الأخبار اللبنانية

بتنظيم من منتدى القطاع العام في جمعية العزم والسعادة

بتنظيم من منتدى القطاع العام في جمعية العزم والسعادة
دورة تدريبية حول الأداء الأفضل للقطاع العام ركزت على:

صفات القيادي، السلوك الاستباقي، القدرات العقلية والتخطيط

 

“نحو اداء افضل في القطاع العام” كان عنوان محاضرة قام بتنظيمها منتدى القطاع العام في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية، حاضر فيها الدكتور علي الاحمد، بمشاركة عدد من موظفي ورؤساء دوائر رسمية في محافظة الشمال وذلك في قاعة المعارض في الرابطة الثقافية في طرابلس.
بداية النشيد الوطني اللبناني ودقيقة صمت عن روح الدكتور عزام الشهال، ثم كلمة تقديم لعريفة الحفل، امينة سر منتدى القطاع العام في منتديات العزم الثقافية احسان معصراني، ثم القى مقرر منتدى القطاع العام رشيد الجم كلمة باسم  المنتديات اعرب فيها عن فخره بالاتساع والنشاط اللذين تتسم بهما اعمال منتديات العزم الثقافية، التي تسعى الى رفاه الانسان عبر الرعاية والتنمية البشرية باشراف من جمعية العزم والسعادة الاجتماعية وبرعاية كريمة من الاستاذ طه والرئيس نجيب ميقاتي.
وراى ان تخصيص منتديات العزم منتدى خاصا ً لموظفي القطاع العام يأتي في محله، بل هو اساسي، فجميعنا يعلم ان موظفي هذا القطاع يشكلون عصب الحياة وعصب الوزارت والادارات والمؤسسات بكل اعمالها .
ثم بدا المدرب علي الاحمد محاضرته محددا النقاط الاساسية في التنمية الذاتية  لدى الموظف التي تنطلق من ارادته في بناء نفسه وتطورها. وقسم محاضرته الى خمسة محاور.
المحور الاول حدد  فيه صفات القيادي الناجح، والفرق ما بين القيادي والاداري ومواصفاتهما، واعطى بعض الامثلة عن قادة تاريخيين أمثال غاندي وجمال عبد الناصر والام تريزا وما يمكن الاستفادة من هؤلاء الاشخاص الذين اتسموا بالنزاهة والصدق والالتزام بقضايا الناس.
وفي المحور الثاني تحدث عن السلوك الاستباقي واعتبره حجر الزاوية في تنمية الذات، بمعنى ان تذهب الى المشكلة بفكر وقائي لمعالجة صعوبات محتملة قد تواجه الموظف في عمله وحياته الشخصية، وفي اي دور من ادوار الحياة، وهذا ما يؤمن الربح لكلا الطرفين سواء للشخص بحد ذاته واي شخص اخر قد يتعاطى معه .
وتناول في المحور الثالث الناحية العقلية، مركزا ً على قدرات العقل القابلة للتطور في كل وقت وعلى امكانية الاقتباس والنمو، وامكانية تغيير السلوك مهما كانت الظروف فيما لو كانت الارادة قوية نابعة من الذات.
وتحدث في المحور الرابع عن طرق حل النزاعات واسبابها وكيفية التعاطي معها، وكيف يمكن ان تكون ايجابية او سلبية، شارحا لكيفية التعاطي مع النزاع في الحالات السلبية.
وركز في المحور الخامس على كيفية ادارة الوقت واهمية التخطيط، معتبرا ان الوقت كنز وبحاجة الى حسن ادارة من خلال وضع الاهداف والخطط وتقسيمها الى خطوات تنفيذية، ومن ثم نقل هذه الخطوات وجدولتها زمنيا عبر المفكرة اليومية. وراى انه علينا ان نعطي ربع ساعة تخطيط يوميا، وساعة للتخطيط في الاسبوع، ونهار للتخطيط في الشهر، وشهر لنخطط سنتنا “واذا فشلنا في التخطيط فاننا نخطط للفشل”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى