ثقافة

تخط النهاية… مشاعرك. I المحامي عبدالله الحموي

التمست في النثر بابا
ألج من خلاله
الى دهاليز قلبِك.
رأيت فيه جسراً
يربطني بك
فصار يشعرني كل يوم ,
أني أفهمك
أكثر من أيام مضت
لكن, كلما شعرت
أني صرت قاب قوسين
أو أدنى … منكِ,
تباغتني نذر تقلباتك لتنبئني,
أن الإبحار في مشاعرك
ما زال في البداية.
تدركين بلا ريب
أن بحر كلمات
ضج بها الفؤاد عبر الملأ
وما زال يدخر منها الكثير
هي رسل مني لا غاية.
ثم بعد هذا
تتغافلين فتسأليني
عن بواعث نثر
تعلمين علم اليقين ,
أنه لولاك
ما جاد به اللسان؟
أيتها الظالمة لنفسكِ قبل نفسي
اعلمي أن تغزلات بدرت مني
وحرضني عليها عنادك والعينان
سوف تجتمع في ديوان مظالم
نثرت به مشاعراً تروى فتروي
سيرة ومسيرة عذابي معكِ.
لم أجد عنوانا يزخرفه خير,
من روعة ورنة اسمك.
لكن ديواني يستعصي علي
ويأبى أن أختمه
تاركا لأناقة وأنامل مشاعرك
أن تخط له النهاية.
فإما ولادة شاعر ما كان له
في الشعر دونك, غاية.
أو حياة عاشق تطمس مسيرتها
سيرة نساء الشعراء من الأذهان
فتسطر من قصة حبي لكِ آية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى