ثقافة

المعرض المسيحي العاشر “الاعلام وقضايا الشباب الملحة” في يومه الخامس

اطلاق المجلة البطريركية ورسيتال ومحاضرة حول العمل التطوعي تواصلت نشاطات معرض الاعلام المسيحي العاشر للاعلام والثقافة الذي ينظمه الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان بعنوان”الاعلام وقضايا الشباب الملحة” في يومه الخامس في دير مار الياس- انطلياس ، وتضمن اطلاق المجلة البطريركية بحضور النائبين البطريركيين المطران سمير مظلوم والمطران كميل زيدان ، رسيتال مع جوقة شنوهالي بقيادة الأب طوركوم دونويان ، ندوة للجمعيات الكشفية المسيحية تحت عنوان “أهمية العمل التطوعي في المجتمع” شارك فيها القائدة تانيا تابت (كشافة الاستقلال)، القائد روبن ريشا(كشافة لبنان)، القائدة مايا بعلبكي (دليلات لبنان)وأدارها القائد بيار الخوري الذي تحدث أهمية العمل التطوعي ، لافتاً الى أنه كلما ازدادت الجمعيات التي تقوم على التطوع كلما كان المجتمع على درجة من الرقي والازدهار. ورأى أن هدف الجمعية الكشفية هو بناء مجتمع أفضل وجيل أفضل . وسأل : من هو المتطوع ؟ ما هو دوره ؟ هل يُعتبر عملاً بما أن لا مردود مادي له وهل قادر على  الاستمرار ؟

ثمّ تحدثت القائدة تانيا تابت عن الرسالة التي تعمل الكشافة على تحقيقها من خلال الذين ينتمون اليها . وشرحت باسهاب معنى العمل التطوعي ، والذي يكثر انتشاره في البلدان المتطورة ، كما أنه يساعد على تخفيف نسبة الجرائم التي تحصل في بلد معين . واعتبرت أن فكرة التطوع تقوم على خلق قضية معينة لايصال رسالة محددة ، لهذا السبب تخلق الشركات التجارية قضية لكل موظف لتحقق النجاح والوصول الى الهدف المنشود خصوصاً أن هذه التجربة أثبتت نجاحها .

وأوردت الأسباب التي تؤدي الى تطوع الانسان ومنها تطور الانسان ذاته من خلال العمل التطوعي ، مؤكدة أن نجاح هذا الأخيريقوم على العطاء دون مقابل وتحقيق رغبة الله من خلال الأعمال الانسانية . وختمت حديثها حول العلاقة العامودية والأفقية التي تُختصر برضى الذات والله .

وألقى القائد روبن ريشا كلمة أشار فيها الى مراحل انطلاقة الحركة الكشفية في العالم ولبنان ، وحدد أهداف العمل الكشفي بسلسلة من النقاط لا سيما منها :

–          تنمية المهارات والابداعات اليدوية وحس الواقعية لفهم كل ما يحيط بالبيئة التي يعيش فيها الشباب.

–         تنمية الشخصية والطبع من خلال النشاطات الرياضية والأعمال التطوعية داخل المجموعة ، التدرب على القيادة والتدرب على الصحة البدنية والعقلية .

–         تنمية الجسد والفكر والتنشئة الذاتية والتعبير عن الصداقة وتطوير الألعاب الرياضية ، والتدرب على الاعتماد على النفس .

–         التنمية الاجتماعية وخدمة الآخرين ، العمل اليومي والمشاركة بعمليات انسانية والتعلم على لقاء الآخر والتصرف بطريقة ايجابية لأن المحبة هي في الأفعال وليس في الأقوال .

–         التنمية الروحية ومعرفة الله وعيش الشهادة والبحث عن الذات والغير ، إن الله موجود في الحياة الكشفية من خلال الحب المتبادل بين الكشفيين وتخطي الأنانية خصوصاً ان شعار الكشافة لهذا العام “نبني على المحبة”.

ولفت القائد ريشا الى روح الشعور بالانتماء الى المؤسسة الكشفية التي تمثل العائلة أو كأنها جزء منها ، إنها رابط اجتماعي عائلي يربط الفرد بالمجموعة . ورأى أن حياة الكشافة تعطي فرصة للفرد للتعبير عن رأيه والمشاركة في حياة المجموعة ، وتنمية روح الحوار…. كما تساعده على كيفية التخطيط والتنظيم لتحقيق أهداف الجماعة وتحفيز المتطوعين واعداد النشاطات وتنفيذها وتلبية الحاجات للوصول الى الهدف المنشود ألا وهو النجاح لادخال أشخاص متطوعين جدد والاستمرار مع الأعضاء القدامى .

ثم قدمت القائدة مايا بعلبكي شهادة حياة بدأتها منذ الضغر في الحياة الكشفية ولا تزال بالرغم من أنها أم لثلاثة أولاد وموظفة ، مؤكدة ان الحياة الكشفية تساعد الفرد على تنظيم حياته مهما كانت مهماته كثيرة وتمنحه العزم في اكمال المسيرة لأنها تخلق في روحه حب العطاء والمثابرة .     

هذا ويتضمن برنامج اليوم الأربعاء : توقيع كتاب “1958 القصة – الأسرار- الوثائق” للاعلامي عادل مالك، تكريم نهار الشباب ولقاء لعرض خبرات وتجارب شبابية ناجحة ، لقاء صلاة تسبيحة مع شبيبة العمل الرعوي الجامعي تشارك فيه فرق موسيقية ومسرحية .  

يستمر المعرض الى الرابع من كانون الأول ويفتح أبوابه من العاشرة صباحاً الى التاسعة مساءً .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى