في ورشة عمل بصنعاء

مناقشة التقارير الفنية لمحطة البحوث للمرتفعات الشمالية وآليات تحسين إنتاجية القطاع الزراعي وتعزيز دوره في الأمن الغذائي.

نظمت الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي ممثلة بمحطة البحوث الزراعية للمرتفعات الشمالية، ورشة عمل فنية خاصة بمناقشة التقارير الفنية للعام 2023م والبرامج والأنشطة البحثية للعام 2024م .

هدف الورشة التي شارك فيها 40 مشاركا من كوادر الهيئة ومحطة البحوث الزراعية والمهندسين الزراعيين، إلى استعراض عدد من التقارير البحثية ومناقشة المشاكل البحثية ومخرجات المحطة، وبما يخدم تحسين إنتاجية القطاع الزراعي في البلاد وتعزيز دوره في الأمن الغذائي.
وفي الورشة بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي

أكد رئيس الهيئة الدكتور عبدالله العلفي أهمية عقد هذه الورشة للوقوف على المشكلات والصعوبات التي واجهت المحطة البحثية خلال الفترة الماضية لمعالجتها وتفاديها خلال المرحلة القادمة.

وأشاد بجهود الباحثين وبما تمتلكه هيئة البحوث من كوادر وخبرات بحثية تعد رافد مهم للتنمية الزراعية وأحد عوامل النهوض بالقطاع الزراعي والوصول به الى الاكتفاء الذاتي.
وتطرق إلى الأنشطة البحثية المختلفة خاصة المتعلقة بالبحث العلمي وحفظ الأصول الوراثية للمحاصيل الزراعية المختلفة وحمايتها من الاندثار..

مبينأ أن البحث الزراعي يلعب دورا حاسماً في تحسين عملية الزراعة وزيادة إنتاجية القطاع الزراعي.

من جانبه أشار مدير محطة البحوث الزراعية للمرتفعات الشمالية المهندس أحمد الجلال إلى دور الورشة في مناقشة التقارير الفنية ومخرجات المحطة البحثية واسهامها في الوصول الى التقنيات البحثية واستنباط الأصناف المحسنة من المحاصيل الزراعية المختلفة.
وتطرق الجلال إلى الأنشطة البحثية للمحطة في مجالات التربة والمياه والميكنة الزراعية ووقاية النبات ومحاصيل الحبوب والبقوليات والفاكهة والمراعي والأعلاف والدراسات الاقتصادية والإرشاد الزراعي وأنشطة ما بعد الحصاد وغيرها من الأنشطة والتدخلات البحثية لخدمة قطاع الزراعة والري .

وتضمنت الورشة عرضا توضيحيا للتقرير الفني 2023م والبرامج البحثية 2024م قدمه المدير الفني في المحطة المهندس حازم الأشول.

من جهته أكد نائب رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عابد البيل أن هذه الورشة تعقد بشكل سنوي للوقوف على مخرجات المحطة البحثية والتي يكمن دورها في خدمة الزراعة في سبع محافظات ذات أولوية وذات مساحات زراعية واسعة.

مؤكدا أن المحطة البحثية لديها بنية تحتية صممت بناء على أسس فنية بحيث تخدم هذه المحافظات المستهدفة، ولديها مدخر وراثي كبير وأشجار من الفاكهة بعضها أعمارها تصل إلى أكثر من 20 عام .

وأهاب الدكتور البيل بالجميع بضرورة الحفاظ على هذه المحطة وبما تمتلكه من مورث زراعي وبنية تحتية قوية لا يمكن الاستغناء عنها وخاصة في ظل توجهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى في النهوض بالقطاع الزراعي.

وأشار إلى أن محطة بحوث المرتفعات الشمالية تمثل النواة الأساسية التي تنطلق منها مختلف التقنيات البحثية من أجل معالجة أغلب المشاكل الزراعية التي تواجه المزارعين.