المقالات

إما الموت البطيء أو الموت السريع بحرب غير معروفة النتائج \ بقلم المحامي جهاد ذبيان – ثوار ١٧ تشرين

فيما يتضح إن إسرائيل وعلى لسان هوكشتاين الإسرائيلي الأميركي تعلن إنها كل الغاز بما فيه على خط ٢٣ ملكا لها وتحضر المستخرجة اليونانية لبدء الاستخراج والتصدير مستفيدة من حاجة أوروبا ومنها فرنسا للغاز و مستفيدة من تورط الطبقة السياسية لا سيما أصدقاء لودريان
بالفساد وانخراط الإدارات الفرنسية التنفيذية معهم حماية واستفادة ومن ضربة مصياف التي لم تكن لتتم لولا التواطؤ الروسي يدفع شعب لبنان الثمن مجددا ليصبح منهوبا بقرار وإرادة المجتمع الدولي بماله وثرواته ويجعلنا إمام خيارين إما الموت البطيء أو الموت السريع بحرب غير معروفة النتائج والتي يجبر عليها حزب الله بقرار تركي روسي صيني واضطرار إيراني للموافقة مع استمرار التفاوض السري بين روسيا وإسرائيل والذي يشمل حتى الانتخابات النصفية الأميركية. لكن إذا خيرنا بين الموتين فإن الموت السريع دفاعا عن ثرواتنا يبدو أقل كلفة رغم الدمار لأن الحروب تظهر الثوار والإبطال الحقيقيين والموت جوعا في المنازل يظهر الشعب كله بأنه شعب جبان لا يستحق الحياة وإن مؤشرات النصر ليست قليلة حتى لو خانت روسيا إذا توصلت لاتفاق سري مع إسرائيل واهم هذه المؤشرات حاجة الصين لمعركة بعيدة عن حدودها تكون في ختامها حاضرة على طاولة الحل وتدخل ملفاتها ضمنها ومنها تايوان ورفض تركيا لدور غازي يوناني في المتوسط وخاصة بالشراكة مع إسرائيل وحاجة إيران لتحسين شروط الاتفاق النووي وحاجة مصر لفشل إسرائيلي ينعكس على ملف سد النهضة. في المقابل مؤشرات الدعم المطلق لفريق بايدن لإسرائيل في الحرب ستكون جلية بل إن هذه المعركة ستكون أقرب إلى كونها حرب الناتو لإعادة استعمار المنطقة بشكل مباشر لأن هزيمة إسرائيل يعني نهاية مشروع سحب الغاز إلى أوروبا واضطرار الناتو لقبول شروط بوتين وإلا تقبل انهيار حلف الناتو بشقه الأوروبي القاري.
نحن كثورة علينا قراءة المشهد بدقة ومحاولة تجيير ما سيحدث للقضاء على نفوذ فرنسا في لبنان لنتمكن من الخلاص من الطبقة السياسية الفاسدة بعد أن ربطت الرئاسة والحكومة في فرنسا نفسها بالفاسدين في لبنان وحاولت القضاء على الثورة بواسطة ما يسمى بالتغييرين
وعلينا الاستعداد لإكمال. مشروعنا الثوري فاسباب الثورة لا زالت قوية و تتفاقم وإسرائيل كجيش وحكومة والتي تعمل بقصد أو بخطأ ضد الأمة السامية والسلام من أجل حفنة من دولارات يجب أن تعاقب إذا لم يقم الشعب فيها بإعلان
رفضه لما قاله هوكشتاين من إملاءات على سنافر الفساد في لبنان لتأسيس سلام الشعوب. أيها الإسرائيليون أنتم أمام خيارين إما القبول بوحدة الأمة وإما حزم الحقائب خلال الخمس سنوات. القادمة وإنهاء فرصة. تصحيح حقائق التاريخ ووقائع الجغرافيا لصالح فارس وطوران – بقلم المحامي جهاد ذبيان – ثوار ١٧ تشرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى