المجتمع المدني
ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس
من موقع حرصنا على الأمن والإستقرار في مدينتنا الحبيبة وكل المدن والمناطق اللبنانية، ومن منطلق إدراكنا لخطورة مشاريع الفتن المتنوعة التي تجتاح عالمنا العربي ولبنان منذ سنوات ، ولأن طرابلس عانت الكثير من المآسي أيام الحرب الأهلية وهي تعيش حالة حرمان مزمن وأوضاع إقتصادية ومعيشية صعبة بسبب إنتشار البطالة والفقر وغياب المشاريع التنموية ، فاننا نناشد كل القوى والأحزاب والفعاليات تحييد المدينة عن أي مواقف قد تذهب بها إلى أتون الفتن بما يؤدي إلى زعزعة الأمن والإستقرار وزيادة القلق والخوف لدى المواطنين والى تفاقم الأزمات الإقتصادية والمعيشية.
ودعا “الملتقى” المعنيين لمراعاة مصالح المواطنين وعدم تكرار الأسباب التي دفعت بأبناء المدينة الأسبوع الماضي وفي مقدمتهم سكان وأصحاب المحلات التجارية في وسطها إلى أجواء متشنجة مما أدى الى تزايد القلق والإضطراب وتعطيل الحياة في كافة الأحياء.
ولفت ” الملتقى ” الى ضرورة أن يدرك أصحاب الشأن أن طرابلس لم تعد تحتمل وأن المحافظة على الهدؤ والاستقرار والأمن والطمأنينة لدى المواطنين مسؤولية الجميع وأن أي تحرك شعبي عليه مراعاة المصلحة الوطنية العليا ومصالح الأهالي، وأن من سَيدفع طرابلس الى الفوضى والفتن يتحمل مسؤولية أمام الله والتاريخ ، فأي خلل أمني أو فوضى وقلاقل تتعرض لها المدينة سوف يلحق أفدح الأضرار بكافة أبنائها ومؤسساتها ومرافقها .