الأخبار العربية والدولية

الديمقراطية تحيي الذكرى الـ24 لاستشهاد الأسير عمر القاسم في وقفة تضامنية بغزة

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم، وقفة تضامنية في الذكرى الرابعة والعشرين لاستشهاد الأسير القائد عمر القاسم، في مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، بمشاركة اهالي الأسرى وصف واسع من قيادات الفصائل والقوى الفلسطينية والاطر النسوية والشبابية.

رفع المشاركون صور الشهيد عمر القاسم عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ويافطات تدعو لإسناد الحركة الوطنية الأسيرة ودعمها على كافة المستويات المحلية والدولية وتسليط الضوء على معاناة الأسرى اعلامياً.

من جهته ألقى عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية رامي خلف كلمة الجبهة الديمقراطية، قال فيها، نحيي اليوم الذكرى الرابعة والعشرين لشهيد الحركة الوطنية الأسيرة الرفيق عمر القاسم الذي أمضى 21 عاماً في زنازين الاحتلال الاسرائيلي الفاشي.

وأوضح خلف أن استشهاد الأسير القائد عمر القاسم جراء الاهمال الطبي من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومديرية السجون العامة، يفتح الباب أمام العالم اجمع إلى تشكيل لجنة تحقيق لمتابعة انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق أسرانا الابطال ولا سيما جراء سياسة الاهمال الطبي التي ادت الى استشهاد العشرات من الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.

وشدد خلف على أن صمود الأسير عمر القاسم في سجون الاحتلال لما يقارب الـ21 عاماً هو بمثابة امتحان ارادات وعنوان كفاحي للشجاعة والاقدام والنضال الثوري ضد الاحتلال. لافتاً على أن الشهيد عمر القاسم قد سطر خلال 21 عاماً ملاحم الصمود والتحدي في الدفاع عن انجازات الحركة الأسيرة بالدم والتضحيات والدفاع عن الوحدة الوطنية.

ونوه خلف إلى انجازات الشهيد عمر القاسم ودوره في بناء الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال فاستحق عن جدارة ان يعتبره المناضلون رمزاً من رموز الحركة الأسيرة واطلق عليه رفاقه لقب مانديلا فلسطين.

ودعا رامي خلف في الوقفة التضامنية، مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية للضغط على اسرائيل لإطلاق سراح الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى والقدامى والأطفال. كما دعا الجهات الرسمية الفلسطينية للتحرك في المحافل الدولية لإنقاذ حياة الاسرى.

من ناحيته ألقى عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية عبد العزيز أبو عمرة كلمة لجنة الاسرى، قال فيها، ان الشهيد عمر القاسم ابن مدينة القدس كان من الأسرى الأوائل للدفاع عن فلسطين ومنها القدس والأغوار الذي اعتقل في عملية العودة الى الوطن عام 1968، وقضى في السجون الاسرائيلي 21 عاماً رافضاً مساومة الاحتلال في عملية معالوت ترشيحا مقابل الافراج عنه وتحمل المرض الذي استشرى في جسده إلى ان استشهد في 4 حزيران 1989، وقد وصفه الاحتلال بانه الرجل في الحياة والموت.

وقال أبو عمرة، أن القاسم أجاب عن تحمله وجع المرض بالقول، أن جرح الوطن أقوى وأعظم من جرى المرض. لافتاً إلى أن تجربة الشهيد عمر القاسم في المقاومة ضد الاحتلال وبناء الحركة الأسيرة تعد مثالاً للكفاح والوحدة الوطنية يحتذى فيه، فالحركة الأسيرة هي صمام الأمان لكل الفلسطينيين وانتصار لفلسطين وتجسيد لمعركة الأمعاء الخاوية,

ودعا أبو عمرة الى التضامن مع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، والى استمرار فعاليات الاسناد لكافة الأسرى إلى أن يتم الافراج عن كافة الأسرى. كما وطالب بتأجيج النضال والمقاومة ضد الاحتلال وسجانيه.

وفي كلمة لزوجة الأسير إياد أبو خضير، قالت فيها، ان زوجي رفض الاحتلال الاسرائيلي الافراج عنه الى غزة بعد ان انهى محكوميته لثمانية أعوام، فجبروت الاحتلال منع الإفراج عن زوجي الأسير إياد لحجة عدم امتلاكه وثائق تثبت فلسطينيته وهو الان معتقل في سجن إيشل ويخوض اضراباً عن الطعام، بل وخيّره الاحتلال بين الابعاد الى اوروبا لعشر أعوام او الموت في السجن لرفض السلطات الأردنية أيضاً استقباله رغم انه يحمل الجنسية الأردنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى