ثقافة

الجراحة في الامراض الخبيثة وسبل العلاج والوقاية المبكرة

نظمت جمعية الاصلاح والتعاون الخيرية ومحترف انور خانجي للثقافة والفنون محاضرة طبية بعنوان “الجراحة في الامراض الخبيثة وسبل العلاج والوقاية المبكرة”، حاضر فيها كل من الدكتور الجراح احمد هاني قرعلي والدكتور بلال القصعة، في القصر البلدي (نوفل)، بحضور ممثل الرئيس نجيب ميقاتي د.صلاح غندور، ممثل الوزير محمد الصفدي د.مصطفى حلوة، ممثل النائب محمد عبد اللطيف كبارة عصام كبارة، ممثل النائب روبير فاضل فواز نحاس، مثل اللواء اشرف ريفي المقدم عماد الصوفي، السفير المكسيكي جورج الفادز رئيس بلدية الميناء السفير محمد عيسى ممثل رئيس بلدية طرابلس عبد الوهاب حمزة، الشيخ ناصر الصالح وحشد من الاعلاميين والمهتمين.
تلا النشيد الوطني كلمة لعريف الحفل المربية امال مطر، ثم كانت كلمة لأنور خانجي ومحمد حزوري، بعد ذلك قدّم المحاضران شرحاً مفصلاً ووافياً عن الامراض الخبيثة مؤكدين على ضرورة الوقاية المبكرة لتفادي بلوغ المرض المراحل المتقدمة ما سيؤدي الى تدهور حالة المريض صحياً، كما عددا سبل العلاج منه.
بعد المحاضرة، كرّم نائب رئيس المجلس الوطني للاعلام ابراهيم عوض الاعلامي في جريدة النهار نعيم عصافيري، وقد نوّه عوض بمهنية ومناقبية عصافيري منذ بداية عمله، وتحدث عن مسيرته في المجال الاعلامي، التي حملت عنوان “الصورة ابلغ من الخبر”، كما انه واكب الاحداث الاليمة والخطيرة بعدسته وقلمه، حيث كان يجمع المعطيات بالكلمة والصورة واصفاً اياه بالموسوعة الصحافية والثقافية متمنياً له طول العمر والتوفيق.
ثم تحدّث عصافيري متأثراً بهذه اللفتة الكريمة بعد اربعة عقود من عمله في المجال الاعلامي، مشيراً الى ان العمل الاعلامي في السابق كان مرهقاً ومحفوفاً بالمخاطر، اذ ان المراسل كان يضطر الى ايصال الخبر بكل الوسائل المتاحة وتحت القصف أحياناً بغياب كل وسائل الاتصال المتوافرة حالياً كالانترنت والفاكس، حتى ان الهاتف كان يقطع في كثير من الأحيان ما يجبر المراسلون على ايصال الخبر باليد الى الصحيفة تحت الخطر ومن اماكن بعيدة.
وقد وجه عصافيري تحية الى اسرة صحيفة النهار، وخاصة الى الزملاء الذين استشهدوا كرئيس تحرير جريدة النهار جبران تويني والصحافي سمير قصير، شاكراً تكريمه وهو لا يزال على قيد الحياة حياً يرزق.
بعدها تحدثت زوجة الزميل عصافيري، طالبةً من الله ان يطيل بعمر زوجها ورفيق دربها حتى يظل يرفرف بجناحيه فوق عائلته التي تحبه وتفتخر بانجازاته كاعلامي شمالي وهو الذي لم يبخل على مدينته بالعطاء على مدى اربعين عاماً ويزيد.
ثم سلّم عوض درعاً تكريمياً لعصافيري، تبع التكريم حفل كوكتيل وقطع قالب الحلوى على شرف المكرّم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى