ضناوي: عام على الثورة والشعب ماضٍ لانتزاع الحرية والعدالة

وتوافق دولي على التغيير وبمبادرة خليجية بإغاثة النازحين قال الدكتور محمد علي ضناوي رئيس الإنقاذ الإسلامية اللبنانية (مع مرور سنة على الثورة الشعبية السورية يقف العالم إجلالا للشهداء وبخاصة الأطفال والنساء مكبراً الإصرار العنيد على نيل الحرية والعدالة وهما رمز كرامة الإنسان والشعوب).
وأضاف (إن الإرادة الدولية، بعد العربية، تكاد تنعقد بعد أن طرأ التغيير في الموقفين الروسي والصيني و(الإيراني المحتمل) باتجاه فرض الحل العربي والاممي على الطريقة اليمنية ، وهو ما سيوفر على الشعب والجيش السوريين مزيداً من الشهداء والقتلى والتهجير والخراب خاصة إذا ما تجاوب النظام وهذا ما ندعوه إليه بإلحاح).
وأضاف ( إن إرادة الشعب تبقى الأقوى رغم كثرة المجازر والإعدام دون محاكمة وارتفاع عدد القتلى والخسائر البشرية والمادية ونضوب الحاجيات الأساسية الغذائية والطبية وقلة الموارد والدعم الإنساني وعدم اتفاق معارضة الخارج وهو عار بامتياز).
وختم (ندعو بشدة إلى وجوب دخول المنظمات الإنسانية العالمية إلى الداخل السوري فوراً ودون تأخير كما ندعو إلى رعاية النازحين في دول الجوار وتوفير كافة حاجياتهم ولا يجوز تقاعس الدول في العون والمساندة تحت أي مبرر أو حجة. وهنا نثمن عاليا المبادرات الاغاثية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين وعدد من دول الخليج).