الأخبار اللبنانية

المؤتمر الشعبي اللبناني: الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني حق مشروع ورد طبيعي على العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق

وصف المؤتمر الشعبي اللبناني الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني بأنه رد مشروع وطبيعي على العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

ولفت بيان صادر عن أمانة الاعلام في المؤتمر الشعبي إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ومعها بعض الدول الغربية العنصرية، سارعت إلى الدفاع عن الكيان الصهيوني عسكرياً وسياسياً في مواجهة الرد الإيراني المشروع، على غرار ما حصل بعد ملحمة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول الماضي، متناسين أن العدو الصهيوني هو الذي يبادر دائماً للعدوان على الشعب الفلسطيني وسيادات الدول، من دون أن يلقى الرادع الحقيقي والعقاب المناسب من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن استمرار هذا السلوك الاجرامي الصهيوني سيدفع المنطقة والعالم إلى حرب شاملة لا تحمد عقباها، وداعياً الدول الحاضنة للكيان الصهيوني إلى مراجعة سياساتها ومواقفها ووضع حد لانحيازها الأعمى إلى الكيان الصهيوني، بما يصب في مصلحة العدالة والامن الإقليمي والسلام العالمي، ويعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.

ورأى ان مستقبل الكيان المصطنع الذي يعيش على الدعم الأميركي والغربي العنصري اللامحدود، سيكون قاتماً بلا أدنى شك، وأن ما تشهده فلسطين والمنطقة من مقاومة باسلة في غزة ولبنان وساحات أخرى إقليمية ودولية، سيؤسس لعصر جديد لن يكون فيه القرار للهيمنة الأميركية ولا للاجرام الصهيوني، وأن نظرية الأمن التي قام عليها الكيان الصهيوني عام 1948 انتهت إلى غير رجعة، مما يضع استمرار هذا الكيان الغريب عن المنطقة وأهلها على طريق الزوال الحتمي.

وختم بالإشارة الى أنه ليس مهما حجم الخسائر البشرية والمادية التي أصابت الكيان الصهيوني بفعل الرد الإيراني الطبيعي والمشروع على العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق، أو نتيجة ضربات المقاومة اللبنانية والفلسطينية، بل الاهم هو حجم الخسائر الاستراتيجية وهي كبيرة جدا وسوف تترك تداعيات سلبية جدا على مصير هذا الكيان الإرهابي الغاصب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى