أفتتاح مكتب حزب شبيبة لبنان العربي فرع البقاع

دعا الرفيق الأمين العام نديم الشمالي خلال إفتتاح مكتب حزب شبيبة لبنان العربي فرع البقاع في منطقة تعنايل أبناء البقاع إلى نبذ كل مشاريع الفتنة والتشرزم التي ترسم لكم وناضلوا من أجل الحفاظ على وحدة أبناء المنطقة بجميع اطيافها ومذاهبها التي هي تمثل نموذج الوطن العربي الكبير .
حضر الإفتتاح كوادر وقيادات الحزب ، وفاعليات إجتماعية ، وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والفلسطينية .
ورآى الرفيق نديم الشمالي إن منطقة البقاع الغربي والاوسط هي النموذج الصالح للوحدة الوطنية ، والبقاع  إقترن أسمه في جميع الإنتصارات التي سُطرت على العدو الصهيوني  و ستبقى هذه المنطقة خزان المقاومة ونهرها وجدولها يرفدها بكل ما تحتاجه من دعم وتضحيه ولن يستطيع أحد إلباسها ثوب الخضوع والخنوع لمشاريع التقسيم والتفتيت
ولفت الى ما يجري في المنطقة العربية بأنه قد سقطت كل الحلول الوسط والألوان الرمادية وأصبح واضح للعيان أن هذه المنطقة يتصارع عليها مشروعان :
الأول هو المشروع الوطني والقومي والعروبي الذي مات في سبيله القائد جمال عبد الناصر وهو يطالب بإعادة الحقوق المغتصبة للشعب العربي الفلسطيني ومنع التدخلات الأجنبية في بلادنا ونبذ كل أشكال التفرقة والتشرزم والنعرات المذهبية والطائفية  ولا حل لقضايانا العربية المحقة سوى بوحدتنا كعرب بجميع أطيافنا الطائفية والمذهبية التي تشكل بالمجمل رمز عروبة الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس فقرأننا عربي ولغة اهل الجنة العربية  فبوحدتنا القوة وبتفرقنا الضعف والهوان بوحدتنا نستعيد مقدساتنا وبشرزمتنا نتنازل عن المقدسات وعن الكرامة
أما المشروع الثاني هو مشروع تفتيت الأمة الذي تسعى أميركا وأذنابها لفرضه على وطننا العربي كي نتفتت ونتشرزم وتصبح الأمة أمم ويصبح الوطن أوطان ويسعى الغرب إلى أن يعيدنا الى الجاهليه إلى ما قبل الإسلام ، قبائل متناحرة نغذو بعضنا البعض
كما تتطرق الرفيق الامين العام  الى الوضع في سوريا وقال ليس صحيحاً أن الشعب العربي السوري بمعظمه يريد تغير النظام بل معظم الشعب السوري مع هذا النظام الممانع المقاوم لمشاريع أميركا وأسرائيل والغرب لأن هذا النظام داعم للمقاومة في فلسطين بكل ما أوتيَ من قوة هذا النظام يقف سداً منيعاً بوجه مشروع تفتيت المنطقة وتحويلها الى غابة يعيش الصهاينة أسياد عليها   .
و إن من يقف مع مشروع تفتيت سوريا هو حتماً ضد المقاومة وضد فلسطين وضد تحرير المقدسات وضد الدين الذي يتذرعون به ويلبسون عباءته وهو منهم براء لذلك نحن مع سوريا بشار الأسد لأنها القلعة العربية الحصينة الأخيرة ولسنا مستعدين لمجازفات الآخرين بحجج واهيه إننا إنتظرنا اربعين عام لقيامة الشعب العربي المصري وها قد أصبحنا قاب قوسين أو أدنا من عودة مصر العروبه   مصر جمال عبد الناصر