إقتصاد وأعمال

وفد دبلوماسي وتجاري كندي في زيارة لغرفة طرابلس والشمال لتعزيز علاقات التبادل التجاري الثنائي بين لبنان وكندا

دبوسي: نحن على جهوزية كاملة لتطوير علاقات التبادل الثنائي وغرفة طرابلس تبقى في الموقع الريادي

المتقدم  لإقامة أفضل العلاقات وأوسعها مع الجسم الديبلوماسي والقنصلي والتجاري المعتمد في لبنان

إلتقى الرئيس توفيق دبوسي في مكتبه في غرفة طرابلس والشمال، وفداً دبلوماسياً وإقتصادياً كندياً، قوامه المستشار التجاري لدى لبنان والأردن والعراق والمفوض الرئيسي لتطوير العلاقات التجارية  بين كندا والبلدان الثلاث جان فيليب طشجيان، والخبير المتعاون من مكتب تنشيط وتسهيل العلاقات التجارية الكندية جون لانغ، يرافقهما رئيس الجمعية اللبنانية الكندية زياد كمالي  والأستاذة كارول شلحوط وحضور عدد من الفاعليات ورجال الأعمال  الذي يقيمون علاقات تجارية مع الجانب الكندي.
الرئيس دبوسي
في البداية كلمة ترحيب من الرئيس توفيق دبوسي بالوفد الكندي الزائر، بحضور عضو مجلس الإدارة جان السيد، معرباً عن سعادة غرفة طرابلس والشمال، بأن تستضيف اللقاءات مع الجسم الدبلوماسي والقنصلي والتجاري من عدد من السفارات الصديقة المعتمدة في لبنان، بفعل قابلية مدينة طرابلس لمكانتها ولموقعها الإستراتيجي الجاذب والذي يجعل منها حاضنة الإستثمارات بإعتبارها المدينة الواعدة لجهة النهوض الإنمائي والإقتصادي ليس على مستوى الشمال اللبناني وحسب وإنما على مستوى كل لبنان.
وكان دبوسي قد شدد خلال اللقاء مع الوفد الكندي الزائر على أهمية تعزيز وتعميق الروابط الكندية اللبنانية في المضمار التجاري بحيث تتوازن حركة التصدير والإستيراد بين البلدين، مؤكداً على أهمية الدور الرائد الذي تلعبه غرفة طرابلس والشمال في مجال تطوير العلاقات التجارية اللبنانية والعربية الدولية، وتمتلك دوراً كان ولا يزال ريادياً طليعاً ونموذجياً.
ونحن على ثقة أن علاقات التبادل الثنائي الكندي اللبناني ستتطور نحو الأفضل ونحن على جهوزية كاملة لتطوير تلك العلاقات مبدين تقديرنا الكامل للجمعية اللبنانية الكندية وللدور النشط الذي يلعبه الاخ والصديق زياد كمالي في هذا الإطار.
المستشار فيليب طشجيان
من جهته المستشار فيليب طشجيان أوضح أن الغاية الأساسية من مجيئه الى غرفة طرابلس والشمال هو الرغبة بتطوير حركة الصادرات الكندية الى لبنان ولكن هذا لا يعني اننا نريد الإكتفاء بحجم الصادرات اللبنانية تجاه الأسواق الكندية لاننا نتطلع الى اليوم الذي نرى فيه تكافوءاً في العلاقات التبادل الثنائي بين البلدين، وأبدي سعادة فائقة بأن أكون اليوم في طرابلس، شاكراً الرئيس دبوسي على إستقباله لنا في غرفة طرابلس والشمال، حيث نرى في زيارتنا الأولى لطرابلس مناسبة اتاحت لنا اللقاء بعدد من الفاعليات التي نود تشجيعهم على تطوير علاقاتهم التجارية بكندا وأننا بالفعل نتطلع الى قيام اوسع العلاقات مع الجانب اللبناني وبشكل خاص مع طرابلس والشمال مستندين بذلك على الخصائص الإقتصادية التاريخية التي تمتاز بها طرابلس والتي ذكرها لنان الرئيس دبوسي في كلمته ، ونحن آسفين لأن يكون الميزان التجاري بين بلدينا لا يزال صيغته غير متكافئة وسنكون على إستعداد دائم وفاعل للتعاون مع غرفة طرابلس بشخص الرئيس دبوسي معرباً عن شكري ومقدراً الدور البناء النشط الذي يقوم به الصديق الاستاذ زياد كمالي من خلال  الجمعية اللبنانية الكندية.
وكلنا نتهيء للإستماع معاً الى تطلعات الجمعية اللبنانية الكندية تجاه برامجها التي تهدف الى تعزيز الروابط بين رجال الاعمال من كلا بلدينا وبالتالي السعي لتعزيز حركة الصادرات اللبنانية بإتجاه الأسواق الكندية وفي النهاية شكراً لضيلفتكم.
الأستاذة كارول شلحوط
وتحدثت الأستاذة كارول شلحوط التي أشارت الى التعاون الوثيق بينها وبين الأستاذ كمالي وإنهما بصدد إعداد الترتيبات التي من شانها تشجيع رجال أعمال ومصدرين لبنانيين لولوج صادراتهم ومنتجاتهم الأسواق الكندية وأن السعادة تغمرها في هذا اليوم الذي إشتاقت فيه الى طرابلس والى اهلها وأنها مدينة جاذبة بمكانتها وموقعها ورجال اعمالها وانها تحمد الله على أن طرابلس قد خرجت من محنتها ودخلت في رحاب السلام الذي نتمى لها ديمومته وإزدهاره لافتة الى أهمية تنظيم وفد رجال الأعمال الذي يضم مصدرين لبنانيين للقيام بزيارة الى كندا ضمن وفد تعمل على تنظيمه الجمعية اللبنانية الكندية وأعتقد أن مؤسسة بدر حسون لصناعة الصابون التراثي هي من الاوائل والسباقة للإشتراك في هذا الوفد ونشجع أصدقائنا رجال الاعمال والمصدرين اللبنانيين على ضروة الإستفادة من فرصة التعرف على الأسواق التجارية الكندية، وقد سرني مشاركة مؤسسة بدر حسون وأن تكون في عداد الوفد المنوي القيام برحلته في حزيران المقبل الى كندا وصحيح أن المؤسسة المذكورة تشتهر بصناعة الصابون البلدي المحلي ولكنه يبقى منتجاً بحاجة لأن يتعرف عليه الكنديون.   
الخبير جون لانغ  
ومن ثم إنتقل الحضور للإستماع الى الشرح المفصل والمنهجي الذي إعتمده الخبير جون لانغ في مضمار تشجيع العلاقات وتعزيز الروابط بين حركتي الإستيراد والتصدير بين كندا ولبنان وبلدان العالم العربي وذلك بالإستناد الى خبرته المديدة التي تمتد طويلاً ما بين وزارة الخارجية الكندية ومكتب تشجيع وتقديم التسهيلات الممكنة لتطوير تلك علاقات التبادل التجاري وتعزيزها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى