الرئيس ميقاتي: لنضع مصلحة لبنان فوق كل الاعتبارات والحسابات
وقال: كل هذا لا يعفي احدا من الالتفات الى مصالح الناس، والمسؤولية تقع بالدرجة الأولى على الحكومة، التي مع الأسف، تبدو شبه مستقيلة من تحمل مسؤولياتها حيال الحد الأدنى من مطالب المواطنين واولوياتهم وإحتياجاتهم الضرورية الضائعة في المناكفات والمزايدات بين هذا الوزير وذاك.
وردا على سؤال عن الحوار الجاري بين تيار المستقبل وحزب الله قال: نحن نرحب باعلان “تيار المستقبل” عن حصول تقدم في الحوار بينه وبين “حزب الله”، ونأمل ان يحقق الأهداف المرجوة، لا سيما تخفيف التشنجات السياسية وتنفيس الاحتقان المذهبي. كما نشدد على ضرورة الالتزام بعدم اعتماد خطاب سياسي يساهم في تأجيج النعرات المذهبية والطائفية مهما بلغت حدة الخلافات السياسية.
وقال: ان المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، تستدعي منا جميعاً اليقظة والوعي، وأن نتحمل مسؤوليتنا كاملة تجاه المواطن والوطن، فنؤسس لخطاب سياسي جديد، على مستوى طموحات اللبنانيين والشباب بشكل خاص، الذين سئموا المماحكات السياسية وتقاذف المسؤوليات.
وختم بالقول: لا خيار لنا الا الحوار لحماية الوطن من الإخطار المحدقة به، ولتجنيب البلاد المزيد من تداعيات ما يجري في المنطقة، ولنؤسس لنهوض لبنان نهضة حقيقية على كافة المستويات، لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والأمني.