المقالات

الوحدة في المشروع اانهضوي \ معن بشور

ان يختار الراحل الكبير الدكتور خير الدين حسيب احد مؤسسي مركر دراسات الوحدة العربية والمؤتمر القومي العربي الذكرى الثانية والخمسين لقيام االجمهورية العربية المتحدة لاعلان المشروع النهضوي النهضوي العربي في 22-2-2010 ، فذلك تأكيد على مركزية الوحدة العربية فى اهداف المشروع النهضوي الاخرى وهي الى الوحدة كل من الاستقلال الوطني والقومي والديمقراطية والتنمية المستقلة والعدالة الاجتماعية والتجدد الحضاري.
وها هي الامة ،التي تشهد اليوم ملحمة “طوفان الاقصى” التي هي المعركة الاهم في صراعنا مع العدو على مدى 75 عاما، تكتشف ان نقطة الضعف الرئيسية في الواقع العربي الراهن هي غياب التكامل الوحدوي بين اقطار الامة على كافة المستويات.
من هنا جاء “نداء ااوحدة” الذي اصدره قبل عامين المؤتمر القومي العربي واعده الامين العام السابق للمؤتمر الدكتور زياد حافظ، ليطلق حركة على مستوى النخب والقيادات والاحزاب والاتحادات لكي يعيدوا الاولوية للنضال من اجل الوحدة وليؤكدوا انه كما جاء “وعد بلفور” بتسليم فلسطين للصهاينة وجاءت معاهدة “سايكس بيكو” لتجزئة الوطن العربي الى اقطار وكيانات متباعدة؛ فها هي ملحمة “طوفان الاقصى”، رغم ما رافقها من مآسٍ وجراح، لتدّق اسفيناً غير مسبوق في جسد “بلفور وسايكس بيكو”، ولتؤكد انه كلما اقتربنا من تحرير فلسطين اقتربنا من تحقيق وحدة الامة، وكلما اقتربنا من تحقيق الوحدة اقتربنا من تحرير فلسطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى