كيف ترد بعلبك على العدوان..؟ \معن بشور

من يعرف تاريخ بعلبك.-الهرمل يلاحظ بسهولة عمق العلاقة بين هذه المنطقة اللبنانية وقضية فلسطين منذ ان قدمت بلدة يونين في بعلبك الضابط اللبناني النقيب محمد زغيب شهيدا في معركة المالكية عام 1948 ..كما قدمت العديد من شهداء المقاومة على طريق فلسطين..وكيف احتضنت بعد حرب 1982 طلائع المقاومة الاسلامية (حزب الله) ….وانجبت للمقاومة والامة عملاقا في الجهاد كالشهيد الامين العام السابق احزب الله السيد عباس الموسوي الذي استشهد مع زوجته اامجاهدة وطفله على يد طائرة حرببة صهيوني والذي يصر شباب الامة في مخيماتهم وملتقياتهم ومؤتمراتهم في كل لقاء يجمعهم في لبنان ان تكون زيارة ضريح السيد عباس في مقدمة برنامج. انشطتهم كما كان الامر قبل يوم من العدوان الاخير حين زاره شباب الملتقى الشبابي العربي الملتزم بقضايا الامة..
وغدا الثلثاء ينعقد لقاء وطني واسع في بعلبك لانجاح الحملة الوطنية لاسناد غزة عبر تزويد سفينة المطران المقاوم هيلاريون كبوجي بمواد غذائية ودوائية وايوائية لنقلها الى اهل غزة الابطال لمواجهة حرب التجويع التي لا تقل خطورة عن حرب القتل والتدمير وااتهجير ..
والمثير للاعجاب ايضا انه في موخد اللقاء الذي ينعقد في بعلبك ينعقد في دار الندوة في بيروت اجتماع للجنة التحضيرية لحملة اسناد غزة للبحث في تجهيز السفينة…
انه لبنان الذي لن ينجح العدو في قطع علاقته الاخوية والتاريخية والانسانية مع فلسطين في مواجهه كيان حذر لبنانيون كبار من كل المكونات اللبنانية الذين كتبوا مطولا في مخاطرهذا الكيان على لبنان وشعبه واقتصاده وسيادته ووحدته