الأخبار اللبنانية

حمدان يستقبل خليفة

استقبل العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون نائب الأمين العام لمرصد المغاربي لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة السيد أحمد خليفة في مقر المرابطون.

بعد اللقاء، حيا السيد أحمد خليفة نضال الشعب الفلسطيني في انتفاضة رمضان وخاصة عرب ٤٨ في عكا وحفا واللدّ والضفة الغربية، مشيراً إلى أن هناك جهة تحاول أن تقزّم هذا الإنجاز الكبير.

أضاف خليفة أن ثورة الشعب الفلسطيني يجب أن نحرص على قطف ثمارها ومساندتها ودعمها، وأن فلسطين واحدة موحدة لا يجب التنازل عنها ولا قبول بأي اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني، مطالباً بالإفراج الفوري عن الأسرى والمعتقلين وتحقيق الأهداف التي خرج من أجلها الشعب الفلسطيني هو دحر العدو الصهيوني عن أرضها.

من جهته، قال العميد مصطفى حمدان: تشرفنا اليوم بلقائنا مع السيد أحمد خليفة أحد المقاومين وركن من أركان العمل النضالي على صعيد أهلنا المغاربة وفي ليبيا الحبيبة، وبطبيعة الحال نتوجه من خلال الاخ احمد إلى أهل ليبيا المقاومين والمناضلين بالتحية والحب والاحترام، ونحن على يقين بأن ما تمر به ليبيا من أزمات سوف تنتهي، وسيخرج أهلها منتصرين، حتى تعود إلى دورها المركزي والأساسي العربي.

توجه حمدان إلى أهل المغرب العربي (هذا الجزء العزيز على قلوبنا في الأمة العربية من محيطها إلى خليجها العربي)، الذين لم يبخلوا بالدماء الطاهر أبداً لا بل كانوا الأكثر فعالية من أجل قضيتنا المركزية تحرير فلسطين.

أكد حمدان على وجوب القيام ليس فقط بالعمل السياسي إنما علينا كناصريين وقوميين عرب وكمغربيين من المغرب العربي ومشرقيين من المشرق العربي، أن نسعى لتقديم الخدمات والبرامج الاجتماعية والاقتصادية المتقدمة، من أجل أهلنا في الأمة العربية، لأن المعركة اليوم ليست فقط معركة السلاح إنما أيضاً معركة تجويع أمتنا العربية من خلال السلاح الاقتصادي، لإيجاد الأزمات الداخلية في أوطاننا وأقطارنا، والعمل على عدم نزع قدرتنا لتجميع عناصر القوة من أجل الذهاب إلى تحرير فلسطين من خلال هذا البرنامج الاقتصادي الاجتماعي المتقدم.

وأضاف أن بداية العمل على هذا البرنامج الاقتصادي تبدأ بمكافحة الفساد والإفساد على امتداد الأمة، حيث كانت هي المدخل لكل الاستعماريين واليهود بدس الفساد في مجتمعاتنا وتحريفنا عن الهدف الحقيقي هو تحرير فلسطين.

شدد حمدان بأننا مع فلسطين كلّ لا يتجزّأ، ونحن مع فلسطين المقاومة بالحجر والدهس والدعس والخنجر وبور سعيد والعقبة والقنبلة والصاروخ، من أجل تحقيق هدفنا بالذهاب جميعاً إلى الصلاة في باحات الأقصى وحضور القداديس في كنيسة القيامة، هذا ما نراه نحن في فلسطين، يرونها بعيدة ونراها أقرب من القريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى