ارسلان التقى وفدا من المفوضية الدولية لحقوق الإنسان
وخلال اللقاء، منح خان درعا تكريميا لأرسلان على “مساهمته ودعمه للجهود المبذولة من اجل حماية حقوق الإنسان في لبنان والمنطقة”.
إثر اللقاء قال خان: “ما أود ان يعلمه الشعب اللبناني والعالم هو أن الفرصة أتيحت لنا نحن كمسؤولي المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في لقاء عطوفة الامير طلال ارسلان، وقد جاءت هذه الزيارة تقديرا لمواقفه الداعمة للسلام العالمي واحترامه لحقوق الإنسان”.
وأكد ان “الوضع في المنطقة مقلق للغاية، وقد تمحور النقاش حول القضايا المستجدة ولا سيما الأزمة السورية والنظام الامني فيها من جهة والعلاقة بين المؤسسات الدولية والسياسيين والشعب اللبناني من جهة اخرى”.
وقال: “يجب ان نستمر في الحوار مع مختلف الشخصيات اللبنانية، واليوم نلتقي الامير طلال ارسلان كرجل دولة مسؤول للتداول في كيفية الحفاظ على الأمن والسلام في لبنان والمنطقة واعتماد الحيادية في هذه المسألة بمعزل عن السياسة”.
أضاف: “توصلنا إلى نتيجة وهي ان العلاقة بين المجتمع الدولي والشعب اللبناني والقادة السياسيين في لبنان يجب ان تترسخ وان يتابعوا بإتجاه التوافق والتضامن”.
وختم: “أعتقد ان انعقاد المؤتمر الوطني في لبنان هو فرصة لقادة العالم لفهم الصورة الحقيقية والعقلية اللبنانية ومدى اقتناعهم بضرورة إحلال السلام الداخلي في لبنان والمنطقة على حد سواء”.
من جهته، قال أبو سعيد “ان هذه الزيارة نضعها في سياق التنسيق الذي نقوم به كمفوضية دولية لحقوق الانسان وكبرلمان دولي للامن والسلام وتأتي هذه الزيارة بعد اختتام مؤتمرنا الذي حصل منذ يومين وقد وضعنا عطوفة الامير ببعض التفاصيل وبعض النقاط التي نعتمدها للتوصيات التي ستظهر خلال يومين والتي تدعو كل الدول بالإلتزام بالحقوق الصحيحة المعطاة للانسان ضمن الشرعة الدولية.
اضاف: “ان هذه التوصيات سوف نقوم برفعها للأمين العام للامم المتحدة ومجلس الامن ورئيس الامن الدولي للأمن والسلام حتى نصل الى خواتيم تضمن لنا تطبيق هذه التوصيات”.
