الأخبار اللبنانية

جبهة العمل الإسلامي في لبنان : نصرُ تموز الإلهي المؤزر عام “2006” هو أيضاً نصر على إدارة الشر الأمريكية

وعلى كل الدول الغربية (وللأسف العربية) التي وقفت إلى جانب العدو الصهيوني الغاصب ودعمته مادياً وسياسياً ومعنوياً ، وتدعو إلى دعم وانتخاب المرشح وليد العازار في انتخابات الكورة الفرعية.
أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: في الذكرى السادسة على انتصار تموز التاريخي المدوّي وانهزام العدو الصهيوني الغاصب وتقهقر جيشه وتخبط جنوده وانهيارهم معنوياً على حق المقاومة الطبيعي في التصدي لأي حماقة جديدة قد يُقدم عليها العدو الغاشم مستغلاً ظروف المنطقة الدقيقة والحساسة ولا سيّما ما يجري من أحداث مؤلمة ومؤسفة في سورية.
واعتبرت الجبهة: أنّ المقاومة الإسلامية والوطنية الباسلة استطاعت بالتعاون والتنسيق والتناغم المطلق مع الجيش اللبناني وجنوده الأبطال وبتأييد والتفاف شعبي كامل حولها من تحقيق النصر الألهي ومن وقف جماح العدو الصهيوني الغاصب وكسر شوكته وهيبته وتحطيم صورته وأسطورته وجبروته، ومن تهشيم كبريائه واحتقار عنفوانه وجعله يجرجر ذيول هزيمته وانكساره أمام مرأى العالم أجمع .
ولفتت الجبهة : إلى أن هذا النصر الإلهي المؤزر هو بالتأكيد نصر على إدارة الشر الأمريكي أيضاً ونصر على كل الدول الغربية (وللأسف العربية) التي وقفت في حرب وعدوان تموز عام “2006” إلى جانب العدو الصهيوني ودعمته مادياً وسياسياً ومعنوياً . قال الله تعالى: ( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) صدق الله العظيم.
ومن ناحية أخرى دعت الجبهة: الناخبين في منطقة الكورة إلى تحكيم عقولهم وضمائرهم والاقتراع يوم الأحد القادم لصالح مرشح الحزب الذي وقف ويقف إلى جانب المقاومة وقدم التضحيات الجسام من أجل استقلال وسيادة لبنان الحقيقية في مواجهة مرشح القوات وأصحاب المشاريع والأجندات الخارجية التي جلبت العار والدمار لوطننا، لذا فإن الجبهة تدعو الناخبين إلى الاقتراع لصالح المرشح وليد العازار وتعتبر أن هذه المعركة الانتخابية الديمقراطية هي جزء من معركة المشروع المقاوم في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني في لبنان والمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى