نقابات

المهندس فادي عبيد مرشحاً لمركز نقيب المهندسين تحت شعار :النقابة أولاً”

أعلن المهندس “فادي عبيد” ترشيحه لمركز نقيب مهندسي الشمال من على رصيف نقابة المهندسين بعد رفض بعض أعضاء النقابة الحاليين اعلان ترشيحه من داخل النقابة كونهم وفق “عبيد” ليسوا على دراية كاملة بالعمل النقابي وأصوله معتبراً أن من واحب مجلس النقابة أن يحتضن جميع المرشحين ويتيح لهم الفرصة للتواصل مع ناخبيهم.

أضاف “عبيد”، تحت شعار “النقابة أولاً” وبعد التشاور مع عدد من الزملاء المهندسات والمهندسين وبعد القناعة بضرورة التغيير الجزري في كيفية إدارة النقابة بكافة أقسامها للوصول بل بالرجوع بالنقابة الى ماقبل 2008 أُعلن ترشحي اليوم لمنصب نقيب المهندسين لخوض انتخابات صعبة في ظل تكتلات حزبية وصفها “عبيد” بالمحدلة التي وفي ظل أزمة كارثية تمر على البلد أدت إلى تراجع مفهوم العمل النقابي في التعاضض بين المهندسين، عازياً ذلك إلى فرط وحل صناديق الدعم النقابية لأسباب قد تكون سياسية أو انتخابية ولكن من المؤكد أنه كان على ذلك حساب العمل النقابي.

كما أدت هذه السياسات وفق “عبيد” إلى تراجع دعم من هم من مؤسّسي النقابة واعني بذلك الزملاء المتقاعدين فالمعاش التقاعدي لا يتجاوز اليوم ١٠٠$ ومعاش أرملة المتقاعد ٢٠$ فبالله عليكم كيف يمكن للزميل المتقاعد العيش بسلام لكي لا اقول كلام اخر بمائة دولار ؟ .

تابع “عبيد” أما بالنسبة للمهندسين العاملين فقد رفع الدعم عن التأمين الصحي لهم مما أدى إلى تراجع عدد المهندسين المؤمنين وهذا غيض من فيض إضافة إلى المحسوبيات في المعاملات فببيروقراطية تدار نقابتنا اليوم التي أصبحت كالدوائر الحكومية.

وختم “عبيد” للنقابة اولا أترشح لمنصب حساس وأساسي في العمل النقابي لكي نعمل سوياً على:

▪️أولاً، اكمال إيجابيات بدأت في ظل عهد النقيب “بهاء حرب” منها على سبيل المثال لا الحصر مستوصف نقابة المهندسين الذي أسس لدعم المهندسين وعائلاتهم،

▪️ثانياً: تنفيذ خطة عمل للخروج من هذا الوضع المأساوي للمهندسين عبر استثمار إمكانيات النقابة المادية والعلمية الموجودة لدي الكثير من الزملاء المتقاعدين والزملاء العاملين.

في هذا اللقاء لن اخوض في تفاصيل البرنامج الانتخابي وسيكون لنا لقاءات مقبلة على أمل أن تكون داخل النقابة لنقاش البرنامج الانتخابي مع الزملاء الذين سنكون معاً إن شاء الله على أربع مراكز هي:
▪️٢ هيئة عامة
▪️رئيسي فرع الاستشاري الكهرباء والاستشاري الميكانيك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى