منقارة يمثل صوت الحكمة والاعتدال وأبواق الفتنة لن تنال من ذلك الدور
دأبت بعض وسائل الأعلام على زج اسم “حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة” ورئيسها فضيلة الشيخ هاشم منقارة عضو قيادة “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان وعضو “إتحاد علماء بلاد الشام” في مجريات الفوضى والفتنة التي تشهدها مدينة طرابلس منذ أيام بالحديث عن انتشار مسلح هنا وهناك و يهم المكتب الإعلامي في الحركة أن يؤكد أن فضيلته يمثل صوت الحكمة والاعتدال كما أن قيادات المدينة و أبنائها يدركون أهمية الدور الذي تقوم به الحركة بتوجيهات فضيلته في استقرار المدينة وإسهاماته الجليلة في إيجاد الحلول المناسبة والتعاون مع كل المرجعيات والفعاليات , وخصوصا مع أبناء الحركة الإسلامية الذين تربوا في مدرسة التضحية والوفاء لمبادئهم وأمتهم وأهليهم ويدركون أن مهمتهم السامية أن يكونوا في جهادهم , المقاومين الأشداء على الأعداء الذين يحتلون أرضنا ويغتصبون مقدساتنا وأن يكونوا رحماء بينهم داعين مع كل الوطنيين الشرفاء إلى ترك هذه المعارك المؤلمة وحرب الأزقة والزواريب الداخلية التي طالما وقفنا ضدها لما لها من تداعيات كبيره ليس على مستوى ساحتنا الطرابلسية وحسب وإنما على مساحه الوطن بكامله والتي لا تعنينا في شيء .
وأضاف المكتب الإعلامي أن أبواق الفتنة لن تنال من ذلك الدور المشرف الذي تقوم به الحركة بقيادة فضيلة الشيخ هاشم منقارة ويدعو الطرابلسيين في هذه الظروف الدقيقة والراهنة إلى الوقوف خلف دعوات حقن الدماء وحفظ الأمن ومن كُلف بحفظ أمن الناس وكرامتهم , كما طالب البيان وسائل الأعلام توخي الدقة والمصداقية من مصادرها الحقيقية ومراجعة مواقف فضيلة الشيخ منقارة السابقة التي كانت تدعوا على الدوام اللبنانيين إلى حل مشاكلهم بالحوار والبعد عن العنف والتشدد وختم البيان بالتحذير من أن تكون مثل تلك التسريبات مقدمة لاستهداف يحضر له لأحداث المزيد من الفتن وأعمال الكراهية.
