الأخبار اللبنانية

الفرزلي: هدف “المختلط” تطيير “الارثوذكسي”

اكد نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي ان هناك عرقلة استراتيجية لقانون الارثوذكسي، مشيرا الى ان الحداد لا يعبر حقيقة عن الوضع بل ان القلق العميق يعبر اكثر بالنسبة للفريق المسيحي في قوى 8 آذار لان الفريق الشيعي سار مع حليفه المسيحي.
وراى الفرزلي انه يجب اعادة النظر في كل الامور لاخراج المسيحيين من دائرة التهميش.
واوضح انه من الذين طرحوا الشعار بانها الفرصة الاستثنائية التي لن تتكرر في تاريخ لبنان من خلال اقرار القانون الارثوذكسي، لانه خاض الملف حتى الرمق الاخير لانه امر محق، مشددا على انه يجب تفهم الواقع المسيحي ما دفعه ودفع قوى اساسية مثل العماد ميشال عون باخذ قرارات جريئة من خلال مذ اليد للوصول الى الارثوذكسي، مبديا اسفه من ان ما حصل معروف من الجميع.
ولفت الفرزلي الى ان جلسة الغد ستشهد غياب طرف اساسي وعندها لن تكون الجلسة ميثاقية، لانهم عندما قاتلوا اللقاء الارثوذكسي بان المكون السني غائب، معتبرا ان هذا قانون الممختلط الذي تواقفت عليعه اطراف 14 آذار الثلاثة يلقى حيفا كبيرا من قبل باقي الاطراف.
واعلن انه لن يمر في جلسة الغد، مشددا على ان هدف المختلط هو لتطيير الارثوذكسي، ولذلك فان البديل المتمثل بالمختلط هو وهمي وليس موجودا ولن يمر.
وابدى الفرزلي احترامه الكامل لحزب الكتائب لانه كان منسجما مع ذاته من خلال الحفاظ على حقوق المسيحيين، واعتبر ان اللقاء الارثوذكسي كان يريد الحفاظ على 14 آذار لانه كان سيحرر 20 نائبا مسيحيا لتوزع على الجميع، وعندها تنتهي عملية الالحاق والتبعية، كاشفا عن ان القانون المختلط اتى فقط خوفا من الذهاب الى جلسة تحضرها الاطراف المسيحية ليقر فيها الارثوذكسي من خلال تكاتف المسيحيين كلهم.
وقال الفرزلي:” عندما ذهبنا الى جعجع كنا نريد تحصيل الحقوق والتوصل الى اتفاق مستولد من وحي الاسباب الموجبة التي حركت الاطراف المسيحية في بكركي، وللوصول الى موقف مسيحي للمحافظة على الوجود، لكن ما حصل من خلال المختلط ضيع الامور لانه من خلاله حصل حوار بين الوزير جبران باسيل وجعجع لمعرفة كم يؤمن من نواب، ولكن النقطة المركزية في هذا الموضوع هو وجود 30000 صوت شيعي في بعبدا ضمت الى كسروان والمتن الشمالي وجبيل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى