ثقافة

أَبْوَاباً مِنْ صَفَحَاتِ الْحُبْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشَّاعِرَةُ المغربية الْمُبْدِعَةْ/ آمنة عمر امغيميم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
لَكِنْ بِأَيْدِينَا
أَنْ نَمْلَأَ أَيَّامَ الْحُبِّ زُهُوراً وَرَيَاحِينَا
وَنُضَحِّي مِنْ أَجْلِ الْحُبِّ لَيَالِيَ وَسِنِينَا
فالْحُبُّ.. صَدِيقَةَ عُمْرِي
يَفْتَحُ لِلْأَمَلِ الْحُلْوِ ذِرَاعَيْهِ حَنِينَا
وَيُرِينَا
شَكْلَ الْأَيَّامِ الْوَرْدِيَّ جَنِينَا
طِفْلَتِيَ الْغَالِيَةُ عَلَى قَلْبِي
السَّابِحَةَ بِمَرْفَأِ جَذْبِ
دَعِينِي
أَكْتُبْ أَحْلَى مَا سَطَّرَتِ الْأَحْلاَمُ مِنَ الْحُبِّ
أَحْلُمْ بِلِقَاءَاتِ الْإِبْدَاعِ عَلَى طُولِ الدَّرْبِ
أَتَمَنَّى أَنْ تَنْعَمَ رُوحَانَا
بِالْعِشْقِ الْأَبَدِيِّ نَعِيماً فِي الْقُرْبِ
اَلْحُبُّ سِلاَحُ مُحِبَّيْنِ اثْنَيْنِ عَلَى النَّهْرِ الْعَذْبِ
اِبْتَدَءَا
وَاجْتَرَءَا
وَانْكَفَئَا
فِي أَحْضَانِ الْحُبِّ الْمُبْدِعِ طِفْلَتِيَ بِلاَ زَهْوٍ أَوْ عُجْبِ
سَتَظَلُّ شُمُوعُ صَدَاقَتِنَا
تَفْتَحُ لِلْعَالَمِ أَبْوَاباً مِنْ صَفَحَاتِ الْحُبِّ
وَتُنِيرُ لَيَالِيَ عُشَّاقٍ
يَنْتَظِرُونَ الْأَيَّامَ تُحَقِّقُ أَحْلَى لَحَظَاتِ الْعُمْرِ غَرَاماً
يُحْكَى فِي الْكُتْبِ
زِيدِينِي مِنْ كَأْسِ صَدَاقَتِنَا
وَاحْكِي لِلْأَيَّامِ حِكَايَتَنَا
وَارْوِي بِلِسَانِكِ لِلثَّقَلَيْنِ رِوَايَتَنَا
وَسُنُكْمِلُ يَا طِفْلَتِيَ بِإِذْنِ اللَّهِ رِسَالَتَنَا
وَتَبُثُّ سَعَادَتَنَا
وَرَشَاقَتَنَا
وَأَنَاقَتَنَا
وَحَلاَوَتَنَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى