اَلْأُمُّ أَصْدَقُ مَنْ وَفَى
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
إِلَيْكَ يَا أُمِّي إِلَى رُوحِكِ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ مُهْدَاةً إِلَى أُمِّي الْفَاضِلَةِ الْحَاجَّةِ / صباح شحاتة علام إِلَى نَفْسِهَا الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ عِنْدَ رَبِّهَا الَّتِي تُرَفْرِفُ فِي قٌلُوبِنَا وَتُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ دُنْيَانَا
يَا أُمُّ حَيَّاكِ الْإِلَهُ فَأَنْتِ أَصْدَقُ مَنْ وَفَى
إِنْ كَانَ يَمْدَحُكِ الْإِلَهُ فَمَدْحُهُ الْوَافِي كَفَى
عَهْدِي بِقَلْبِكِ هَائِمٌ = فِي حُبِّ طَهَ الْمُصْطَفَي
عَلَّمْتِنِي أَخْلَاقَهُ = تَهْدِي حُشَاشَةَ مَنْ جَفَى
فَهَّمْتِنِي نَفْسَ الْحَبِيبِ هِيَ الْمَنَارَةُ لِلصَّفَا
أُمِّي وَأَنْتِ أَصَالَتِي = كَيْفَ الْغِيَابُ لِمَنْ شَفَا
وَاللَّهُ أَعْطَانَا الْكَثِيرَ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ عَفَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]