الأخبار اللبنانية

المقاومة الإسلامية – قوات الفجر تحيي ذكرى شهدائها باحتفال حاشد

•    الترياقي :  لم يجد العدو رداً على انتصارات المقاومة إلا إثارة الفتن •    الشيخ قاووق:   سنقاتل معاً سنة وشيعة لنصنع النصر
•    بركة:  المخيمات لن تكون إلا سنداً للجيش والشعب والمقاومة

أحيت المقاومة الإسلامية – قوات الفجر في صيدا ذكرى شهدائها باحتفال حاشد أقيم في نادي الفجر الرياضي بحضور ممثلين عن السفيرين السوري  والإيراني ، وعلماء دين ، وممثلون عن القوى الإسلامية والوطنية اللبنانية والفلسطينية، ورؤساء بلديات ومخاتير ، وممثلون عن القوى الأمنية والعسكرية  وهيئات اجتماعية ونقابية وإعلامية وكشفية وأهالي الشهداء.
تلاوة من القرآن الكريم فالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيبية لعريف الحفل الشيخ حسن دمياطي.
كلمة المقاومة الإسلامية – قوات الفجر ألقاها رئيس تيار الفجر الحاج عبد الله الترياقي الذي أكد على استمرارية نهج المقاومة الذي خطة الشهيد القائد جمال الحبال وإخوانه في قوات الفجر بدمائهم الزكية .وهذا تاريخ المقاومين الحافل بالانتصارات من الـ 1985 وحتى الـ 2006 يؤكد  أن لا حياة ولا كرامة ولا حرية  للبنان خارج خيار المقاومة والإعداد لمقاتلة العدو الصهيوني .
ورأى الحاج الترياقي أن العدو الاسرائيلي وحماته الدوليين  لم يجدوا رداً على انتصارات المقاومة إلا إثارة الفتن الداخلية منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.ولم تهدأ محاولاتهم في إثارة الغرائز وإشعال نار الفتن الطائفية والمذهبية. رافضاً استخدام المحكمة الدولية وعدالتها الزائفة للتآمر على لبنان ومقاومته المظفرة.
وأدان الحاج الترياقي التفجيرات الآثمة التي تستهدف المسيحيين في العراق ومصروالتي تهدف لزعزعة الاستقرار وضرب الوحدة الوطنية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والصهيونية.
ودعا الحاج الترياقي إلى مؤازرة سوريا في كل مواقفها الممانعة والرافضة لمشاريع الهيمنة الأميركية على منطقتنا .وثًمّن دعم الجمهورية الإسلامية في إيران لقوى المقاومة في لبنان وفلسطين وأكد على حقها في امتلاك القدرات النووية شاجباً اغتيال العلماء الايرانيين على يد الدوائر الصهيونية والأميركية. كما حيا الحاج الترياقي الوقفة التركية الرسمية والشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطين المجاهد.

نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق حيا في كلمته شهداء ومجاهدي قوات الفجر الأبطال وأهل صيد الأوفياء لدماء الشهداء ولخط المقاومة  قائلاً : سنقاتل معاً سنة وشيعة لنصنع النصر الأكبر. رافضاً محاصرة المقاومة بالمذهبية والطائفية والمناطقية. ودعا الشيخ قاووق إلى التمسك باستراتيجية المقاومة التي أثبتت نجاحها في لبنان وفي غزة.
وأضاف: نحن في حزب الله سنرد على العدو بتعزيز استراتيجية المقاومة وبمزيد من التعاون والتكامل بين قوى المقاومة في لبنان وفلسطين.وسنكون في الموقع المتقدم لنصرة فلسطين مهما عظمت التضحيات والأثمان.
وأشار الشيخ قووق إلى أن اسرائيل لا يردعها إلا قوة المقاومة وهي تعرف أنها فاشلة في المواجهة العسكرية مع المقاومة لذلك تلجأ لمحاولة طعنها في الظهر من خلال المحكمة الدولية التي يراهنون عليها لتشويه صورة المقاومة.داعياً كل الشرفاء لإسقاط هذا التآمر الدولي على المقاومة وإنجاح المسعى العربي المشكور لجمع الكلمة وتوحيد الصف.

ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة : حيا شهداء قوات الفجر وشهداء الحركة الإسلامية  والمقاومة الإسلامية وكل الشهداء . وأكد بركة فشل الرهان على خيار المفاوضات مع العدو الصهيوني بفعل العدوان الصهيوني المستمر وجنون الاستيطان والتهويد. داعيا للعودة إلى مربع الجهاد والمقاومة المسلحة .
وأكد بركة أن باب المصالحة الفلسطينية ما زال مفتوحاً ولكن ليس تحت الضغط والاعتقالات للمجاهدين. داعياً السلطة الفلسطينية لإطلاق المجاهدين المعتقلين ووقف كافة  أشكال المفاوضات والتنسيق الأمني مع العدو الاسرائيلي .
ودعا بركة الحكومة والبرلمان اللبناني إلى إقرار الحقوق الانسانية الكاملة للفلسطينيين في لبنان والإسراع بإعادة إعمار مخيم نهر البارد وتخفيف اجراءات الدخول إليه وكذلك الاجراءات حول المخيمات الفلسطينية التي لن تكون إلا سنداً للبنان جيشاً وشعباً ومقاومة.
واختتم الحفل بقصيدة من وحي المناسبة للشاعر الشيخ سيف الدين الخطيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى