ليس هناك كلام يمكن أن يصف واقع الأمر والحال الذي وصلنا اليه.

كل الكلام لا يكفي على ما يحصل في طرابلس وما سبقها وما سيرتكب في حقها. لابد من حراك شعبي وقانوني واسع لزلزلة عروشهم ومحاسبة الفاسدين وردعهم لإيقاف هذه المسلسلات البشعة في حق المدينة و حرمانها على مدى سنوات .
إن تكرار الحوادث يتطلب العمل الجاد والسريع من السلطة القضائية والتنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات المحلية لوضع حد. المطلوب اليوم وباسرع وقت انتخابات نيابة تحت مراقبة واشراف المجتمع الدولي لانه لا ثقة لنا بالسلطة الحالية.
طرابلس في كارثة كبيرة
غياب تام لكل المسؤولين و البلديات عن طرابلس بيان تلو بيان لا نسمع سوى فقط تفاهات في مقابلات اعلامية همهم الوحيد الظهور الاعلامي ولا أحد يحاول حل مشاكل الناس من الغلاء الفاحش و العديد من الازمات.
بعد كل ما يحصل لماذا الشعب وكأنه في “كوما” أو كما يقال بالعامية “مبنج”؟ التصاريح على صفحات التواصل الاجتماعي لا تُجدي نفعاً
تعالوا نعود بالزمن لثورة ١٧ تشرين الحقيقية ونعود الى الشوارع كباراً وصغاراً من كافة الاعمار علنا ننقذ ما تبقى لنا من هذا الوطن.
و في الختام نشكر قيادة الجيش على كل ما تبذله لقد حملت عبئاً كبيراً بالرغم مما تعانيه والظروف الصعبة التي تمر بها.

المسؤول الاعلامي في جمعية التجار الذهب والمجوهرات في الشمال