ثقافة

ديوان قَصَائِدُ وَمُعَلَّقَاتٌ فِي عِيدِ الْفِطْرِ الْمُبَارَكْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} أَهْلاً أَهْلا عِيدَ الْفِطْرِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَهـْلاً أَهـْلاً عِيدَ الْفِطـْرِ=يَا أَجْمَلَ أَيَّامِ الـْعُمْرِ
مَا أَجْمَلَ فـَرْحَتـَكَ تـُدَوِّي=بـِقـُلُوبٍ كَرَحِيقِ الزَّهْرِ
عِيدٌ هَلَّ بـِمَوْكِبِ عُرْسٍ=تَحْدُوهُ آيَاتُ الـْفـَخْرِ
عِيدٌ يَتَبَسَّمُ فِي وَجْهِي=أَبْشـِـرْ حُزْتَ عَظِيمَ الأَجْرِ
***
عِيدٌ لِلأَيْتَامِ مَلاَذٌ=يَحْنُو وَيُطَبْطِبُ فِي بِشْرِ
اِشْتَقْنَا مَقْدَمَكَ كَثِيراً=وَتَمَنَّيْنَاكَ عَلَى صَبْرِ
صُمْنَا وَتَطَلـَّعَ سَامِرُنَا=لَكَ يَا عِيدُ بـِمَوْكِبِ نَصْرِ
نَصِلُ الأَرْحَامَ بـِأَفْئِدَةٍ=لَهْفَى لـِمُلاَقَاةِ الْبَدْرِ
***
يَا مَنْ تَتَفَقَّدُ مُحْتَاجَاً=يَتـَقَلَّى فـِي بـَيْتِ الْعُسْرِ
تـُعْطِيهِ وَلاَ تَبْخَلُ حَقًّا=تُنْقِذُهُ بـِشِرَاعِ الـْيُسْرِ
اَلأَطْفَالُ وَكُلُّ عَطَاءٍ=يَمْلأُ فِي أَيْدِيهِمْ حِجْرِي
***
مَنْ يُهْدِ الْجِلْبَابَ جَدِيـداً=يُكْرِمْهُ اللَّهُ مَدَى الدَّهْرِ
***
مَنْ يَتَصَدَّقْ فـِي مَكْرُمَةٍ=عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمَ الأَجْرِ
نُورُ العِيدِ وَبَسْمَةُ طِفْلٍ=تَنْقُلُنَا لـِمُرُوجٍ خُــضْرِ
نَحْيَا فِي الْعِيدِ بِنَشْوَتِهِ=وَنُروِّضُ أَمْواجَ الْبَحْرِ
نَأْمَلُ أَنْ نَمْضِيَ فِي التَّقْوَى=حَتَّى نُدْرِكَ عِيدَ النَّحْرِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{2} أَحْلاَمُ الْعِيدْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
اَلْعِيدُ جَاءَ فَـأَشْرَقَتْ أَحْلاَمُ =وَتَفَجَّرَتْ بِجَمَالِهَا الْأَنْغَامُ
اَلْعِيدُ فَرْحٌ سَاهِرٌ وَسَعَادَةٌ=بِنَهَارِهِ قَدْ زَارَنَا الْإِلْهَامُ
لَكَ بَهْجَةٌ لَكَ فَرْحَةٌ لَكَ وَمْضَةٌ=تَأْتِي إِلَيْنَا ثُمَّ يَمْضِي الْعَامُ
ذِكْرَاكَ نُورٌ لِلْأَنَامِ وَأُلْفَةٌ=وَسَمَاحَةٌ وَمَحَبَّةٌ وَوِئَامُ
فِيكَ الْحَنَانُ وَفِيكَ عَطْفٌ شَامِلٌ= فِيكَ الْأَمَانُ وَشَرْعُكَ الْإِكْرَامُ
قَدْ فُزْتَ يَا عَبْدَ الْإِلَهِ بِجَنَّةٍ=فِيهَا النَّعِيمُ الْخَالِدُ الْبَسَّامُ
أَدِّ الزَّكَاةَ بِعِيدِ فِطْرِكَ مُخْلِصاً=يَصْعَدْ لِرَبِّكَ –يَا تَقِيُّ-صِيَـامُ
وَاعْطِفْ عَلَى الْأَبَوَيْنِ فِي الْعِيدِ الَّذِي=سَنَّ الشَّفِيعُ صَلاَتَهُ فَأَقَامُوا
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَظِيمِ عَلَى الْهُدَى=قَدْ أُخْمِدَتْ وَتَبَدَّدَتْ آلاَمُ
فَهُوَ الْهُـدَى وَهُوَ الضِّيَاءُ وَشَمْسُهُ=إِنْ قُمْـتُ أَدْعُوهُ فَكَيْفَ أُلاَمُ؟!!
سَنَعِيشُ عِيدَ النَّصْرِ يَا أَحْبَابَنَا=وَيُظِلُّنَا بِلِوَائِهِ الْإِسْلاَمُ
وَنَزُورُ كُلَّ الْأَهْلِ فِي ثُكُنَاتِهِمْ=يَرْضَى الْجَمِيعُ وَتَنْقَضِي الْأَوْهَامُ
مِنْ فَرْحِنَا قُمْنَا نُقَدِّمُ وَرْدَةً=فِي سِحْرِهَا كَيْ يَسْعَدَ الْأَيْتَامُ
عَادَ اتِّحَادُ الْمُسْلِمِينَ بِنَشْوَةٍ=وَأَطَلَّ فَجْرٌ مُشْرِقٌ بَسَّامُ
بُشْرَاهُمُ قَدْ جُمِّعَ الشَّعْبُ الَّذِي=عَرَفَ الطَّرِيقَ فَزَالَ عَنْهُ خِصَامُ
إِنَّ الْعُرُوبَةَ قَدْ تَلَمْلَمَ شَمْلُهَا=وَتَمَسَّكَتْ بِلِوَائِهَا الْأَقْوَامُ
وَتَعَاهَدُوا وَقْتَ الصَّبَاحِ عَلَى الصَّفَا=حَـتَّى تُرَفْرِفَ فَوْقَنَا الْأَعْـلاَمُ
وَيَذُوبَ حِقْدُ عَدُوِّنَا الْبَاغِي الَّذِي=يَهْوَى الْفَسَادَ فَتَكْثُرُ الْآثَامُ
وَيُفَكَّ قَيْدُ الْقُدْسِ فِي وَقْتِ الضُّحَى=وَيَسُودَ خَيْرٌ قَائِمٌ وَسَـــلاَمُ
وَيُخَلَّدَ الْأَبْطَالُ فِي تَارِيخِهِمْ=وَيَزُولَ لَيْلٌ قَاتِمٌ وَظَلاَمُ
يَا عِيدُ قَدْ جِئْتَ الدُّنَا فَتَفَاخَرَتْ=وَتَأَلَّقَتْ بِحَدِيثِكَ الْأَقْلاَمُ
يَا عِيدُ أَنْتَ لِقَلْبِيَ الْمَلْهُوفِ سُــلْـ=ــوَانٌ وَنَبْضٌ خَالِدٌ وَإِمَامُ!!!
يَا عِيدُ قَلْبِي قَدْ تَشَقَّقَ وَانْطَوَى=وَدُمُوعُهُ بَيْنَ الْأَنَامِ حُطَامُ
يَا عِيدُ أَيْنَ أَحِبَّتِي وَرِفَاقُ عُمْـ=ــرِي هَلْ نَأَوْا وَحَوَتْهُمُ الْأَيَّـامُ؟!!!
يَا عِيدُ أَيْنَ حَدِيثُهُمْ وَسَمَاحُهُمْ= أَيْنَ الْجَمَالُ وَكُلُّهُ إِنْعَامُ؟!!!
نَفْسِي فِدَاؤُهُمُ وَ عُمْرِي كُلُّهُ=مَنْ جَـاءَهُمْ يَسْعَى فَلَيْسَ يُضَامُ
يَا بَسْمَةَ الْأَمْسِ الْمَجِيدِ وَفَخْرَهُ=أَنْتُمْ أُبَاةٌ كُلُّكُمْ وَكِرَامُ
بِاللَّهِ أَيْنَ طَرِيقُكُمْ أَمْشِي بِهِ؟!!=أَبِهِ ضَبَابٌ هَائِجٌ وَغَمَامُ؟!!!
أَخَذَتْكُمُ الدُّنْيَا وَغَابَتْ فَرْحَتِي=فَكَأَنَّ دَهْرِيَ مِعْولٌ هَدَّامُّّّّ!!!
اَللَّهُ رَبِّي سَوْفَ أَطْلُبُ عَوْنَهُ=وَقْتَ الصَّلاَةِ لِيَذْهَبَ الْإِظْلاَمُ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{3} مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {126}مُعَلَّقَةُ أَيَا عِيدَ فِطْرِي مَالَكَ الْيَوْمَ مُحْزِنِي ؟!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
1- هَلَلْتَ وَقَلْبِي كَالْقَتِيلَ الْمُجَنْدَلِ = يَطِيرُ مَعَ الْأَحْزَانِ فِي الْمَوْكِبِ الْعَلِي
2- رَأَيْتُ دُخَاناً أَسْوَدَ اللَّوْنِ قَاتِماً = يُحَوِّطُ قَلْبِي فِي الْجَحِيمِ الْمُقَفَّلِ
3- يُصَوِّتُ قَلْبِي : ” أَنْقِذُونِي مِنَ الْوَغَى ” = فَلَمْ أُلْفِ حَوْلِي أَصْدِقَائِي وَزُمَّلِي
4- وَصِحْتُ : ” أَيَا عِيدِي قَتَلْتَ مُغَطَّفاً = بِحُزْنٍ وَغَمٍّ وَافْتِئَاتٍ بِجُوجَلِ
5- أَيَا عِيدَ فِطْرِي مَالَكَ الْيَوْمَ مُحْزِنِي = وَقَاتِلُ قَلْبِي فِي الْحَضِيضِ الْمُعَنْقَلِ ؟!!!
6- أَسِيرُ مَعَ الْأَمْوَاتِ فِي مَوْكِبِ الْعُلَا = عَبَاءَاتُ فِقْدَانِي بِأَجْسَامِ رُحَّلِ
7- وَنَادَيْتُ وَالنِّسْوَانُ يَلْبَسْنَ أَسْوَداً = وَيَصْرُخْنَ مِنْ قَلْبٍ كَلِيمٍ مُوَلْوِلِ
8- وَأَقْبَلَ عِيدُ الْفِطْرِ فِي كُلِّ مَنْزِلِ=بِفَرْحٍ وَتَهْلِيلٍ وَتَغْرِيدِ بُلْبُلِ
9- وَكَبَّرَ كُلُّ الْمُسْلِمِينَ بِفَجْرِهِ=وَقَدْ عَلَتِ الْآيَاتُ فِي كُلِّ مَحْفِلِ
10- فَبَعْدَ امْتِنَاعٍ عِنْ شَرَابٍ وَمَأْكَلٍ=تَمَتَّعَ قَوْمِي بِاللَّذِيذِ الْمُحَلَّلِ
11- وَبَعْدَ امْتِنَاعٍ النَّفْسِ عِنْ كُلِّ شَهْوَةٍ=غَدَتْ فِي النَّعِيمِ الْمُسْتَبَاحِ الْمُـمَوَّلِ
12- فَيَا نَفْسُ قَدْ عُدْنَا بِفَوزٍ مُؤَكَّدٍ=وَفُزْتِ أَخِيراً بِالنَّجَاحِ الْمُنَوَّلِ
13- عَلَوْتِ عَلَى الْأَحْقَادِ بِالصَّوْمِ وَالتُّقَى=وَعِيدُكِ شُكْرٌ فِي الطَّرِيقِ الْمُذَلَّلِ
14- يُذَكِّرُنَا بِالْخَيْرِ فِي حُسْنِ مَطْلَعٍ=فَنَسْعَدُ دَوْماً بِالثَّوَابِ الْمُحَصَّلِ
15- فَفِي الْعِيدِ نَلْقَى كُلَّ طِفْلٍ وَطِفْلَةٍ=بِبَسْمَةِ إِشْرَاقِ السَّعِيدِ الْمُهَلِّلِ
16- وَفِي الْعِيدِ نَحْيَا فِي شُمُـوخٍ وَعِزَّةٍ=وَنَتْلُو قُرَاناً قَدْ تَنَزَّلَ مِنْ عَلِ
17- وَتَسْعَدُ أَرْمَلَةٌ بِخَيْرِ تَعَاطُفٍ=يَحِلُّ عَلَيْهَا مِنْ كَرِيمٍ مُــبَجَّلِ
18- فَإِنْ عَمَّ كُلَّ الْمُسْلِمِينَ تَرَاحُمٌ=فَصَرْحُ الْوَفَا وَالْحُبِّ لَمْ يَتَزَلْزَلِ
19- أَيَا عِيدُ قَدْ أَشْجَيْتَنِي وَجَعَلْتَنِي=أَنُوحُ نُوَاحاً كَالْحَمَامِ الْمُثَمِّلِ!!!
20- أَعَدْتَ لِيَ الذِّكْرَى وَجَدَّدْتَ حُزْنَهَا=وَشَيَّبْتَنِي وَقْتَ الصِّــــبَــاءِ الْمُدَلِّلِ!!!
21- فَفِي لَيْلَةِ الْعِيدِ الْجَمِيلَةِ خِلْتُنِي=حَزِيناً كَسِيفَ الْبَالِ بَيْنَ التَّأمُّلِ!!!
22- فَبِتُّ كَئِيباً لاَ أُفَارِقُ لَوْعَتِي=وَبَالِيَ مَشْغُولٌ بِهَمٍّ مُثَقَّلِ!!!
23- وَوَدَّعْتُ أَحْبَابِي وَلَمْ أَرَ طَيْفَهُمْ=بِلَيْلٍ طَوِيلٍ ظُلْمُهُ لَمْ يُبَدَّلِ!!!
24- وَكَيْفَ أُطِيقُ الصَّبْرَ بَعْدَهُمُ وَقَدْ=تَعِبْتُ وَآهَاتِي تَفُوقُ تَحَمُّلِي!!!
25- مَزَجْتُ دُمُوعِي بِالْأَمَانِي فَلَيْتَنِي=وَجَدْتُ هَنَائِي ثُمَّ لَمْ أَتَمَلْمَلِ!!!
26- ذَهَبْتُ إِلَى الْأَجْدَاثِ أَهْوَى لِقَاءَهُمْ=أُتَمْتِمُ وَحْدِي بِالْقُرَانِ الْمُرَتَّلِ!!!
27- أُنَادِيهِمُ يَا مُنْتَهَى أَمَلِ الضُّحَى=فَكَيْفَ سَكَنْتُمْ فِي التُّرَابِ الْمُرَمَّلِ!!!
28- أَجَابَ مَقَالُ الْحَالِ: يَا سَاكِنَ الدُّنَا=تَمَسَّكْ بِتَقْوَى اللَّهِ دَوْماً وَأَجْمِلِ!!!
29- لَقَدْ جَاءَ عِيدُ الْمُؤْمِنِينْ وَحَوْلَنَا=حُرُوبٌ وَوَيْلاَتُ الدَّمَارِ الْمُطَوَّلِ
30- (فَإِسْرِيلُ)لاَ تَرْضَى السَّلاَمَ وَتَبْتَغِي=شِعَارَ الْهَوَى فِي كُلِّ دَرْبٍ مُضَلِّلِ
31- وَلُبْنَانُ كَالطَّيْرِ الْجَرِيحِ وَحُسْنُهُ=غَدَا فِي دُخَانِ الْقَاذِفَاتِ الْمُقَتِّلِ
32- حَدَائِقُهُ الْغَنَّاءُ ثَكْلَى حَزِينَةٌ =تُدَاوِي جِرَاحَ الْغَدْرِ لَمَّا تُدَمَّلِ
33- وَفِي الْقُدْسِ قَدْ دَوَّى زَئِيرٌ لِإِخْوَةٍ=أُسُودٍ سَعَوْا فِي فَكِّ قَيْدِ الْمُكَبَّلِ
34- أَيَا إِخْوَةَ الْآمَالِ وَالدَّرْبُ وَاحِدٌ=فَسِيرُوا وَشُجُّوا جَبْهَةَ الْمُتَسَوِّلِ
35- إِلَى وَحْدَةٍ كُبْرَى لِخَيْرِ شُعُوبِنَا=وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ فِي عَظِيمِ التَّكَتُّلِ
36- وَرُشُّوا عَلَى الْوَاشِينَ مِنْ طَلَقَاتِكُمْ=يَخِبْ سَعْيُهُمْ وَسْطَ الْغُبَارِ الْمُكَلَّـلِ
37- فَأَنْتُمُ فَخَارٌ لِلْعُرُوبَةِ كُـلِّهَا=وَتَبْنُونَ مَجْداً بَيْنَ لَيْلٍ مُجَنْدَلِ
38- بِأَحْجَارِكُمْ يَا فَخْرَ أَسْلِحَةِ الْوَغَى=سَتَرْضَوْنَ بِالنَّصْرِ الْعَزِيزِ المُكَمَّلِ
39- إِذَا كَانَ هَذَا الْوَغْدُ قَدْ جَانَبَ الْهُدَى=فَأَنْتُمْ حُمَاةُ الْحَقِّ فِي كُلِّ مَدْخَلِ
40- فَرُومُوا حُقُوقاً قَدْ تَنَاسَوْا عُهُودَهَا=تَفُوزُوا بِوَجْهٍ مُشْرِقِ الْوَجْهِ مُقْبِلِ
41- وَكُونُوا كَجِسْمٍ وَاحِدٍ مُتَمَاسِكٍ=يَئِنُّ أَنِيناً عِنْدَ وَخْزَةِ مَفْصِلِ
42- وَلاَ تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ رَبِّي وَعَطْفِهِ=وَحُـــلُّوا قَضَايَاكُمْ بِحُسْنِ تَمَهُّلِ
43- وَهُبُّوا إِلَى الْعَلْيَا سَرِيعاً وَعَاجلاً=وَمُدُّوا الْأَيَادِي بِالْجَدِيدِ الْمُغَرْبَلِ
44- أَيَا أُمَّةَ الْعُرْبِ الْكَرِيمَةِ أَبْشِرِي=بِقَوْمٍ إِلَى دَرْبِ الْحَنِيفَةِ مُيَّلِ
45- فَيَا رَبِّ وَحِّدْهَا وَلَمْلِمْ شَــتَاتَـهَا=لِتُصْبِحَ كَالصَّرْحِ الْمَشِيدِ الْمُجَمَّلِ
46- وَيَا رَبِّ دَوْماً بِالْعِنَايَةِ عُمَّهَا=وَإِنْ قَابَلَتْهَا مُعْضِلاَتٌ فَسَهِّـلِ
47- وَيَا رَبِّ وَفِّقْ قَادَةَ الْعُرْبِ كُلَّهُمْ=لِخَيْرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤَمَّلِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر الطويل
ثاني الطويل :
العروض تام مقبوض
والضرب تام مقبوض
الْقَبْض (حذف الخامس الساكن) فتصبح به (مَفَاْعِيْلُنْ): (مَفَاْعِلُنْ)، وتصبح (فَعُوْلُنْ): (فَعُوْلُ). ولا يجوز اجتماع الكف والقبض في (مَفَاْعِيْلُنْ). والْكَفّ والْقَبْض إن وقعا في جزء أو جزأين قُبِلا، فإن زادا عن ذلك لم يتقبلهما الذوق.
بحر الطويل لا يكون إلا تاما
ووزنه :
فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُنْ = فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُنْ
الطويل التام :
هو الذي وُجدت تفعيلاته الثمانية في البيت مثل :
هَلَلْتَ وَقَلْبِي كَالْقَتِيلَ الْمُجَنْدَلِ = يَطِيرُ مَعَ الْأَحْزَانِ فِي الْمَوْكِبِ الْعَلِي
رَأَيْتُ دُخَاناً أَسْوَدَ اللَّوْنِ قَاتِماً = يُحَوِّطُ قَلْبِي فِي الْجَحِيمِ الْمُقَفَّلِ
يُصَوِّتُ قَلْبِي : ” أَنْقِذُونِي مِنَ الْوَغَى ” = فَلَمْ أُلْفِ حَوْلِي أَصْدِقَائِي وَزُمَّلِي
وَصِحْتُ : ” أَيَا عِيدِي قَتَلْتَ مُغَطَّفاً = بِحُزْنٍ وَغَمٍّ وَافْتِئَاتٍ بِجُوجَلِ
أَيَا عِيدَ فِطْرِي مَالَكَ الْيَوْمَ مُحْزِنِي = وَقَاتِلُ قَلْبِي فِي الْحَضِيضِ الْمُعَنْقَلِ ؟!!!
أَسِيرُ مَعَ الْأَمْوَاتِ فِي مَوْكِبِ الْعُلَا = عَبَاءَاتُ فِقْدَانِي بِأَجْسَامِ رُحَّلِ
وَنَادَيْتُ وَالنِّسْوَانُ يَلْبَسْنَ أَسْوَداً = وَيَصْرُخْنَ مِنْ قَلْبٍ كَلِيمٍ مُوَلْوِلِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{4} مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {127}مُعَلَّقَةُ أَنْتِ عِيدِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
1- إِنَّ أَشْوَاقِيَ الْجَمِيلَةَ نَارُ = وَحَبِيبِي مَا عِنْدَهُ أَخْبَارُ
2- يَا صَبَاحَ اللُّولُو لِأَجْمَلِ قَلْبٍ = مَنْبَعُ الْحُبِّ سَيْفُهُ بَتَّارُ
3- بَائِعَ الْوَرْدِ يَا مَلَاكَ حَيَاتِي = وَ حَيَاتِي بِحُبِّهِ اسْتِبْشَارُ
4- إِنَّ تَوْفِيقِيَ الْجَمِيلَ بِحُبٍّ = لِمَلَاكِي وَحُبُّهَا أَنْهَارُ
5- وَحُضُورِي بِلَمْسَةِ مِنْ جَمَالٍ = صَاغَهَا الْيَوْمَ ثَغْرُكِ الْمِعْطَارُ
6- أَكْتُبُ الشِّعْرَ فَوْقَ وَرْدِ خُدُودٍ = يَصْطَفِينِي وَوَرْدُهُ قَيْثَارُ
7- تَوِّجِينِي بِشَالِ حُبٍّ وَعِشْقٍ = يَحْضُرِ الْغَيْثُ وَاللِّقَاءُ مَنَارُ
8- بَيْنَ أَغْصَانِ يَاسَمِينَ اسْتَضَاءَتْ = أَفْرُعُ الْوَرْدِ وَاللِّقَاءُ خَضَارُ
9- فَاحَ عِطْرٌ مِنْ أَبْجَدِيَّةِ حَرْفٍ = يَسْكُبُ الْحُبَّ يَسْتَجِيبُ الْجِدَارُ
10- وَيَبُوحُ الْمُنَا بِشَرْبَةِ شَهْدٍ = فَاتِحِ اللَّوْنَ يَسْتَكِنُّ السِّتَارُ
11- يَا مَلَاكَ الْهُدَى بِدَرْبِي وَحُبِّي = شَاوِرِي الْكَأْسَ يُسْتَطَبْ وَيُدَارُ
12- إِنَّ إِبْرِيقَكِ الْجَمِيلَ لَعَذْبٌ = فَلْتَصُبِّي وَكَأْسُكِ الْمُسْتَشَارُ
13- أَسْعِدِينِي بِلَحْنِ قُرْبِكِ دُورِي = فَوْقَ قَلْبِي تَهْبِطْ لَكِ الْأَشْعَارُ
14- أَتْحِفِينِي بِقُبْلَةٍ أَطْرِبِينِي = طَابَ لَيْلٌ وَالْفَاتِنَاتُ تُثَارُ
15- أَنَا مَنْ يَحْلُمُ اللَّيَالِي بِقُرْبٍ = عَبْقَرِيٍّ تَزُفُّهُ الْأَقْدَارُ
16- أَنَا مَنْ يَعْشَقُ السَّهَارَى وَقَلْبِي = يَعْزِفُ اللَّحْنَ مَا عَلَيْهِ غُبَارُ
17- أَخْبِرِي الرَّبَّ كَيْ يَجُودَ بِيَوْمٍ = أَلْتَقِي كَأْسَكِ اللَّذِيذَ أُجَارُ
18- أَخْبِرِي الرَّبَّ وَاسْجُدِي بِيَدَيْهِ = وَارْقُبِي الظَّرْفَ فَالْفُؤَادُ يَغَارُ
19- صَوْتُكِ الْعَذْبُ فِي بُيُوتِ فُؤَادِي = يُوقِظُ الْحُبَّ يَنْتَشِي الْأَجْوَارُ
20- وَأَنَا فِي جِنَانِ رَوْضِكِ أَشْدُو = بِالْهَوَى الْعَذْبِ تُولَدُ الْأَفْكَارُ
21- أَنْتِ أُسْطُورَةُ الْهَوَى بِفُؤَادِي = أَنْتِ جِنِّيَّتِي وَأَنْتِ الدِّيَارُ
22- إِنَّ ذِكْرَاكِ فِي الدِّمَاغِ حَيَاةٌ = وَبِهَا كَانَ فِي الدِّمَاغِ انْبِهَارُ
23- اَلْجَمَالُ الْبَدِيعُ فِي كُلِّ حَرْفٍ = مِنْكِ يَا فُتْنَتِي وَمِنْكِ انْهِمَارُ
24- أَنْتِ يَا شُعْلَةَ الْجَمَالِ تَجَلَّتْ = فِي لَيَالِيكِ هَلَّتِ الْأَنْوَارُ
25- أَنْتِ لِي فِتْنَتِي وَقِصَّةُ حُبِّي = أَنْتِ لِي نَفْحَةٌ وَأَنْتِ انْجِبَارُ
26- أَسْأَلُ اللَّيْلَ وَالنَهَارَ وَشَمْساً = تُشْرِقُ الصُّبْحَ وَالضِّيَا مِعْمَارُ
27- أَيْنَ يَا فِتْنَةَ الصَّبَاحِ مَلَاكٌ = سَكَنَ الْقَلْبَ فَازْدَهَتْ أَمْصَارُ ؟!!!
28- أَنْتِ يَا لَمْسَةَ الْحَنِينِ بِقَلْبِي = تَحْتَوِينِي كَمَا احْتَوَانِي اخْتِبَارُ
29- أَنْتِ يَا دَمْعَةَ النَّدَى فِي عُيُونِي = إِذْ رَأَتْهَا فَاسْتَبْشَرَتْ أَكْفَارُ
30- أَنْتِ يَا خُوخَتِي أَحِنُّ إِلَيْهَا = أَقْطِفُ الْخَدَّ وَالْجَمَالُ حَمَارُ
31- رَوْعَةُ الْحُبِّ مِنْ لُمَاكِ شُعُورٌ = صَادِقُ الْوَعْدِ وَعْدُهُ إِخْطَارُ
32- أَحْسُدُ الْمَغْرِبَ الْكَبِيرَ وَأَرْنُو = لَكِ رُوحِي وَأَنْتِ أَنْتِ الْفَخَارُ
33- كُلَّمَا يُوقِظُ النَّهَارُ شُعُورِي = لَكِ وَجْدٌ فِي حُسْنِهِ أُسْتَشَارُ
34- فَإِذَا نِمْتُ أَنْتِ حُلْمِي وَوَعْدِي = نَحْنُ وَاللَّيْلُ مَا احْتَوَانَا انْكِسَارُ
35- أَيْنَ يَا لَحْظَةَ الْغَرَامِ حَبِيبٌ = قَدْ سَلَانِي وَمَا سَلَانِي التَّتَارُ ؟!!!
36- صَافَحَ الْحُبُّ وَالصَّفَاءُ مَلَاكاً = تَتَبَنَّاهُ بِالْمُنَى الْأَطْوَارُ
37- صَبَّحَ اللَّهُ بِالْجَلَالِ مَلَاكِي = جَنَّةَ الْوَعْدِ زَفَّهَا الْأَخْيَارُ
38- كُلَّ عَامٍ وَأَنْتِ فِي أَلْفِ خَيْرٍ = أَنْتِ وَالْأَهْلُ وَالدُّنَا أَنْصَارُ
39- يَا رُقِيَّ الْأَفْكَارِ تَنْبُعُ حُبّاً = فَاضَ بِالْخَيْرِ فَاحْتَفَتْ أَحْوَارُ !!!
40- كُلَّ عِيدٍ وَأَنْتِ فِي الْحُبِّ عِيدِي = حِضْنُكِ الْبَضُّ مَا عَرَاهُ انْحِسَارُ
41- كَيْفَ آتِيكِ أَوْ تَهِلِّينَ جَنْبِي = وَعَلَى الْحُبِّ تُصْطَفَى الْأَدْوَارُ ؟!!!
42- أَيْنَ يَا مُنْيَةَ الْفُؤَادِ احْتِفَالٌ = بِقُدُومِي تَزُفُّنَا الْأَمْهَارُ ؟!!!
43- غُرْبَةُ النَّفْسِ فِي الْبُعَادِ حَرَامٌ = يَصْطَفِيهَا بِالنِّقْمَةِ الْأَشْرَارُ
44- إِنَّمَا الْقُرْبُ نِعْمَةٌ يَا حَيَاتِي = فَادْنِ مِنِّي أَنَا الْفَتَى الْمِغْوَارُ
45- فَالتَّهَانِي مَسْبُوقَةٌ بِالْأَمَانِي = وَأَنَا الْعِيدُ وَالْمُنَا أَقْطَارُ
46- أَنْتِ عِيدِي لَا أَبْتَغِي الْبُعْدَ حُبِّي = وَبِقَلْبِي يَا بَسْمَتِي إِكْبَارُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر الخفيف التام
العروض تام صحيح والضرب تام صحيح
ووزنه :
فَاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِ لُنْ فَاعِلاَتُنْ = فَاعِلاَتُنْ مُسْتَفْعِ لُنْ فَاعِلاَتُنْ
مثل :
إِنَّ أَشْوَاقِيَ الْجَمِيلَةَ نَارُ = وَحَبِيبِي مَا عِنْدَهُ أَخْبَارُ
يَا صَبَاحَ اللُّولُو لِأَجْمَلِ قَلْبٍ = مَنْبَعُ الْحُبِّ سَيْفُهُ بَتَّارُ
بَائِعَ الْوَرْدِ يَا مَلَاكَ حَيَاتِي = وَ حَيَاتِي بِحُبِّهِ اسْتِبْشَارُ
إِنَّ تَوْفِيقِيَ الْجَمِيلَ بِحُبٍّ = لِمَلَاكِي وَحُبُّهَا أَنْهَارُ
وَحُضُورِي بِلَمْسَةِ مِنْ جَمَالٍ = صَاغَهَا الْيَوْمَ ثَغْرُكِ الْمِعْطَارُ
أَكْتُبُ الشِّعْرَ فَوْقَ وَرْدِ خُدُودٍ = يَصْطَفِينِي وَوَرْدُهُ قَيْثَارُ
تَوِّجِينِي بِشَالِ حُبٍّ وَعِشْقٍ = يَحْضُرِ الْغَيْثُ وَاللِّقَاءُ مَنَارُ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{5} أَيَا عِيدُ عَيَّشْتَنَا فِي الْهَنَاءْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
وَعُدْتَ إِلَيَّ بِفَرْحَةِ عُمْرِي=أُبَعَثْرُهَا فِي الْفَضَاءِ وَأَجْرِي
وَأُفْرِحُ كُلَّ قُلُوبِ الْحَزَانَى=وَأَمْسَحُ دَمْـعاً عَلَى الْخَدِّ يَسْرِي
وَعُدْتَ لِتَنْشُرَ بَهْجَةَ عُمْرِي=تَلُمُّ الْحَيَارَى وَتَبْعَثُ فَجْرِي
***
وَنَفْرَحُ بِالْفِطْرِ بَعْدَ صِـيَامٍ=كَفَرْحَةِ سَارٍ بِطَلْعَةِ بَدْرِ
نُصَلِّي جَـمَــاعَـتَنَا فِي الْخَلاَءِ=وَنُسْدِي إِلَى اللَّهِ أَعْظَمَ شُكْرِ
وَنَسْمَعُ لِلْعَالِمِ الْمُـسْــتَنِيرِ=موَاعِظَهُ فِي جَلاَءٍ وَيُسْرِ
يُضِيءُ الْعُقُولَ وَيُهْدِي الدَّلِيلَ=لِجَمْعٍ سَعِيدٍ عَلَى خَيْرِ أَمْرِ
***
أَتَيْتَ إِلَيْنَا هَلَلْتَ عَلَيْنَا=تَلَقَّفْتَنَا فِي حَنَانٍ وَبِشْرِ
وَأَسْعَدْتَنَا يَا حَبِيبَ الْقُلُوبِ=بِفِطْرٍ جَمِــيلٍ وَأَجْمَلِ أَجْرِ
تَبَاهَتْ بِنُورِكَ رُوحُ التَّجَلِّي=وَخَيْرَاتُنَا زَهْزَهَتْ مِثْلَ زَهْرِ
***
أَيَا عِيدُ تَـــوَّجْتَنَا بِالصَّفَاءِ=وَنِلْنَا مِنَ الْعَطْفِ أَعْظَمَ أَجْرِ
أَيَا عِيدُ عَيَّشْتَنَا فِي الْهَنَاءِ=وَجُلْنَا مَعَ الْحُبِّ يَوْماً كَدَهْرِ
***
أَيَا فَرْحَةً عَمَّتِ الصَّائِمِينَ=يُهَدْهِدُهُمْ رَوْضُهَا بَعْدَ صَبْرِ
وَوَحَّدَتِ الْمُسْلِمِينَ جَمِيعاً=وَوَحْدَةُ خَطْوِهِمُ خَيْرُ نَصْرِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{6} يَا عِيدُ أَدْرِكْنِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
قَدْ جِئْتَ وَالـْقُدْسُ الشَّرِي=فُ مُغـَيَّبٌ بِعُقُولِنَا
وَالْحـَالُ تَصْعُبُ وَالدَّخـِي=لُ مُنَعَّمٌ بِرُبُوعِنَا
يَا هَلْ تُرَى تـَشْتَاقُ أَهْ=لاً مـَا دَرَوْا بِحُقُوقِنَا
تَرَكُوكَ تَصْرُخُ فـِي الـْقُيُو=دِ مُكَبَّلا ً يَا وَيْلَنَا
يَا وَيْلَ مـَنْ بَاعُوا النَّفِي=سَ وَخَدَّرُوا أَيَّامَنَا
يَا عِيدُ أَدْرِكْنِي فَقَدْ=غُيِّبْتُ فـِي أَوْهَامِنَا
وَالْمَسْجِدُ الأَقْصَى يـَئِنْ=نُ مُوَبِّخاً أَشْبَاحَنَا
يَا عِيدُ عُذْراً إِنْ سـَكـَبْ=تُ عَلَى الْوَرَىَ أَحْزَانَنَا
نَغَّصْتُ فـَرْحَتَكَ الْجَمـِي=لَةَ وَاكْتَوَتْ أَحـْلامُنَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{7} دُمُوعٌ فِي يَوْمِ العِيدْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَبِي قَدْ حَزَّ فِي نَفْسِي كَثِيراً=دُخُولُ الْمَسْجِدِ الْعَالِي الْعَتِيقِ!!!
وَنَفْسِي تَكْتَوِي بِالْجَمْرِ حُزْناً= تَشُبُّ بِهَا جِبَالٌ مِنْ حَرِيقِ!!!
لِأَنَّكَ يَا أَبِي وَدَّعْتَ قَلْبِي=وَدُنْيَا النَّاسِ يَا عَوْنَ الصَّدِيقِ!!!
***
وَأَنْظُرُ فِي شَمَالِي أَوْ يَمِينِي=أُعَانِي الْفِـكْرَ أَلْعَقُ كُلَّ ضِيقِ !!!
لِأَنَّ مَكَانَكُمْ خَالٍ حَزِينٌ=عَلَيْكَ ..أَبِي مُعِيداً لِلْحُقُوقِ !!!!
***
تَقُولُ النَّفْسُ: أَيْنَ حَبِيبُ قَلْبِي=وَأَيْنَ الْحُبُّ فِي الْوَجْهِ الْأَنِيقِ !!!
أُصَلِّي الْعِيدَ وَحْدِي يَا رَفِيقِي؟!!!!=لِيَ اللَّهُ الْمُعِينُ عَلَى الطَّرِيقِ!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{8} وَلِيدْ فِي الْعِيدْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{قِصَّةٌ شِعْرِيَّةٌ تُبَيِّنُ تَرَاحُمَ الْمُسْلِمِينَ وَتَوَادَّهُمْ وَتَعَاطُفَهُمْ}
إِنَّهُ عِيدٌ سَعِيدْ=يَا حَبِيبِي يَا وَلِيدْ
قُمْ إِلَى{الدُّولَابِ}وَارْمُقْ=كُلَّ أَلْوَانِ الْجَدِيدْ
حُلَّةً جِلْبَابَ صُوفٍ=فَادْنُ وَالْبَسْ مَا تُرِيدْ
وَانْتَظِرْ أَحْلَى فُطُورٍ=مِنْ لُحُومٍ وَثَرِيدْ
وَسَنَمْضِي يَا وَلِيدِي=وَنُصَلِّي نَفْلَ عِيدْ
صَمَتَ الطِّفْلُ وَلِيدْ=كَانَ ذَا عَقْلٍ رَشِيدْ
دَخَلَ الْحُجْرَةَ يَبْكِي=مِثْلَمَا تَبْكِي الْوُرُودْ
فَدَنَا الْوَالِدُ يُصْغِي=حَائِراً مِثْلَ الشَّرِيدْ
سَأَلَ الطِّفْلَ بِرِفْقٍ= كَيْفَ تَبْكِي يَوْمَ عِيدْ؟!!!
قَالَ:عَقْلِي مِثْلُ طَيْرٍ=فِي ذُرَى بَيْتِ{فَرِيدْ}
إِنَّهُ أَغْلَى صَدِيقٍ=كَيْفَ أَحْنُو وَأَجُودْ؟!!!
***
ضَحِكَ الْأَبُّ سَعِيداً=قَائِلاً: عَاشَ الْوَلِيدْ
قُمْ إِلَى بَيْتِ{فَرِيدْ}=أَعْطِهِ بَعْضَ النُّقُودْ
مَا اسْتَحَقَّ الْعَيْشَ يَوْماً=صَاحِبُ الْقَلْبِ الْبَلِيدْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{9} ذِكْرَيَاتُ الْعِيدْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
اَلْعِيدُ جَاءَ فَأَشْرَقَتْ آمَالُ=وَتَحَسَّنَتْ بِمَجِيئِهِ الْأَحْوَالُ
اَلْعِيدُ عُنْوَانٌ لِكُلِّ سَعَادَةٍ=وَنَهَارُهُ قَدْ هَلَّ فِيهِ الْآلُ
ذِكْرَاكَ طُهْرٌ لِلنُّفُوسِ مِنَ الْهَوَى=وَتَوَاصُلٌ وَتَرَاحُمٌ فَعَّالُ
لَكَ فِي قُلُوبِ الْعَالَمِينَ مَحَبَّةٌ=وَمَعَزَّةٌ وَحَلاَوَةٌ وَجَمَالُ
كَمْ قَالَ فِيكَ الْعَاشِقُونَ قَصَائِداً=قَامَتْ لَهَا الْأَشْعَارُ وَالْأَزْجَالُ
***
اَلْعِيدُ فَرْحَةُ صَائِمٍ عَـــــزَفَتْ لَهُ=لَحْنَ الْجَزَاءِ وَعَزْفُهَا إِجْلاَلُ
اَلْعِيدُ تَكْبِيرَاتُ كُلِّ مُوَحِّدٍ= اَلْعِيدُ فِطْرٌ هَانِئٌ وَحَلاَلُ
اَلْعِيدُ تَسْبِيحُ الْإِلَهِ وَشُكْرُهُ=تَسْمُو بِهِ الْأَقْوَالُ وَالْأَفْعَالُ
اَلْعِيدُ تَطْبِيقٌ لِشِرْعَةِ رَبِّنَا=فَبِهَا سَتَصْلُحُ فِي الدُّنَا الْأَعْمَالُ
اَلْعِيدُ يَوْمُ الْمُسْلِمِينَ إِذَا أَتَى=فَرِحَتْ بِهِ الْأَشْيَاخُ وَالْأَطْفَالُ
اَلْعِيدُ نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْعِدَا=يَهْفُو لَهُ مِنْ شَوْقِهِمْ أَبْطَالُ
***
أَدِّ الصَّلاَةَ وَصَلِّ عِيدَكَ مُخْلِصاً=وَأَطِعْ إِلَهَكَ أَيُّهَا الْمِفْضَالُ
وَقَفَ الْيَتِيمُ بِبَابِ رَبِّكَ بَاكِياً=فَانْهَضْ إِلَيْهِ فَقَدْ جَفَاهُ الْمَالُ
فَقَدَ الْحَنَانَ مِنَ الْأُبُوَّةِ بَاكِراً=وَغَدَا وَحِيداً فَوْقَهُ أَحْمَـالُ
وَالْهَمُّ صَاحِبُ مَنْ نَأَى أَحْــبَابُُهُ=وَتَمَلَّكَتْهُ لِفَقْدِهِمْ أَغْوَالُ
***
أَعْطِ الْحُقُوقَ ذَوِي الْحُقُوقَ تَفُزْ غَداً=يَوْمَ الْحِسَابِ فَكُلُّهُ أَهْوَالُ
وَانْسَ الْعَدَاوَةَ لِلْخَلاَئِقِ يَا فَتَى=كَأْسُ الْعَدَاوَةِ مَاؤُهُ قَتَّالُ
وَأَحِبَّ كُلَّ النَّاسِ تَلْقَ وِدَادَهُمْ=وَتَزُلْ بِحُبِّهِمُ لَكَ الْأَعْلاَلُ
فَالْحُبُّ وَصْفٌ مِنْ طَبِيبٍ حَــاذِقٍ=وَالْحُبُّ طِبٌّ خَالِدٌ وَنَوَالُ
أَوْصَى بِهِ طَهَ الْحَـبِيبُ جُمُوعَنَا=فَتَسَابَقَتْ لِلِقَائِهِ الْأَجْيَالُ
وَتَمَاسَكُوا مِثْلَ الْبِنَاءِ فَأَفْلَحُوا=وَتَحَقَّقَتْ لِشُعُوبِنَا الْآمَالُ
***
يَا عِيدُ قَلْبِي فِي فِلِسْطِينَ الَّتِي=هَبَّتْ لِنُصْرَةِ حَقِّهَا الْأَشْبَالُ
يَا عِيدُ أَيْنَ النُّورُ فِي مَسْرَى الْهُُدَى؟!!!= أَيْنَ الْهَنَا وَعَدُوُّنَا مُحْتَالُ؟!!!
فَمَتَى سَيُشْرِقُ عِيدُنَا بِخَلاَصِنَا؟!!!=وَمَتَى سَيَسْبَحُ فِي الْغُــرُوبِ خَـــيَـالُ؟!!!
وَتُضِيءُ فِي الْقُــدْسِ الشَّرِيفِ مَآذِنٌ؟!!!=وَيَعُودُ صَوْتٌ قَدْ وَعَاهُ بِلاَلُ؟!!!
***
يَا أُمَّةَ الْإِيمَانِ قَدْ طَالَ الْكَرَى=وَتَلَبَّدَتْ خَلْفَ الدُّجَى الْأَنْذَالُ
وَتَأَلَّقَتْ لُغَةُ الْحِجَارَةِ فَجْـــــــأَةً=وَكَأَنَّهَا عِنْدَ الْعِدَا زِلْزَالُ
فَاسْتَيْقِظِي لِنَذُبَّ عََنْ حُرُمَاتِنَا=وَارْمِي الْخِلاَفَ فَكُلُّهُ أَثْقَالُ
وَتَرَقَّبِي نَصْراً عَزِيزاً خَالِداً=مِنْ عِنْدِ رَبِّي زَفَّهُ الْأَبْطَالُُ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{10} عِيدٌ هَلَّ بِفَرَجِ اللَّهْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عِيدٌ هَلَّ بِفَرَجِ اللَّهْ=وَالْمُؤْمِنُ كَبَّرَ مَوْلَاهْ
صَلَّى الصُّبْحَ وَنَفْلَ الْعِيدْ=وَالْكُلُّ بَشُوشٌ وَسَعِيدْ
مَسْرُورٌ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ=تَرْفَعُ مَا صَامَ مَعَ الشُّكْرِ
لِمَلِيكِ الْكَوْنِ الْمَنَّانْ=يَمْنَحُنَا جَنَّةَ رَضْوَانْ
***
عِيدٌ يُزْهَى بِالْأَفْرَاحْ=أَوَّلُهُ بُشْرَى بِنَجَاحْ
بَعْدَ صِيَامِ الْفَرْضِ أَتَانَا=يَهَبُ الْبَهْجَةَ مَا أَهْنَانَا!!!
***
عِيدٌ يَضْحَكُ لِلْأَيْتَامْ=وَيَفِيضُ بِسَعْدِ الْأَيَّامْ
يَا مَا حَقَّقَ مِنْ أَحْلَامْ= يَا مَا أَهْدَانَا الْأَنْغَامْ!!!
***
نَلْعَبُ فِيهِ نَمْرَحُ فِيهِ=كَالْأَزْهَارِ مَعَ الْأَنْسَامْ
نَسْتَمْتِعُ بِلِقَاءِ صَدِيقٍ=نَلْقَاهُ بِوَجْهٍ بَسَّامْ
***
أُرْجُوحَتُنَا مَا أَحْلَاهَا!!!=مَا أَجْمَلَهَا!!!مَا أَعْلَاهَا!!!
تَجْعَلُنَا فِي النِّعْمَةِ زُمَراً{1}=لَا نَعْرِفُ فِي الْقَلْبِ الْآهَا!!!
نَخْرُجُ لِلنُّزْهَةِ لَا نَهْدَا{}=وَالْبُسْتَانِي وَرْداً أَهْدَى
فُلًّا {يَسْمِيناً} وَالنَّرْجِسْ=وَالزَّنْبَقُ بِالْفَرْحَةِ يَهْمِسْ
نَسْتَنْشِقُ عِطْرَ الْأَزْهَارْ=نَفْرَحُ بِجَمَالِ الْأَنْهَارْ
وَنَعُودُ إِلَى الْبَيْتِ بِفَرْحَةْ=نَعْشَقُهَا فِي أَجْمَلِ لَمْحَةْ
نَحْمَدُ رَبَّ النَّاسِ بِقَلْبِ=مَمْلُوءٍ بِشُعُورِ الْحُبِّ
..عِيدَ الْفِطْرِ وَبَعْدَ صِيَامْ=تَأْتِينَا فِي أَجْمَلِ عَامْ
..عِيدَ الْفِطْرِ حَلَلْتَ بِخَيْرِ=يَتَسَابَقُ مِنْ أَجْلِ الْغَيْرِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{11} يَا عِيدَ أُمَّتِنَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
يَا عِيدَ أُمَّتِنَا=يَا رَمْزَ عِزَّتِنَا
تَزْهُو بِفَرْحَتِنَا=فِي سَاعَةِ الْفِطْرِ
***
يَا عِيدَنَا الشَّادِي=فِي يَوْمِكَ النَّادِي
أَقْسَمْتُ بِالْهَادِي=فِي سَاعَةِ الْفَجْرِ
***
اِسْتَيْقَظَ الْأَطْفَالْ=فَرِحِينَ بِالْإِقْبَالْ
مِنْ وَجْهِكَ الْمِفْضَالْ=بِالْخَيْرِ وَالْيُسْرِ
***
يَا عِيدُ يَا جَوَّادْ=يَا زِينَةَ الْأَعْيَادْ
يَا مُنْتَهَى الْإِسْعَادْ=فِي ذَلِكَ الْعَصْرِ
***
قَلْبِي عَلَى الْأَيْتَامْ=فِي حَالِكِ الْأَيَّامْ
يَا سَعْدَهُ الْمِقْدَامْ=مَاحِي دُجَى الْعُسْرِ!!!
اَلْجُودُ شِرْعَتُهُ=وَالْعَطْفُ خَصْلَتُهُ
وَالْحَقُّ بُغْيَتُهُ=يَا فَرْحَةَ الْعُمْرِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{12} يَوْمُ الْجُمْعَةِ عِيدُ بِلَادِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
يَوْمُ الْجُمْعَةِ عِيدُ بِلَادِي=عِيدٌ مِنْ أَحْلَى الْأَعْيَادِ
نَلْعَبْ فِيهِ نَمْرَحُ فِيهِ=يَأْخُذُنَا نُورُ الْمِيعَادِ
وَالْمُصْحَفُ قَائِدُنَا الْأَعْلَى=يَصْحَبُنَا لِرُبُوعِ الضَّادِ
فِي الْكَهْفِ نُشَاهِدُ آيَاتٍ=يَتَأَمَّلُهَا نَبْضُ فُؤَادِي
وَيَرَى الْفِتْيَةَ فِي آيَاتٍ=بِاللَّهِ الْخَلَّاقِ الْهَادِي
لُغَةُ القُرْآنِ تُحَدِّثُنَا=تُطْرِبُ أَفْئِدَةَ الْأَوْلَادِ
بِبَلَاغَتِهَا وَفَصَاحَتِهَا=وَالقُرْآنُ الْعَذْبُ يُنَادِي
اِسْعَوْا لِلذِّكْرِ عَلَى أَمَلٍ=أَنْ تَصِلُوا بَيْتَ {الْجَوَّادِ}
وَاغْتَنِمُوا الْفَضْلَ إِذَا سِرْتُمْ=لِلْمَسْجِدِ أَصْلِ الْأَمْجَادِ
لِسَمَاعِ الْخُطْبَةِ أَفْئِدَةٌ=تَتَزَوَّدُ مِنْ خَيْرِ الزَّادِ
وَتُرَدِّدُ فَرْحَتُنَا الْكُبْرَى=تَشْدُو بِقَصِيدِ الْإِسْعَادِ
يَوْمُ الْجُمْعَةِ عِيدُ بِلَادِي=عِيدٌ مِنْ أَحْلَى الْأَعْيَادِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{13} اَلْعِيدُ الْجَمِيلْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَيُّهَا الْعِيدُ يَا هَـنَا كُلِّ ذَاكْرْ=يَا رَبِيعاً تَطِيبُ فِيهِ الْخَوَاطِرْ
جِئْتَ وَالْحُبُّ قَدْ أَنَارَ بِلاَدِي=بَعْدَ شَهْرِ الصِّيَامِ وَالْحَقُّ ظَاهِرْ
هَؤُلاَءِ الْأَطْفَالُ فِي كُلِّ حَيٍّ=يَلْبَسٌونَ الْجَدِيدَ وَالثَّوْبُ عَاطِرْ
لَكَ يَا عِيدُ ذِكْرَيَاتٌ بِنَفْسِي=تُثْلِجُ النَّفْسَ بِالْحَنِينِ الْمُثَابِرْ
***
يَا زَمَانَ الصَّفَاءِ فِي الْعِيدِ أَقْبِلْ=وَانْقُلِ الْخَطْوَ كَالْمَلاَكِ الطَّاهِرْ
سَكَنَتْ أَنْفُسَ الْعِبَادِ مَعَانٍ=سَامِيَاتٌ قَدْ أَضْمَرَتْهَا السَّرَائِرْ
وَاسْتَحَقَّتْ خَيْراً عَظِيماً مُعَدًّا=مِنْ إِلَهٍ لَهُ زِمَامُ الْمَقَادِرْ
***
أَيُّهَا الْمُسْلِمُ التَّقِيُّ سَلاَماً=فِي ضُحَى الْعِيدِ قَدْ أَتَتْكَ الْبَشَائِرْ
قُمْ وَطَوِّفْ عَلَى جُمُوعِ الْيَتَامَى=بِغَزِيرِ الْمَعْرُوفِ تَسْمُ الْمَشَاعِرْ
وَصِلِ الْأَهْلَ فِي الْبُيُوتِ وَسَلِّمْ=فَرِضَا اللَّهِ فِي وِصَالِ الْعَشَائِرْ
***
كَبِّرِ اللَّهَ أَنْ هَدَاكَ إِلَيْهِ=إِنَّ ذَاكَ التَّكْبِيرَ أُولَى الشَّعَائِرْ
وَاشْكُرِ اللَّهَ فِي امْتِثَالٍ وَحُبٍّ=إِنَّ قَلْبَ الشَّكُورِ بِالْخَيْرِ عَامِرْ
وَانْسَ نَارَ الْأَحْقَادِ فِي يَوْمِ عِيدٍ=فَصَفَاءُ النُّفُوسِ أَحْلَى الظَّوَاهِرْ
أَدِّ فَرْضَ الزَّكَاةِ قَبْلَ فُطُورٍ=يَصْعَدِ الصَّـــوْمُ لِلْكَرِيمِ الْقَادِرْ
ثُمَّ قَدِّمْ لِلْوَالِدَيْنِ وَلاَءً=إِنَّ هَذَا الْوَلاَءَ زَادُ الْمُسَافِرْ
هَذِهِ أُمَّـــةُ الْقُرَانِ تَحَلَّتْ=بِجَمِيلِ الصَّنِيعِ مِنْ خَيْرِ زَائِرْ
رَبِّ وَحِّدْ صُفُوفَهَا وَارْضَ عَنْهَا=لَيْسَ إِلاَّكَ لِلْحَنِيفَةِ نَاصِرْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{14} الْعِيدْ تَكَافُلٌ وَرَحْمَةْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عِيدٌ أَهَلَّ بِفَرْحَةٍ ذُقْنَاهَا=بَعْدَ الصِّيَامِ وَصَبْرِهِ عِشْنَاهَا
عِيدٌ أَطَلَّ عَلَى الدُّنَا بِضِيَائِهِ=فَتَبَسَّمَتْ وَتَسَلَّمَتْ بُشْرَاهَا
عِيدٌ تَأَلَّقَ فِي سَمَاءِ بِلَادِنَا=نَشَرَ الْمَحَبَّةَ فِي ثِيَابِ صَفَاهَا
عِيدٌ سَعِيدٌ بَيْنَ كُلِّ بُيُوتِنَا=بِصِلَاتِ أَرْحَامٍ لَنَا نَرْعَاهَا
***
عِيدٌ تَكَفَّلَ بِالْيَتِيمَ فَضَمَّهُ=بِحَنَانِهِ وَأُبُوَّةٍ أَهْدَاهَا
عِيدٌ يَفِيضُ عَلَى الْأَرَامِلِ عَطْفُهُ=فَأَحَالَ دَمْعَتَهَا إِلَى نَشْوَاهَا
عِيدٌ يَقُولُ: “تَمَسَّكُوا بِمَبَادِئِي=وَأُخُوَّةٍ فِي الدِّينِ مَا أَحْلَاهَا!!!”
