الأخبار اللبنانية

جماهير مخيمات الشمال تتضامن مع توجه الرئيس ابو مازن الى الامم المتحدة

دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح قيادة منطقة الشمال الى لقاء تضامن و تأييد للرئيس ابو مازن في توجهه الى الامم المتحدة و القاءة خطابا يطالب فيه بعضوية مراقبة لدولة فلسطين و ذلك يوم الخميس 27-9-2012 اما مدارس الانروا .حضره ممثلي الفصائل الفلسطينية و اللجان الشعبية و جماهير من مخيمي البارد و البداوي و مدينة طرابلس و المنية و عكار .
كلمة حركة فتح القاها امين سرها في الشمال ابوجهاد فياض جاء فيها  “نتضامن مع الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية بالذهاب الى الامم المتحدة لنيل عضوية مراقبة لدولة فلسطين اسوة بباقي دول العالم .علما انه لم يبقى شعب في العالم لم يحصل على الاستقلال سوى شعب فلسطين
و اضاف فياض  أقمنا دولتنا الفلسطينية بتضحيات شعبنا وبدماء شهداءنا و عذابات اسرانا البواسل في سجون الاحتلال .
و اكد فياض للرئيس ابو مازن بان كل الشعب الفلسطيني  يسير معه و خلف قيادتكه الحكيمة استكمالا للمسيرة النضالية التي بدأها الرمز ياسر عرفات من خلال  قيادته  لمنظمة التحرير الفلسطينية التي استخدمت كل الوسائل المشروعة لانهاء الاحتلال الصهيوني المغتصب لارضنا واقرار الحقوق المشروعة لشعبنا في تقرير مصيره على ارضه وانجاز الاستقلال وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين طبقاً للقرار الدولي 194.
واشار فياض الى المرحلةالنضالية التي  خاضت منظمة التحرير الفلسطينية فيها غمار المقاومة المسلحة منذ العام 1965 وقدمت عشرات الاف من الشهداء والاسرى والجرحى ومن ثم انتقلنا الى خيار المفاوضات باشكالها المختلفة ، وسط استغلال الاسرائيلي لمسار المفاوضات التي كرست لاسرائيل منطق الاستقواء وفرض الامر الواقع على الراعي للمفاوضات بممارستها الاحادية الجانب  من استيطان و تهويد وتقطيع للضفة الغربية و استمرار الحصار لقطاع غزة ، في ظل غياب المحاسبة الدولية لممارستها الغير قانونية.
ونتيجة لما سبق من تعنت وغطرسة اسرائيلية وضربها بعرض الحائط لكافة  القرارات والمواثيق الدولية وجدت قيادتنا انه بات لزاماً عليها وقف المفاوضات والتوجه الى المجتمع الدولي عبر مجلس الامن و الجمعية العامة للامم المتحدة كونها الحاضنة الدولية الشرعية لقضية فلسطين .
لقد تقدمت القيادة الفلسطينية بطلب عضوية دولة فلسطين في السنة الماضية  (2011) الى مجلس الامن ولكنها  رفضت بضغط امريكي على البوسنة و الهرسك  العضو التاسع بمجلس الامن لقبول العضوية لفلسطين  ، وهذا اليوم 27- 9-2012  سيسعى الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية  من خلال خطابه ، التوجه الى الامم المتحدة لطلب عضوية مراقبة لدولة فلسطين وهذا ما افقد الصهاينة صوابهم  كون الرئيس ابو مازن قد نقل الصراع الى الامم المتحدة واضعا المجتمع الدولي امام مسؤولياته لان هناك ما يزيد عن 134 دولة قد رفعت مستوى التمثيل الفلسطيني فيها الى سفارة وذلك يعني انها معترفة ضمنا بالدولة الفلسطينية .
و اكد فياض بان القيادة الفلسطينية لم تفاجأ بالضغط الامريكي والاسرائيلي لثني الرئيس ابو مازن عن التوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة ولكن المفاجأة كانت محاولة بعض القادة والساسة العرب الضغط على الرئيس لثنيه عن التوجه الى الامم المتحدة معللين ذلك بالربيع العربي و بالانتخابات الاميركية علما ان جميع الادارات الاميركية لم تنصف شعبنا لنيل حقوقه المشروعة  لا بل كانت دائما منحازة للطرف الصهيوني ونحن   لا نعول على الادارة الاميركية و لا نعترف بأي ربيع ان لم يبدأ بفلسطين وينتهي لاجلها.
وطمأن فياض الحضور بأن قيادتنا ماضية لنيل عضوية دولة مراقبة في الامم المتحدة رغم كل الضغوطات المالية والاقتصادية والامنية التي تمارس بحق السلطة والقيادة الفلسطينية والتي وصلت حد التهديد الشخصي للرئيس ابو مازن و لكن سعينا لنيل عضوية الدولة يمكننا من ملاحقة اسرائيل في المحافل الدولية وخصوصاً في محكمة لاهاي لجرائم الحرب . علماً ان نيل عضوية دولة يعزز حضورنا في كل مؤسسات المجتمع الدولي  على غرار منظمة الاونيسكو للعلوم والثقافة .
وطالب فياض الاخوة في القيادة المصرية لعب الدور الفاعل في اتمام المصالحة الفلسطينية بعيدا عن الانحياز لطرف فلسطيني ضد اخر و المحافظة على المشروع الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية بجناحيها الضفة وغزة و القلب عاصمة الارض و السماء مدينة القدس.
و ختم فياض موجهاً التحية لاخوتنا النازحين من مخيمات سوريا مستنكراً المجازر التي يتعرض لها اهلنا في المخيمات هناك رغم نأينا بأنفسنا وعدم انحيازنا لطرف ضد طرف.
ونحن في هذا السياق نطالب الانروا بتأمين ما يلزم للاخوة النازحين من حيث الاغاثة والطبابة والتعليم  والسكن ونطالب الامن العام اللبناني بمعاملة النازحين الفلسطينيين من سوريا اسوة بالنازحين السوريين الى حين عودتهم الى منازلهم في سوريا ، بانتظار عودتنا المؤكدة الى قرانا وديارنا في فلسطين .
نطالب الحكومة اللبنانية باعطاء الفلسطينيين حقوقهم الانسانية وعلى راسها حقي العمل و التملك و السعي مع الانروا و منظمة التحرير الفلسطينية لجلب اموال لاستكمال اعمار مخيم نهر البارد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى