المقالات

ارحموا المواطن في غمرة الحرب \ فيصل درنيقة

ألا يكفي مصادرة أموال المودعين في البنوك… ألا يكفي الشلل في البلاد والخوف على المصير
ومنذ تفاقم الازمة المالية في البلاد والتي تجلت في العام 2017، وترك المواطن اسير بنوك لا ترحم ولا تفرج عن أموال المودعين وبدل النظر في محاسبة الفاسدين ناهبي أموال الناس وحرمان المواطن من الكهرباء والمياه ودفعه ليكون سلعة امام جشع أصحاب المولدات وفي زمن تقدر معدل مجيء الكهرباء ساعتين يومياً.
أما المياه فحدث ولا حرج واذا القينا نظرة على فواتير الكهرباء فإننا نلحظ ان تحميل الفرد ثمن الكهرباء مثلاً صرف على الوصل الصادر عن مؤسسة كهرباء لبنان 4585000 بينما مصروفه الفعلي هو 1986.336مرفق صورة عن الايصال ، اما المياه فالحجة دامغة تحت شعار ان مولدات ضخ المياه مربوط بالكهرباء؟!
عدا عن أسعار المواد الغذائية وخلافه مرتبط بشكل او بأخر بالكلفة التي يضعها التاجر من ضرائب ورسوم وايجارات ومصاريفه على أسعار البضاعة من المنتج الى السمسار الى العارض الى البائع والذي بدوره من حقه ان يربح.
اما الرسوم البلدية والمالية على العقارات المشغولة ارتفعت تدريجياً الى ان أصبحت تكلف المواطن اكثر من عشرين ضعف فكيف يمكن للمواطن أن يتحمل كل ذلك وهو يرى الكثير الكثير ممن تولوا مسؤوليات مالية ورقابية تشيد القصور والصرف الغير معقول وتكديس الأموال الغير شرعية من دم وعرق المواطن الى اين نحن ذاهبون ؟ّ!
اقترح اصدار قانون أو مرسوم أو خلافه بإعفاء المواطن اللبناني على الأرض اللبنانية وامام التهجير والقهر اعفاءه من الرسوم والضرائب وفواتير الكهرباء والماء عن عامي 2023/2024 .

منسق تجمع اللجان والروابط الشعبية في الشمال،
رئيس الندوة الشمالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى