الأخبار اللبنانية

ردّ أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري يرد على الشيخ قاسم

ردّ أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري على نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم دون أن يسّميه، “بالأمس خرج علينا من يدّعي العفة ، ليشعر من يستمع اليه أن من يتكلم ليس قيادياً في حزب عسكري، بل هو غاندي بذاته،نابذ السلاح، أي سلاح.”
وأشار الحريري الى أنهم يريدون من وراء القنص الأعمى على كبار في القضاء والأمن استعادة شبكات التجسس نشاطها بحرية وأمان، وليتمكن البعض الآخر البعض الآخر من تحرير عميله الأول ، القابع في السجن والمعترف بتعامله مع العدو الاسرائيلي.”
وأكد بأنه “مهما علت أصواتكم، ومهما بلغت تهديداتكم وافتراءاتكم، “تيار المستقبل” باق، سعد الحريري باق، لبنان باق، أما ارتباطاتكم وأنظمتكم التي تسيّركم، فهي الى زوال ، لا محال.”
كلام الحريري جاء خلال رعايته افطاراً حاشداً أقامه رجل الأعمال أحمد الخير على شرفه في دارته في المنية حضره نواب “كتلة المستقبل” أحمد فتفت، وكاظم الخير، وقاسم عبد العزيز، وجلال حلواني ممثلاً النائب سمير الجسر، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ممثلاً بالعقيد محمد علم الدين، ورئيس اتحاد بلديات المنية مصطفى عقل ،و منسقي تيار المستقبل في المنية بسام الرملاوي، والضنية هيثم الصمد، والكورة ربيع الأيوبي، والقيطع(عكار) سامر حدارة، والجومة(عكار) خالد طه،وعضو مكتب الاعلام المركزي عبدالله بارودي، فاعليات اقتصادية، ودينية، وأمنية، و بلدية، واختيارية ، وحشد من أبناء المنية.
بداية مع النشيد الوطني اللبناني، ودقيقة صمت عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء ثورة الأرز، وكلمة ترحيبية من الزميل عامر الشعار، ثم ألقى الخير كلمة أكد فيها التزام المنية وأهلها بمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومتابعة القضية، قضية الوطن ، وقضية الحرية والسيادة والاستقلال، وقضية العدالة خلف الزعيم الشاب رئيس تيار المستقبل الشيخ سعد الحريري.
من جهته قال الحريري: “نجتمع اليوم في هذا الشهر الفضيل، ومن حولنا من ضرب في هذا الشهر تحديداً،موعد مع القتل ، ومع العنف، ومع حمامات الدم المنتشرة فوق ربوع سوريا، في مشهد لا يعبر الا عن حقد دفين ، يحمله النظام لشعب أعزل ، يسطر مواقف البطولة، ويبشر بشرق جديد، شرق تعددي، منفتح، يتسع للجميع، تحت سقف الوطن والعروبة الحقة.
ومن هنا، من هذه المنطقة القريبة والشاهدة على ما يجري خلف الحدود، نقول ان الصمت لم يعد ممكناً ، لا بل كل من يصمت على ما يرتكبه هذا النظام من مجازر ، هو متواطىء مع آلة القتل ، التي انتهت من لبنان عام 2005 ، لتجد لها مساحة في وطنها ، تقتات منها، ليبقى الحاكم، حاكماً بأمره فوق أعناق الأحرار ، وما أكثرهم.
وطالما أننا نتحدث عما يجري في سوريا ، فلا بد لنا أن نلفت من لا يتقن فن الاصغاء للشعب، أن عصر الشمولية والأحادية ولّى، من تونس وليبيا الى مصر وسوريا، وصولاً الى لبنان.”
وأضاف: “ها هي حكومة النظام السوري وحزب الله تبشرنا بما تخبئه للبنان واللبنانيين من مشاريع قوانين هدفها تكديس الأموال في الجيوب ، ورسائل معجلة مكررة تعيدنا الى عهد الوصاية رفضناه وطردناه، واقتراحات من وحي خيال،من يأبى أن يخرج من ماضي الغاء ، يعيد الوطن سنوات الى الوراء ، سنوات يقع ضحيتها كل لبناني، من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب.
ليس غريباً على هذه الحكومة، ولا على قوى 8 آذار تحديداً أن يوصلوا البلد الى حافة الهاوية، فهم ومنذ العام 2005، اقتصرت سياستهم على تطبيق املاءات تأتي من وراء الحدود، من دون أن يظهر من بينهم من يتحدث بمشروع اصلاحي حقيقي، أو بالحد الأدنى يقدم رؤية موضوعية لقيادة البلاد الى بر الأمان، بل كل ما قاموا ويقومون به، هو مجرد انتقام من الوطن، كرمى لأنظمة لم تفهم بعد، أن عهد ” الممانعة الكاذبة” انتهى الى غير رجعة. هي التجربة، تؤكد للبنانيين اليوم، أن ما بني على باطل هو باطل، ومن يأتي الى سلطة بالتهديد هو الباطل بنفسه، ومن يستوي هو أكثر من باطل.”
وتابع:” من الواضح أيضاً ، أن هناك من يريد في هذه الحكومة ان ينتقم من مرحلة بأكملها ، ولا يجد سبيلاً  الى هذا الانتقام الا من طريق القنص الاعمى على كبار في القضاء والأمن ، من الذين كانوا وسيبقوا أصحاب الصفحات المشرقة في تاريخ الادارة اللبنانية والقضاء اللبناني. فالأكيد أن سعيد ميرزا راتبه أعلى من راتب مدير أمن عام أو لواء في الجيش، ولكنه لم يستطع أن يدخر منه ما يكفي لبناء القصور، وزيادة أرصدته في البنوك وجعلها بعشرات الملايين من الدولارات . واذا كان هناك مضرب لمسؤول عن الأمن بصورة حضارية هو أشرف ريفي، بطريقة تعامله مع قوى الأمن ومع المواطنين والاحترام الذي ناله من المحافل الدولية. أيضاً ، وسام الحسن معروف أن هناك ثأراً بينه وبين المطالبين بابعاده لكن الأكيد أنه ليس ثأراً شخصياً، بل هو ثأر وطني لأنه تجرأ وكشف شبكات التجسس التي وصلت الى عمق مطابخ البعض الداخلية. أظنّ أنهم يريدون أن يستبدلوه بشخص أعمى البصر والبصيرة، لكي تتمكن شبكات التجسس من استعادة نشاطها بحرية وأمان، وليتمكن البعض الآخر من تحرير عميله الأول، القابع في السجن والمعترف بتعامله مع العدو الاسرائيلي.”
وقال: “بالامس القريب ، خرج علينا من يدعي العفة ، ليشعر من يستمع اليه من يتكلم لس قيادياً في حزب عسكري ، بل هو غاندي بذاته، نابذ السلاح، أي سلاح. نعم ، بالأمس خرج علينا من يقول أن تيار المستقبل ميليشيا تروع الناس وتهددهم بترسانة من الأسلحة المكدسة في انتظار حسم ضد الاخوة في الوطن.
بنظر هؤلاء المزورين ، من قام ب7 يار هو تيار المستقبل، ومن احتل الشوارع هو تيار المستقبل، ومن قتل الأبرياء هو تيار المستقبل، ومن زرع بصمة حقده في عائشة بكار هو تيار المستقبل، ومن ألغى مفهوم الدولة في برج أبي حيدر هو تيار المستقبل، ومن تعدى على الحياة الديموقراطية للبنانيين هو تيار المستقبل، ومن نشر قمصانه السود لينقض على نتائج الانتخابات هو تيار المستقبل، ومن يصعد في كل حين بصواريخه الى تلة ال888 هو تيار المستقبل، ومن يرفع شعارات مؤيدة للمتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الجنوب وغير الجنوب هو تيار المستقبل. فمت بالكم لا تثورون على هذا التيار؟ ولماذا تتمسكون به طالما أنه يقوض كل ما له علاقة بالدولة والمؤسسات ؟
الى هؤلاء المزورين لا يسعنا الا القول في هذا الشهر الفضيل بالذات : “هداكم الله “
والى ذلك الحين ، اطئنوا، فهما علت أصواتكم، ومهما بلغت تهديداتكم وافتراءاتكم، “تيار المستقبل” باق، سعد الحريري باق، لبنان باق، أما ارتباطاتكم وأنظمتكم التي تسيّركم ، فهي الى زوال، لا محال.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى