الأخبار اللبنانية

علي فيصل خلال اعتصام تضامني مع الاعلاميين والصحافيين قطاع غزه:

هيروشيما جديدة ترتكب في غزه.. والتاريخ سيسجل ان ما يحصل يفوق جرائم الحرب شارك اعلاميون وصحافيون لبنانيون وفلسطينيون في اعتصام امام مقر الامم المتحدة في وسط بيروت وذلك تضامنا مع الاعلاميين والصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزه في مواجهة ما تقوم به آلة الحرب الاسرائيلية من استهداف للجسم الاعلامي. وشارك في الاعتصام عدد من قادة الفصائل الفلسطينيّة في لبنان ومثقفين لبنانيين وفلسطينيين.
تحدث في الاعتصام عدد من الاعلاميين وممثلي وسائل اعلام لبنانية وفلسطينية في كلمات اكدت على التضامن مع الجسم الصحافي والاعلامي في قطاع غزة. ودعا المتحدثون الهيئات الدولية خاصة الصحفية والاعلامية والانسانية الى ادانة العدوان الاسرائيلي واتخاذ الاجراءات التي تضمن حرية العمل الصحافي والاعلامي في قطاع غزة بشكل خاص وفي فلسطين بشكل عام.
كلمة فلسطين القاها عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذي ثمّن للاعلاميين اللبنانيين تحركهم الداعم للشعب الفلسطيني وللمقاومة في فلسطين وان هذا الاعتصام يأتي استكمالا لما كان الاعلام المرئي اللبناني قد بدأه سابقا بتوحيد نشرة الاخبار في خطوة تضامنية مع قطاع غزة ومقدرة من الشعب الفلسطيني..
واعتبر فيصل ان لإعلام اللبناني نموذج للإعلام العالمي في موقفه الصادق والمتضامن مع غزه ومع قطاع غزه ضد الاحتلال الإسرائيلي، آملا ان تكون هذه الخطوات مقدمة لتحرك اشمل من قبل الاعلام العربي المطالب بان يحذو حذو الاعلام اللبناني في تضامنه مع الشعب الفلسطيني، معتبرا ان الاعلام العربي قادر على تحقيق الكثير اذا ما تحرر من سيطرة النظام الرسمي العربي واذا ما امتلك الارداة الجدية لدعم الشعب الفلسطيني وفضح الارهاب الاسرائيلي ومجازره ضد الشعب الفلسطيني..
وقال فيصل: ان ما تقوم به اسرائيل من استهداف للجسم الصحافي والاعلامي وايضا الاطقم الطبية والمنشآت المدنية ومقار الامم المتحدة ناهيك عن استهداف المدنيين، يؤشر الى عجز اسرائيل عن تحقيق اي من اهدافها السايسية باخضاع الشعب الفلسطيني ومقاومته، وبالتالي عندما نجح الاعلام في نقل صورة الاطفال والنساء والمنشآت المدنية باعتبارها بنك الاهداف الفعلي للعدوان الاسرائيلي كان هذا الاعلام موضع استهداف متعمد ومقصود في رسالة واضحة للاعلام بعدم نقل ما ترتكبه آلة العدوان الاسرائيلية..
كما اعتبر ان استهداف الصحفيين والاعلاميين من قبل اسرائيل تتم وفق سياسة ممنهجة وواعية ون سعي الاحتلال لطمس الحقيقة وحجبها عن الراي العام الدولي هو ايضا جريمة يجب محاسبة اسرائيل عليها، خاصة وان كثير من الفضائع التي ارتكبت من قبل اسرائيل لا زالت غير مرئية بعد، وان الصورة الحقيقية لما ارتكبته اسرائيل هو ن هناك هيروشيما جديدة ترتكب في قطاع غزه.. وان التاريخ سوف يسجل ما يحدث اليوم في قطاع غزه باعتباره احد افظع المجازر التي ارتكبت في عصرنا الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى