ماقالته ” جبهة العمل الإسلامي ” المتحالفة مع حزب الله في بيان اليوم عن عدم صلاحية رئيس حكومة تصريف
الأعمال “الشيخ سعد الحريري” ان يقرر مصير سلاح ” حزب الله ” أو يرفض شرعنة السلاح ، نقول لهم بغض النظر عن موقفنا من الشيخ ” سعد الحريري ” وظاهره العلماني ولكن اذا من كان معه نصف مجلس النواب عدا حجمه السياسي وعلاقاته الدولية لا يحق له التدخل وابداء الرأي فمن يحق له التدخل اذا ، ثم عن اية مقاومة تتكلمون هل بعد ( 2006 ) هناك مقاومة ماذا فعلت المقاومة دفاعا عن غزة وهي تمتلك (40) الف صاروخ حسب قول المقاومة ، وماذا فعلت المقاومة في كثير من المحطات ضد العدو بعد التاريخ المذكور ، وما هي تداعيات يوم الغضب الذي ادناه بكل اشكاله مما فعله اصحاب المقاومة في (7/ايار وبرج ابي حيدر ) وغيرها ، ونحن ضد اي تهجم على الرئيس المكلف ” ميقاتي ” ولو سياسيا بل ندعو الجميع من اقطاب اهل السنة للجلوس على طاولة مستديرة وحل خلافاتهم بعيدا عن الإعلام والفضائح ، ونحاول جميعا العودة الى التعامل مع بعضنا على اساس شرعي ويكون دين الله هو الحكم فيما بيننا ، ام ما يتعلق ب (11 ) مليار دولار ليس ” الحريري” لا الأب ولا الأبن من يتحمل المسؤولية بل كل اطياف المجتمع السياسية المشاركة في الحكومات المتعاقبة على لبنان ومن كل طوائفها من عام (91) وكل عاقل في لبنان يعلم ان العدو الأول للبلاد هي اسرائيل دون خلاف ، ومن يقوم بأعمال تخدم اسرائيل كتوجيه السلاح للداخل او تعطيل اي عمل فيه منفعة للبنان ، ونتمنى على الجبهة كونها تنتسب للإسلام وتعمل تحت اسمه لو تركز على الشؤون الدعوية كما تتعاطى الشأن السياسي حيث نرى ان لاانشطة بتاتا لديها للأمور الدعوية حيث كوادرها إن وجد ربما ليسوا اهلا للأنشطة الدعوية وبحاجة لإعادة تأهيل .
