المقالات

نساء الأرضِ و… أكثر l المحامي عبدالله الحموي

أحِبُكِ
لكن أحبُ الرُجولَةَ أكثَر.
لا أكتُمُ عنكِ حُباً
لا أنُكِر أن جَمالَكِ مُبهِر
كل النِساءِ لكِ ظلالُ
ولإجلِكِ,تَرخَصُ الروحُ وتُهدَر.
لكن حَذارِ أن تَمَسَ غيرتي
خمرةُ شِفاهٍ أو كلامٌ مُغبر
ما للجَميلةِ تفرِدُ جَناحَيها
وكأن الحُروفَ دونَ الرَواسِيَ تُبحِر؟
من أوهم الحسناءَ أني خانِعٌ
أو زَعمَ بأن الجِباهَ تُكسَر؟
إن غَركِ في الحُبِ أني غارقٌ
فأنا البِحِارُ ،أنا المُحيطُ وأكبَر.
لا تَنحني عند الرِجالِ نخوَةٌ
أو كرمى لعين الغانِياتِ تُقهَر
هذا كِتابي,اقرئيهِ جيداً وحذارِ
أن تجعلي الغُرورَ قارئاً
حذارِ
أن تنصبي الكبرياء مُفَسِر
كَم مِن مَغرورةٍ عَضَت أنامِلَها
على فارسٍ تَكابَرَت عَلَيهِ, فأدبَر.
بِئسَ الرجالِ مَن حادَ عن مبادِئِهِ
ولو وُهِبَ نساءَ الأرضِ وأكثر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى