الأخبار اللبنانية

العجوز التقى التشكيلة التنظيمية للناصريين الأحرار المشاركة في استحقاق 14 آذار: معنى المقاومة لم يعد ينطبق على حزب الله الذي سقط القناع عنه

أكد رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز على أهمية المشاركة الكثيفة في استحقاق الرابع عشر من آذار لهذا العام ، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمام وفد من التشكيلة التنظيمية للشباب الطليعي لحركة الناصريين الأحرار المولج بالتواصل مع المواطنين في كل من بيروت وإقليم الخروب والشمال للتعبئة والحشد لأكبر عدد ممكن في التظاهرة المليونية .

ورأى العجوز بأن ذكرى 14 آذار لهذا العام شبيهة بتلك التي حصلت عام 2005 حيث انتفض أكثرية الشعب ضد الظلم والقهر والإجرام والإغتيال مطالباً بالحرية والسيادة والإستقلال . وأشار الى أن لبنان يمر بمرحلة مفصلية تاريخية سيحدد وجهته ومصيره نجاح التظاهرة المليونية لهذا العام .

وتابع، أمام الأحداث والمتغيرات في منطقة الشرق الأوسط ، وجب علينا حماية لبنان من الإنزلاق في آتون الحرب الأهلية التي يسعى اليها حملة السلاح غير الشرعي في البلاد الذين يحاولون فرض سطوتهم وسلطتهم على الوطن للسيطرة على كل مفاصل الحياة فيه عبر التهديد بسلاحهم للترهيب والتهويل والتخوين وقرصنة المواقع الرسمية التي تجلت مؤخراً في المجلس النيابي، وصولاً لوضع اليد على الحكومة ورئاستها.

وحذر العجوز من مغبة تمادي حزب الله وأتياعه في تهديد السلم الأهلي في لبنان ، مؤكداً بأن معنى المقاومة بمفهومها العظيم الكبير والمقدس لم يعد يطبق على حزب الله الذي سقط القناع عنه وأثبت بأنه ميليشيا محلية تنفذ أجندة إقليميية فارسية.

وتابع ، لم يعد من الممكن السكوت بعد اليوم على حملات الإفتراء التي تقودها جوقة الثامن من آذار ضد شرفاء الوطن ، ولم يعد مقبولاً أن نكون في موقع المستمع دون الرد على كل الإتهامات والتهديدات .ولم يعد من الجائز أن نتعامل مع كل الأحداث والمواقف بالحياد السلبي . علينا جميعاً أن نكون عند مستوى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا ، علينا أن نحمي لبنان من سطوة السلاح غير الشرعي الذي يهدد كل كيان الوطن وهويته ومستقبله وديمومته . علينا أن نكون أقوياء ونحن كذلك ، لا نخاف قول كلمة حق مهما تعالى صراخهم ومحاولة تزييف الحقائق والتشويش على مسيرة الأحرار مسيرة ثوار الأرز .

لن نسمح بعد اليوم لا لحزب الله ولا لأتباعه أن يهددونا وأن يهولوا علينا ويخونوننا ، فنحن الوطنيون ونحن العروبيون الحقيقيون ونحن أصحاب القضية المؤتمنون على الوحدة الوطنية والعيش المشترك .

لن نسمح بإضطهادنا مجدداً ، ولا عودة للغة الحمائم والنواعم .

مشروع حزب الله هو فرسنة لبنان واعتباره قاعدة متقدمة للنظام الإيراني الفارسي في المنطقة ، ونحن سنتصدى لهذا المشروع وسنقول في الرابع عشر من آذار لهذا العام بأننا لن نستسلم لكل محاولات الإلغاء . فلبنان واحد لكل أبنائه ، والوفاء للرئيس الشهيد رفييق الحريري ورفاقه يعني الوفاء للوطن كله وليس لشخصه فقط .

وحث العجوز الوفد الذي التقاه على بذل كل ما في وسعه لحشد أكبر عدد ممكن من المشاركين لأن معركتنا اليوم هي لإستعادة الأكثرية الشعبية الحقيقية والتأكيد عليها بعد محاولة سلبها ووضع اليد عليها بقوة السلاح.

وتوجه العجوز من دولة الرئيس سعد الحريري قائلاً ، أنت وطني عروبي أصيل وأنت باق صامد بإذن الله وهم مزيفون تابعون زائلون حتماً . أنت قائد وهم أتباع ، أنت رائد وهم أزلام ، أنت حقيقة وهم وهم وخيال .حمى الله ثوار الأرز وحمى لبنان والى الأمام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى