الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن الشيخ بلال دقماق رئيس جمعية اقرأ

تعليقا على بيانات سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار ، وهو صاحب شعار التسامح والألفة ، ويتحدث سماحته عن يقظة الضمير وغيره من الشعارات ، ناسيا هموم المسلمين وما هي عنا ببعيد ، وآخرها وليس اخيرها اصدار احكام بحق الموقوفين الإسلاميين ، ولم نسمع من سماحته ان حرك ساكنا ولو بتصريح ، وهو ممثل هذه الطائفة التي تتعرض للتنكيل سواء بمؤسساتها الرسمية او القاعدة الشعبية ، والتي يجب ان تكون محل اهتمام سماحته ، واقصد بذلك الملتزمين من الموقوفين الإسلاميين ، وندعو سماحته احتراما لقول النبي صلى الله عليه وسلم  المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ، والحديث : ( مثل المؤمنين في تعاضدهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) وهذا الحديث موجه لغير المفتي من مدعي القيادة في العمل الإسلامي ، حيث لا نجد منهم سوى الدفاع عن من يدفع لهم ويسيرهم تاركين هموم المسلمين والطائفة المحسوبين عليها ، وندعو سماحته ان يدعو الى الألتقاء ضمن الطائفة الواحدة قبل الدعوة الى القاء مع الأخرين ، مع ترحيبنا بمثل تلك الدعوات ، وندعو الجميع الى العودة الى الله والتواضع لله ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) وهناك اولويات يجب على الرسميين الإهتمام بها ، ومنها قضية الموقوفين الإسلاميين   حيث نعتقد ان اكثر من يتحمل تبعات هذا الموضوع هي الجهة الدينية ، وهي دار الفتوى وفي كل المناطق ، ونحي دور سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني  ، حيث في لقاءنا الأخير معه ، ابدى استعداده لكل تعاون يطلب منه ، ويشكر سماحة المفتي الجوزو على كثير من مواقفه الجريئة والفعالة  ، كما نتمنى على جميع المفتين ان يلعبوا دور القيادة كما كان دور العلماء دائما وعبر التاريخ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى