ماذا قال بعض “ولاة الأمر” للثعلب الأمريكي عقب بدء طوفان الأقصى؟!
بقلم ✍️
الأستاذ الدكتور
رأفت محمد رشيد الميقاتي
إثر انكشاف الأحاديث السرية منذ أيام لبعض الزعماء العرب “المخلصين “مع وزير الخارجية الأمريكي .. وثبوت تشجيعهم له على مساندة الكيان الإسرائيلي لسحق المرابطين بغزة مطلع طوفان الأقصى..وبعدما بُليتْ سرائرهم وعجزوا عن تكذيب ذلك ، كانت هذه القصيدة المؤرّخة للتعاون على الإثم والعدوان
وشّحوا صدرَ ذا الذَّليلِ وِساما
ماكرٌ حوّلَ الفروضَ حرامًا
بجِّلوهُ بذِلّةٍ.. قدِّموهُ
توِّجوهُ بأرضنا الحاخاما
وانحَتوا وجهَهُ البغيضَ نُقوشًا
هكذا الغدرُ.. حينُ يغدو إماما
أَمَّ كلَّ البُغاةِ حينَ توَضّا
بدماءِ الأحرار ثمّ أقامَا
أبلغوهُ إذ جاءَ يُغري بمكرٍ
ثعلبًا خلَّفَ القطاعَ ضِراما
هامِسًا: “لا تَلِن لأهل رِباطٍ
فإلامَ السكوت عنهم.. إلامَ؟!!
أعمِلوا فيهم الصواريخَ فتكًا
واجعلوا غزّةَ الصمود رُكاما!
واقطعوا للإرهابِ رأسًا.. وشُلوا
أذرعًا قد رمَت عليكم سهامًا”
“إنّ صاروخكم يُفتّت جمعًا
وأخو النُّبل ليسَ ينسى الخياما”
“هم يريدون “دولةً” فامنعوهم
وأبيدوا باسم السلام سلامًا”
“قد عقدنا مع اليهود عهودًا
هم كرامٌ يقاتلون اللئامَا”
“فَلَكُمْ خالِصُ المودّة منّا
وغدًا بالتطبيع نُلغي الحسامَا”
طارَ بالثعلبِ السرورُ.. وولّى
شاكرًا ودّ مَن يهيمُ التزامًا
ثمّ طافَ البلادَ قطرًا فقطرًا
سامعًا ما يُجاوز الأحلاما
لذَّهُ الأنسُ حين لاقى خبيثًا
مثله.. باتَ يتقِن الإجرامَا
نحنُ لم نبتَئسْ بثعلبِ مكرٍ
بل بمَن، فيه، حاربَ الإسلامَا
بشِّروهُ.. سيمكُرُ اللهُ حتمًا
عن قريبٍ.. تُضحي العروشُ حُطامًا
فجهادٌ كطُهر مريمَ.. يَهدي
ربُّنا سعيَهُ.. ويُعلي المقاما
شعَّ خلفَ اللثامِ وجهُ خَطيبٍ
وغَدا وجهكم بحقٍّ لِثاما
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development