مَا زِلْتُ أَذْكُرُ يَوْمَ عِيدٍ سَابِقٍ=بِدُمُوعِ أَفْرَاحٍ تُنِيرُ دُجَاهَا
***
يَوْمَ الْتَقَيْتُ بِصَاحِبِي فِي فَجْرِنَا=وَقْتَ الصَّلَاةِ بِنُورِهَا وَهُدَاهَا
فَأَتَى وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ:-بأُلْفَةٍ-“يَا صَاحِبِي لَكَ حَاجَةٌ تَهْوَاهَا
إِنِّي سَمِعْتُ صُرَاخَ أَرْمَلَةٍ هُنَا=هَيَّا نُجِيبُ صُرَاخَهَا وَبُكَاهَا
وَالْأَجْرُ عِنْدَ اللَّهِ يَبْقَى-يَا أَخِي-=مَا ضَاعَ يَوْماً مَنْ يُرِيدُ اللَّهَ
***
فَأَجَبْتُهُ:-مِنْ فَوْرِهِ وَبِسُرْعَةٍ-= هَيَّا بِنَا نُطْفِي غَلِيلَ أَسَاهَا
أَحْضَرْتُ زَاداً وَانْطَلَقْتُ بِهِ لَهَا=قَالَتْ:-وَشَوْقُ صِغَارِهَا مَنَّاهَا-
“مَسْتُورَةٌ وَاللَّهِ” قُلْتُ :”هَدِيَّةٌ=تَسْعَى إِلَيْكِ فَهَلْ يَخِيبُ رَجَاهَا؟!!!
فَهَمَتْ دُمُوعُ الْفَرْحِ تَغْمُرُ خَدَّهَا=تَسْقِي هُمُومَ زَمَانِهَا بِنَدَاهَا
***
وَرَجَعْتُ مَسْرُوراً أُهَنِّئُ صَاحِبِي=بِصَنِيعِهِ لِمَشُورَةٍ أَسْدَاهَا
“يَا صَاحِبِي: ذَاكَ الصَّنِيعُ مُسَجَّلٌ=عِنْدَ{الْإِلَهِ}بِصَفْحَةٍ نَقْرَاهَا
{يَوْمَ الْقِيَامَةِ} فِي{سِجِلِّ كِتَابِنَا}=فَتَكُونُ جَنَّةُ سَعْدِنَا بِضِيَاهَا”
***
مَا الْعِيدُ إِلَّا بَسْمَةٌ مِعْطَاءَةٌ=تُهْدِي السُّرُورَ لِجَمْعِنَا شَفَتَاهَا
مَا الْعِيدُ إِلَّا رَحْمَةٌ وَتَكَافُلٌ=لِلْمُؤْمِنِينَ فَهَلْ نُجِيبُ نِدَاهَا؟!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{15} أُمَّاهْ فِي يَوْمِ عِيدِكْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
إِلَيْكَ يَا أُمِّي إِلَى رُوحِكِ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ مُهْدَاةً إِلَى أُمِّي الْفَاضِلَةِ الْحَاجَّةِ / صباح شحاتة علام إِلَى نَفْسِهَا الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ عِنْدَ رَبِّهَا الَّتِي تُرَفْرِفُ فِي قٌلُوبِنَا وَتُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ دُنْيَانَا
أَبْكِي
أَنْتَحِبْ
لاَ
أَجِدُ
لِي
مَلْجَأً
وَلاَ
مَأْوىً
وَلاَ
مُصَبِّراً
وَلا
مُعَزِّياً
إِلَّا
الْبُكَاءْ


دُمُوعِي
تَنْهَمِرُ
كَالسَّيْلْ


صَدْرِي
يَضِيقْ
رُوحِي
تَسْتَجِيرُ
وَلاَ
تُفِيقْ


أُمِي
يَا
صَفْصَافَةَ
عُمْرِي
مَنْ
يُظَلِّلُنِي
الْيَوْمْ؟!!!
مَنْ
يَمْسَحُ
لِي
دُمُوعِي؟!!!


مَنْ
أُفَضْفِضُ
عِنْدَهُ
هُمُومِي
وَآهَاتِي
وَأَنَّاتِي
وَمَوَاجِعِي؟!!!


أُمِّي
هَلْ
تَدْرِينَ
إِلاَمَ
وَصَلَتْ
بِنَا
الْحَالَةُ
الْيَوْمْ؟!!!


كُلُّ
شَيْءٍ
يُبَاعُ
فِي
هَذَا
الْوَطَنْ


اَلْمُجْرِمُونَ
والْبَلْطَجِيَّةُ
يَصُولُونَ
وَيَجُولُونْ
يَفْتَخِرُنَ
بِإِجْرَامِهِمْ


وَلاَ
مَلْجَأَ مِنَ اللَّه إِلاَّ إِلَيْهْ


وَلِأَنَّكِ
طَاهِرَةٌ
وَنَقِيَّةٌ
وَصَافِيَةْ
وَقَلْبُكِ
يَسَعُ
الْكَوْنْ


لَمْ يَشَأِ
اللَّهُ

  • سُبْحَانَهُ
    وَتَعَالَي-
    أَنْ
    يُرِيَكِ
    هَذِهِ
    الْأَيَّامْ

أُمِّي
هَنِيئاً
لَكِ
بِجَنَّاتِ
الْخُلْدْ
وَبَشَّرَكِ
اللَّهُ
بِالسَّعْدْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{16} أَهْلاً وَمَرْحَباً بِالْعِيدِ السَّعِيدْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
اَلْعِيدُ جَاءَ فَمَرْحَباً=بِالْعِيدِ يِا كُلَّ الْأَحِبَّةْ
عِيدٌ سَعِيدٌ هَلَّ وَالْ=أَطْيَارُ قَدْ شَكَّلْنَ سِرْبَهْ
أَنَا مَنْ أَنَا؟!!!نَبْعُ السَّعَا= دَةِ شَاكِرٌ فِي الْحَالِ رَبَّهْ
أَفْطَرْتُ بَعْدَ صِيَامِ شَهْـ=رٍ, كَامِلٍ أَدْمَنْتُ حُبَّهْ
وَعَرَفْتُ تَقْوَى اللَّهِ فِـي=نَفْسِي وَقَدْ بَجَّلْتُ دَرْبَهْ
أَهْلاً بَعِيدٍ يَا رِفَا = قُ أَنَا الَّذِي وَجَّبْتُ صَحْبَهْ
وَعَلَى الْيَتِيمِ عَطَفْتُ, قَد ْ= أَدْخَلْتُ لَوْنَ الْفَرْحِ قَلْبَهْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{17} يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ عَادَ الْحُبُّ يَجْمَعُنَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ قَدْ قَامَتْ لَكِ الْحِقَبُ=وَالْحُزْنُ فِيكِ بِقَلْبِ اللَّيْلِ مُحْتَجَبُ
أَسْعَدْتِ قَلْبِي وَكَانَ الْقَلْبُ مُكْتَئِباً=وَعُدْتُ أَمْرَحُ زَالَ الْهَمُّ وَالتَّعَبُ
أَشْدُو بِلَحْنٍ تَزِينُ الْعُمْرَ طَلْعَتُهُ=وَعَادَ أَحْبَابُ قَلْبِي بَعْدَمَا احْتَجَبُوا
نَادَيْتُ يَا دَهْرُ قَدْ أَسْعَدتَّنِي عَجَباً=عَادَ الشَّهِيقُ وَزَفَّتْ فَرْحَنَا الشُّعَبُ
هَلَّلْتُ أَهْلاً بِعِيدِ الْفِطْرِ بَيْنَهُمُ=يَا بَسْمَةَ الْعُمْرِ أَنْتِ الْمَاسُ وَالذَّهَبُ
إِنِّي وَهَبْتُ لَكِ الْأَنْفَاسَ مِنْ زَمَنٍ=وَتَضْحَكِينَ وَيَحْلُو يَا أَنَا اللَّعِبُ
فِي لَيْلَةِ الْعِيدِ زُرْنَا كُلَّ مُعْدَمَةٍ=نَحْنُو عَلَيْهَا خِيَامُ الْجُودِ تَنْتَصِبُ
وَأَنْتِ تَدْعِينَ وَالْأَيَّامُ تَفْرَحُ لِي=وَافَى الزَّفَافُ وَعَادَتْ حَفْلَهُ الْخُطَبُ
يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ عَادَ الْحُبُّ يَجْمَعُنَا=وَاللَّهُ يَرْضَى وَتَعْلُو بِالدُّعَا قُبَبُ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{18} فَأَيْنَ عَزْفُكَ فِي الْأَفْنَانِ يَا عِيدُ؟!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
نَاحَ الْحَمَامُ وَمَا بِالدَّوْحِ تَغْرِيدُ=فَأَيْنَ عَزْفُكَ فِي الْأَفْنَانِ يَا عِيدُ؟!!!
اَلْقَلْبُ مُنْفَطِرٌ وَالدَّمْعُ مُنْحَدِرٌ=وَلَيْسَ يَحْضُرُ لِلْأَنْفَاسِ تَجْدِيدُ
عَاثَ اللِّئَامُ بِبَطْنِ الْأَرْضِ رَافَقَهُمْ=مِنَ الْعُتَاةِ مَعَ الْأَيَّامِ تَشْدِيدُ
هَلَّ الْغَلَاءُ يُبَكِّينَا بِمَقْدَمِهِ=وَلَمْ يَزُرْنَا بِدَمْعِ الْقَلْبِ تَنْدِيدُ
أَيْنَ الرَّخَاءُ الَّذِي مَا عُدْتُ أَنْظُرُهُ=وَقَدْ تَوَالَى مَعَ الْإِظْلَامِ تَعْدِيدُ؟!!!
أَيْنَ النَّجَاةُ مِنَ الْأَمْرَاضِ قَاطِنَةً=وَمَا وَعَاهَا مَعَ الْخَطْبِ الصَّنَادِيدُ؟!!!
اَلْجَهْلُ يَنْمُو وَعَيْنُ الْغَدْرِ تَحْرُسُهُ=وَالْعِلْمُ يَصْرَعُهُ قَوْمٌ مَنَاكِيدُ
وَالنِّيلُ يَصْرُخُ قَدْ طَالَتْ شِكَايَتُهُ=مَا غَاثَهُ الْيَوْمَ شِعْرٌ أَوْ أَنَاشِيدُ
يَقُولُ:”يَا لَيْتَ شِعْرِي الْيَوْمَ مُنْتَفِضٌ=وَلَيْتَ مَائِي عَلَى الْأَنْجَاسِ صِنْدِيدُ”
تَآمَرُوا كَيْ يَعُوقُوا فَيْضَ سَطْوَتِهِ=وَلَمْ تَبُحْ لِلدُّنَا بِالْمُحْتَوَى غِيدُ
يَا نِيلُ كَبِّرْ إِلَهَ الكَوْنِ فِي ثِقَةٍ=تَزُرُ قُلُوبَ الْوَرَى مِنْهُ الزَّغَارِيدُ
يَا نِيلُ قَسِّمْ لُحُونَ الْقَوْمِ مِنْ أَمَمٍ=تَمْنُنْ عَلَيْنَا بِمَا تَهْوَى الْمَوَاعِيدُ
اُدْعُ الْإِلَهَ تَدُمْ بِالْفَضْلِ نِعْمَتُهُ=وَنَرْضَ فَضْلاً كَأَنَّ السِّتْرَ مَوْلُودُ
اُدْعُ الْإِلَهَ بِكَفِّ الْحُبِّ مُنْتَظِراً=غَيْثاً وَفِيراً وَرَبُّ الْكَوْنِ مَوْجُودُ
يَا رَبَّنَا جُدْ لَنَا وَارْأَفْ بِحَالَتِنَا=وَضُمَّ أَفْئِدَةً عَاثَتْ بِهَا الْبِيدُ
نَشْتَاقُ فَيْضَ رَبِيعٍ مِنْ نَفَائِسِنَا=وُرُودُهُ قَدْ غَشَاهَا الْيَوْمَ تَحْمِيدُ
اَلظَّالِمُونَ تَدَلَّوْا مِنْ عَمَائِرِنَا=يَلْهُو بِهِمْ فِي سَمَاءِ الْكَوْنِ رِعْدِيدُ
وَالطَّالِحُونَ تَمَادَوْا فِي جَرَائِمِهِمْ=نَادَاهُمُ فِي ظَلَامِ اللَّيْلِ مَفْقُودُ
اُلْطُفْ بِنَا يَا إِلَهَ الْكَوْنِ يَا سَنَدِي=إِذَا رَضِيتَ فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَسْعُودُ
نَوِّرْهُ يَا رَبِّ إِنَّ النُّورَ مُنْتَظَرٌ=وَأَنْتَ فِي نَاطِحَاتِ الْخُلْدِ مَقْصُودُ
مَنْ يَحْمِنَا مِنْ عُبُوثِ الشَّرِّ يَا أَمَلِي=نَقْصِدْهُ فِي غُمََّةٍ وَالشَّرُ مَرْدُودُ
لَا تُخْزِنَا عِنْدَ يَوْمِ الْعَرْضِ تَوْطِئَةً=وَالنَّارُ يَا رَبَّنَا خِزْيٌ وَتَشْرِيدُ
أَتَمِمْ عَلَيْنَا رِضَاكَ الشَّهْدَ تَكْرِمَةً=نَحْصُدْ مَكَارِمَهُ وَالرَّبُّ مَحْمُودُ
يَا رَبِّ بَارِكْ لَنَا فِي عُمْرِنَا مَدَداً=مِنَ الْإِلَهِ فَمِنْكَ الْخَيْرُ وَالْجُودُ
أَنْعِمْ عَلَيْنَا بِجَنَّاتٍ وَمَغْفِرَةٍ=فِرْدَوْسُهَا شَامِخٌ وَالظِّلُّ مَمْدُودُ
وَاكْتُبْ لَنَا حَسَنَاتِ الْعُمْرِ مُنْتَشِياً=يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُفْرِحْنَا الْمَوَاعِيدُ
أَنْتَ الْعَفُوُّ بِإِنْعَامٍ وَتَرْضِيَةٍ=وَاكْشِفْ كُرُوبِي فَقَلْبُ الصَّبِّ مَحْسُودُ
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ قُدْوَتِنَا=مَنْ بَلَّغَ الْحَقَّ وَالتَّشْرِيفُ مَشْهُودُ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{19} أَبْشِرْ أَتَاكَ الْعِيدْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
يَا عِيدُ فَجْرُكَ فَرْحَةُ الْأَخْيَارِ=وَسَعَـادَةُ الْأَحْبَابِ وَالسُّمَّارِ
يَا يَوْمَ عِيدَ الْفِطْرِ حَقَّقْتَ الْمُنَى=بَعْدَ الصِّيَامِ لِعَالِمِ الْأَسْرَارِ
يَا فَرْحَةً فِي وَجْهِ كُلِّ مُوَحِّدٍ=تَعْلُو وَتُسْمَعُ مِنْ فَمِ الْأَطْيَارِ
مَا هَذِهِ الْأَفْرَاحُ إِلاَّ بَسْمَةٌ=تَهَبُ الْحَنَانَ لِعَــاشِقِ الْأَسْحَارِ
يَا مَنْ سَهِرْتَ اللَّيْلَ تَبْغِي نَفْحَةً=مِنْ عِنْدِ رَبِّكَ مَالِكِ الْأَقْدَارِ
تَبْكِي خُشُوعاً لِلْإِلَهِ وَذِلَّةً=تَجْنِي بِذَلِكَ عِزَّةَ الْأَطْهَارِ
أَبْشِرْ أَتَاكَ الْعِيدْ فَافْرَحْ يَا أَخِي=وَانْظُرْ تَجِدْ كُلَّ الْهَنَا فِي الدَّارِ
أَخْرِجْ زَكَاتَكَ قَبْلَ فِطْرِكَ طَائِعــاً=يَصْعَدْ صِيَامُكَ لِلْإِلَهِ الْبَارِي
وَاعْطِفْ عَلَى الْفُقَرَاءِ فِي الْعِيدِ الَّذِي=هُوَ مِنْحَةٌ مِنْ قَابِلِ الْأَعْـذَارِ
وَصِلِ الْقَرَابَةَ يَومَ عِيدِكَ قَاضِياً=كُلَّ الْحَوَائِجِ فِي تُقَىً وَوَقَارِ
وَاقْصِدْ هَنَاءَ الْوَالِدَيْنِ تَفُزْ غَداً=يَوْمَ الْحِسَابِ بِجَنَّةِ الْأَبْرَارِ
لَكَ فَرْحَتَانِ عَظِيمَتَانِ تَسَنَّتَا=بُشْرَى لِسَائِرِ أُمَّةِ الْمُخْتَارِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى