الأخبار اللبنانية

معين المرعبي: لاستقالة قائد الجيش واسقاط الحكومة قبل ان يسقط الوطن

دعا عضو كتلة المستقبل النائب معين المرعبي في بيان، قائد الجيش العماد جان قهوجي الى “الاستقالة ما لم يكن قادرا على نشر الجيش على الحدود بما يكفي لحماية السيادة اللبنانية والدفاع عن اهالي القرى الحدودية الذين يستهدفون يوميا من قبل الجيش الاسدي من عكار الى البقاع”.

وعلق المرعبي على “الخروق الامنية السورية وسقوط قذائف صاروخية ومدفعية في قرى وبلدات عكار الحدودية “وادي الحور وقشلق والنورا وحكر جانين واطراف بلدة العبودية”.

وقال:”مرة جديدة يستهدف جيش النظام الاسدي اهلنا في قرى عكار الحدودية بوابل من القذائف الصاروخية ومعتديا بذلك على سيادة لبنان ومستبيحا كل القوانين الدولية الناظمة للعلاقات بين الدول وغير عابئ بأي من شرائع حقوق الانسان مروعا الاهالي الذين سقط العديد منهم ضحايا لهذا القصف العشوائي منذ بدء الثورة في سوريا وخربت القذائف السورية ممتلكاتهم ومنازلهم و لقمة عيشهم”.

اضاف: “لم يعد العكاريون خاصة و اللبنانيون عامة قادرون على السكوت أكثر على هذا التخاذل و التهاون و التعامي لا بل التآمر تجاه ما يحصل في منطقة عكار و على الحدود الشرقية. و لينفذ قائد الجيش و رئيس الحكومة و رئيس الجمهورية فورا ما وعدوا به بالقيام بنشر “لوائين” من الجيش اللبناني الوطني على الحدود الشمالية منذ أشهر، و الا فانني أعتبر أن هناك خيانة للوطن و الشعب و على القضاء اللبناني و الجهات المختصة الاسراع بالقيام بالتحقيقات و ملاحقة و محاسبة المسؤولين الذين يتلكأون عن القيام بالواجبات المناطة بهم أكانوا من العسكريين أو السياسيين و مهما على شأنهم”.

وتابع المرعبي “ما ذنب ابناء هذه القرى الحدودية اللبنانية كي يعانوا ما يعانونه جراء هذه الاعتداءات واين هي الدولة اللبنانية لا بل اين هي حكومة لبنان مما يجري واين هو الجيش اللبناني مما يحصل و نحن من طالب مرارا وتكرارا بانتشار الجيش اللبناني على الحدود لضبطها و للرد على أي اعتداء يطاول الاراضي اللبنانية ولطالما طالبنا بتطبيق القرار 1701 تحت البند السابع و بالتالي نشر قوات من الام المتحدة لضبط الحدود الشمالية و الشرقية” .

ورأى “ان اكتفاء قائد الجيش بنشر الجيش “اعلاميا” و على صفحات الجرائد و الوسائل الاعلامية و التطبيل و التزمير، و ترك ابناء عكار لمصيرهم و لارتكابات المجرمين و السفاحين و القتلة من عصابات الاسد و شبيحتهم لم يعد مقبولا. فاما أن يقوم بواجبه و اما يستقيل أو يقال. كما ان عدم اهتمام حكومة “بشار الاسد” ورئيسها سوى “بملء الجيوب و توزيع الجبنة” على اعضائها من نفط و أموال و سمسرات و النأي بالنفس عن الاهتمام بحياة أو مصير و مستقبل البلاد و العباد و الدفاع عن الاهالي و لقمة عيشهم، جعل المواطن في المناطق الحدودية بأمس الحاجة حتى الى الغذاء اليومي وبالتالي وجب اسقاط هذه الحكومة قبل أن يسقط الوطن بكامله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى