ثقافة

بعدها تم عرض فيلم عن نشأة الأخوين رحباني، أشار غدي بأن علاقة الأخوين عاصي ومنصور كانت فريدة من نوعها

وتابع غدي ان الأذن الموسيقية لعاصي ومنصور الرحباني التقطت النغم الاول من عزف الوالد على البزق، واستكملت الجدة غيتا توسيع الخيال الموسيقي لدى الأخوين الرحباني بالاستماع الى الفولكلور والى عبد الوهاب وسيد درويش.

اما عن علاقتهما سرد غدي ” كانت مترابطة وكان منصور لا يثق الا بكلام عاصي وكان الأخير يسرد عليه قصصا من الخيال وكان منصور شديد التأثر بعاصي.

وعن الاخوين الرحباني الرؤيويين واستباقهم للاحداث في مسرحياتهم حتى الجيل الثاني منهم أجاب غدي ” انهما كانا يتأمّلان الطبيعة كثيراً، وإحدى أهمّ نقاط القوة عند الأخوين كانت حسّ المراقبة، يراقبان أهل القرى بشخصياتهم واهتماماتهم، وكان لديهما أصحاب وأصدقاء من اهل السياسة، لم يجلسا في برجهم العاجي، فمسرحهم سياسي بامتياز يقسم الى ثلاث اقسام المسرح الريفي مع بداياتهم ثم المسرح المديني ثم المسرح التاريخيّ الملحمي، ونحن الجيل الثاني سرنا على ذات الدرب”.

أما عن صناعة السينما وابتعادهم عنها بعد انتاج ثلاث أفلام واتجاههم الى المسرح الغنائي، قال أنّ “مرحلة السينما كانت مرحلة مهمة جدا في حياتهم ، وعلى الرغم من المردود المالي الذي حققته أفلام الأخوين الرحباني في أفلامهم، فضّل اللبنانيون المسارح الغنائية وهو مسرح متفرد، سهل وفي متناوَل الجميع”.
من جهته، ” قدّم الرحابنة أعمال مرتبطة بالقضايا العربية نتيجة تأثرهم بها ومن أبرزها القضية الفلسطينية، الجزائرية وأهمّها القضية اللبنانية ” .

وفي الختام قدّم رئيس الجامعة لغدي الرحباني درع الجامعة عربون تقدير ومحبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى