ثقافة

عطاؤنا” و”روتاركت” كرمتا مربين في طرابلس بمناسبة عيد المعلم

كرمت “جمعية عطاؤنا” بالتعاون مع نادي روتاركت الميناء، عدد من المربين بمناسبة عيد المعلم هم:

عصام كبارة، الدكتورة فاطمة البدوي، ريمون فرزلي، منيفة عساف حكم ورياض سنكري.

وأقيم بالمناسبة إحتفال في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي في طرابلس حضره الدكتور مصطفى حلوة ممثلا الوزير محمد الصفدي، الدكتور جلال حلواني ممثلا النائب سمير الجسر ، وفاء قاسم كبارة ممثلة النائب محمد كبارة، عدنان ونوس ممثلا النائب بدر ونوس،الدكتور وليد قضماني ممثلا أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري، بشار معصراني ممثلا منسق عام تيار المستقبل في الشمال الدكتور مصطفى علوش، جورج جلاد نائب رئيس بلدية طرابلس،حميد حكم أمين سر رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية،المكرمون وحشد من المعلمين والهيئات التربوية والإجتماعية.

إستهل الإحتفال بالنشيد الوطني، عزفته فرقة كشافة جمعية العناية الأهلية، وألقى رئيس جمعية “عطاؤنا”،عبد الرزاق إسماعيل كلمة قال فيها:”العلم هو سلاحنا ضد التخلف والجهل وهو أسمى رسالة يقدمها المعلم إلى ابناء مجتمعه، ومن هذا المنبر من قلب طرابلس المدينة التي عشقت العلم فعشقها وأهداها أعظم المربين من قلب مدينة حضنت أول ثانوية رسمية في لبنان، نكرم سوية نخبة من المعلمين الذين كان لهم دور فعال في بناء المؤسسات التربوية”.

السيد وتحدث رئيس روتاركت – الميناء ياسر السيد فقال:”أقل ما يمكن تقديمه في عيد المعلم هو أن ننحني لعطاءات الكبار من أساتذة مدينتنا شاكرين لهم كل ما بذلوه في خدمة وطنهم بنشر الوعي والثقافة والعلم”.

وألقى عدد من المكرمين كلمات بالمناسبة فقال رياض سنكري: “التعليم إدارة كاملة متكاملة للأفكار والأفراد والمجتمع، إنه عملية صياغة لإنسان المستقبل، ولهذا إقترن العلم بالتربية وبالتنمية والتقدم، والتربية هي السبيل إلى تنمية القدرات والمهارات وتوفير الخبرات للمجتمع وهي وعاء الثقافة ومنشئة الحضارة”.

وقالت الدكتورة فاطمة بدوي: “إن أجيالنا الصاعدة التي تحمل بين ضلوعها حماسة الشباب وقوة إندفاعه، هو ما نعقد عليه الآمال في الإنتقال بالوطن والمجتمع من مرحلة الجمود والركود والتقليد إلى مرحلة الحراك والإنطلاق نحو الحداثة والإرتقاء لمواكبة الركب الحضاري العالمي الراهن، ومواكبة التطور التكنولوجي السريع لتسخير كل الإمكانات والمهارات المكتسبة في خدمة الإنسان والمجتمع”.

وقالت منيفة عساف: “هذه المبادرة الكريمة تشكل حافزا إضافيا يدفعنا إلى المزيد من الجهد والعطاء في المجالين التربوي والتعليمي بالتعاون والتنسيق مع الأطراف الفاعلة تربويا وإجتماعيا لتعزيز التواصل بين مختلف المعنيين بالعملية التربوية والتعليمية وبين شرائح المجتمع المدني والهيئات الثقافية والتربوية لتفعيل التواصل والتثاقف داخل المؤسسات التربوية وخارجها لتعميم الفائدة التربوية والتعليمية ونقلها إلى اللآخرين”.

وفي الختام تم تسليم الدروع التذكارية للمكرمين، وأقيم حفل كوكتيل بالمناسبة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى