المقالات

وا أسفاه…- بقلم: حسين جمعة

وا أسفاه ،
من وقحٍ،
تمادى
في جفاه

في الفلسفة،
وقلة الأدب،
سائرا على هواه

يفتكر نفسه شيئا
حتى باتَ الله
والدين،
في مرماه

بفرح إنتظرته،
إنتظرت
لقياه

فجائني بالكذب فصيحا
طالبا
أن أرعاه

أجبته:
أنظر مَن سبقك بعنجهيتك،
كيف ضاع،
كيف تاه…  

ستعلم يوما يا صديقي
بانك وقح
وتمتاز بقلة الأدب
عليك،
وا حسرتاه

إمضي حيثما شئت،
لك الكون
لك العالم
ولك الفضاء
ومداه…

وتنكر لصنيع
من أجلك فعلته
يا معشوقا:
فيك العاشق،
خاب رجاه

لن أبكيك
ولن أقف على الأوتاد،
بين ليل
وضحاه…

سأتركك للأيام…!
للسنين
كجاهل ساعيا
الى مبتغاه

وأتمنى أن تلقى الله،
وأن تجد
رضاه

يا معشوقا:
فيك العاشق خاب
رجاه
وا،
وا،
وا أسفاه…
حسين جمعة
[email protected]
بعلبك  لبنان
2014/7/31

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى