الأخبار اللبنانية

المرابطون: اليوم يثبت الدم الفلسطيني على أرضها أنه الأسطورة والأمل والإيمان والعزيمة

أصدرت حركة الناصريين المستقلين قوات المرابطون في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطين البيان التالي نصه:

أولاً: يتوجه المرابطون بأسمى آيات الحب والتقدير والاحترام، إلى شعب الجبارين أهل فلسطين وشهدائهم، وجرحاهم، فلسطيننا من نهرها إلى بحرها، ومن جليلها إلى نقبها، والقدس عاصمة السماء على الأرض.

اليوم يثبت الدم الفلسطيني على أرضها أنه، الأسطورة والأمل والإيمان والعزيمة، وقبلة كل أحرار العالم والمسلمين والعرب، ويؤكد المؤكد أنها ملحمة التاريخ الإنساني بكل أبعادها، السياسية والنضالية، وأن شعب الجبارين لا يمل ولا يخضع، وهو المثل والمثال، على امتداد التراكم النضالي لأجيال من المكافحين على أرضها، لتحريرها وإثبات هويتها العربية.

ثانياً: اليوم تفضح فلسطين بدمها كل المنافقين الإرهابيين الدوليين، وفي مقدمتهم المجرم الأكبر الولايات المتحدة الأميركية، والتوابع المجرمين الصغار، فرنسا وبقايا الدول الأوروبية، عرّتهم فلسطين بال١٥٠٠٠ شهيد وأشلاء خمسة آلاف من أطفالها، إنسانياً وأخلاقياً، وأسقطت تعابير مجتمع الدولي وحقوق الإنسان والعالم الحر.

ثالثاً: أما أنتم أيها المتاجرون منذ أزمان، بقضية أهلنا الفلسطينيين، خسئتم وتواطأتم وكنتم أسوأ الخونة بعجزكم وخنوعكم، لتبقى فلسطين أكبر منكم جميعاً، وعروسة أمتها العربية من محيطها إلى خليجها العربي، حيث أن الجماهير العربية هي المعيار والميزان في التصدي والمواجهة من أجل فلسطين الحرة العربية، أسقطوا خونة الماضي، وهزوا عروشهم، وغداً سيسقط خونة الحاضر من أجلك يا فلسطين.

رابعاً: نتوجه في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بالتحية إلى روح جمال عبد الناصر، الذي حدد لنا مسار ومصير تحرير فلسطين، بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، وإلى روح القائد الرمز أبو عمار، وكل القادة الشهداء، على درب تحرير فلسطين الحرة العربية، وإلى شيخنا المقاوم أحمد الياسين وإخوانه، كما نتوجه بالتحية إلى الدكتور فتحي الشقاقي، وإلى كل قادة الكفاح والنضال والجهاد، مؤكدين معهم جميعاً بأن أهل فلسطين ونحن منهم، نردد ما قاله القائد أبو عمار فوق ركام غزة، وعلى هضاب الكرمل وجبل الزيتون في القدس، “يريدنني أسيراً أو طريداً أو قتيلاً، وأنا أقول لهم شهيداً شهيداً شهيداً”.

في يومك يا فلسطين سيشرق فجرك، ويعلو مداك.

فلسطين صبراً النصر آت لا محالة، نصر من الله وفتح قريب، يرونها بعيدة ونراها أقرب من القريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى