطة أمنية فاعلة تعيد الأمن والإستقرار حينما يتصاعد الحديث عن خطة أمنية بالتوافق بين الدولة وقادة المحاور والمليشيات، داعياً إلى خطة أمنية فاعلة وناجحة، وذلك لا يتم إلا برفع الغطاء السياسي عن المسلحين، منبهاً من المحاولات المشبوهة لتوسيع دائرة الفوضى والفلتان التي تضر بلبنان وشعبه وإستقراره.
وطالب اللقاء زعماء وملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية باتخاذ قرار يدين العدوان الصهيوني المستمر على المسجد الأقصى المبارك, فصمت الأنظمة العربية والإسلامية عما يحصل في فلسطين المحتلة, جعل العدو يتمادى بانتهاكاته تجاه المقدسات