الأخبار اللبنانية

إفطار رمضاني على شرف عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل محمد المراد في عكار العتيقة

اعتبر عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل المحامي المحمد مراد ان وضع الاتحاد الاوروبي حزب على لائحة الارهاب جاء”بسبب افعاله وسلوكه وتصرفاته وبفضل قراره المشؤوم الذي لا تفوح منه الا رائحة الدم والاجرام”.
كلام المراد جاء خلال حفل افطار اقيم على شرفه في بلدة عكار العتيقة بدعوة من الناشط الإجتماعي في تيار المستقبل الحاج خالد شاهين وناشطين في عكار العتيقة، وذلك في مطعم عين طايا في البلدة ، حضره رئيس مجلس إدارة ثانوية العلم والإيمان الشيخ مصطفى إبراهيم القادري ، الدكتور محمد الأسعد ، مدير “مركز العزم لابحاث البيوتكنولوجيا” الدكتور محمد خليل ، منسق “هيئة التواصل اللبناني السوري لأجل الإنسانية” الزميل عامر الشعار ، المحاميين كمال ناصيف ، نهاد سلمى وعلي ضاهر ، مختار عكار العتيقة محمد غصن والمختار علي غية ، الشيخ محمود كنج ، أحمد خدوج ، مدير مهنية عكار العتيقة خضر عثمان ، وهيئات اختيارية وبلدية وفعاليات تربوية وثقافية واجتماعية وروحية.
بعد تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم وتلاوة الفاتحة عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء ، وأبيات شعرية من وحي المناسبة للشاعر محمد حسن ، رحب الزميل عامر الشعار بالمحامي المراد والوفد المرافق مؤكدا على اهمية هذا اللقاء في هذه البلدة الوطنية بإمتياز:” الذي إن دل على شيئ فإنه يدل على عمق الإنتماء الى الوطن والإيمان المطلق بنهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومسيرته الرائدة بقيادة الرئيس سعد الحريري ، في سبيل التواصل بين الجميع من اجل زرع بذور الإنسانية والوقوف الى جانب النازحين السوريين الهاربين من بطش الجيش الأسدي”.
ثم تحدث الشيخ مصطفى إبراهيم القادري ، الذي شكر لشاهين ولفاعليات عكار العتيقة هذا اللقاء المميز في هذا الشهر المبارك وعرض لتاريخ عكار العتيقة وانتمائها الوطني والديني ، وأكد ان هواجس ابنائها كثيرة في الشأن الديني والسياسي ، ومنذ الاستقلال لم تبدل في خيارها الوطني والاجتماعي ، فهي في قلب الدولة والمؤسسات العسكرية والامنية والتربوية ، وأمل ان تنال هذه البلدة حقوقها في كافة الميادين والمجالات ، ولا سيما في الشأن التنموي والانمائي .
عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل المحامي محمد المراد القى كلمة شكر فيها اهالي عكار العتيقة، هذه البلدة التي اعطت اسمها للمحافظة بكاملها، على دعوتهم الى هذا الافطار في هذا الشهر المبارك.
وتطرق المراد الى المشاكل التي يعاني منها دارالافتاء آملا بالتوصل الى حل لها فيها وقت قريب…
المراد تناول القرار الاوروبي بوضع حزب الله على لائحة الارهاب، قائلا:”الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، ، هوالرجل الاول الذي ساهم مساهمة فعالة، في العام 1996،  من اجل احداث حالة معاكسة لما يحصل اليوم، حزب الله كان، ولكن الرئيس الشهيد بعلاقاته الدولية، وباتصالاته، وبوجوده وحضوره على المستوى الديبلوماسي و الدولي، استطاع ان ينزع هذه الصفة عن حزب الله في العام 1996، تحت عنوان الدفاع عن الارض والانسان والكرامة، عن مايعرف بالمقاومة”.
وتساءل المراد لماذا اعيد او ادرج حزب الله اسمه على لائحة الارهاب، معتبرا ان ذلك:” بفضل افعاله وسلوكه وتصرفاته وبفضل قراره المشؤوم الذي لا تفوح منه الا رائحة الدم والاجرام، عندما اتخذ القرار بالقتال الى جانب نظام بشار الاسد، ضد الشعب السوري وضد من يطالب بالحرية والكرامة، وخلافا لقناعات حزب الله والطائفة الشيعية الكريمة، التي تؤمن انها وجدت للوقوف الى جانب المظلوم ، وهناك من اطلق تسمية المحرومين، اذا حزب الله ما وصل اليه اليوم هو بفعل يديه ، بفعل قرار حسن نصر الله، الذي املي ايرانيا من اجل الدفاع عن نظام بشار الاسد، من اجل الاستمرار والبقاء …فليتعظ حزب الله اليوم، واعتقد ان الفرصة قد تسمح مجددا له اذا اتخذ قرارا بسحب مقاتليه من من سوريا… واذا حصل ذلك اعتقد انه قد يكون حقق المصلحة العليا له اولا، وثانيا حقق مصلحة لكل اللبنانيين، عن طريق تامين الحياد الحقيقي”.
المراد رأى ان حزب الله :”خرج عن المألوف وعن الثوابت وخرج عن ما وقع عليه في اعلان بعبدا، وخرج عن الدستور وعن القانون وعن المعاهدات والمنواثيق العربية والدولية…كل هذا الخروج يجعله ،خاصة بعد صدور قرار وضعه على لائحة الارهاب بالنسبة للاتحاد الاوروبي، ولا اعرف اذا كان سيمتد ذلك على مستوى مجلس الامن”.
ودعا المراد حزب الله ان يتق الله اولا،” اذا كان له علاقة في الله سبحانه وتعالى، وان يرجع عن قرار اجرامي يستهدف الانسان والطفل والقتل والتدمير، وبذلك يكون قد حافظ على نفسه من خلال هذا القرار بالرجوع عن القتال في سوريا، ليكون مكونا من مكونات هذا الوطن، ويؤمن بذلك الحد الادنى من الاستقرار في الفترة التي نعيشها اليوم بالذات، التي فيها الكثير من الامور الخطرة،  بحاجة جميعا الى ان نعود الى الى ذلك، وعلى حزب الله ان يتعظ من اخطائه وان يحتكم الى الله اولا وان يحتكم الى الضمير لا ان يحتكم الى الشيطان والى مبدأ القتل ظلما وعدوانا”…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى