طرابلس تحتر.ق… ولا من يُطفئ النـار !

اليوم، وقفت عاصمة الشمال، طرابلس، عاجزة أمام ألسنة اللهب، ليس فقط بسبب الحريق الذي التهم أحد المباني ، بل بسبب الإهمال الذي أكل روح المدينة منذ سنوات.
حريـ. ـقٌ اندلع، استغاثاتٌ تعالت، ولكن لا يوجد سوى سيارة إطفاء واحدة في المدينة بحسب المعلومات!

انتظرنا… وانتظرنا… حتى جاءت النجدة من مدينة جبيل، على بُعد عشرات الكيلومترات، بينما كانت النيـ. ران تلتـ. ـهم ما تبقى من الأمل في هذه المدينة المنسية.

شكرًا لرئيس الحكومة السابق، شكرًا لنواب المدينة، والشكر موصول للبلديات أيضاً، شكرًا لكل من ترك طرابلس تواجه مصيرها وحيدة، تحتر. ق ببطء كما يحتر.ق أهلها من الفـقر والحر. مان.
اليوم، لم يكن الحر.يق مجرد نـ. ـارٍ تأكل الجدران، بل كان شاهدًا على سنواتٍ من الإهمال والخذلان… والحرمان … طرابلس تناشد فخامة العماد الرئيس جوزيف عون ،، انقذنا فخامة الرئيس ممن تسلطوا علينا واستولوا على مواقع وزارية ونيابية وادارة محلية كالبلدية .. ومحافظة ، هؤلاءجمبعاً تخلوا عن انسانياتهم ودورهم الوطني في النهوض بالمدينة وتحالفوا مع الشبيحة وقوى الامر الواقع فارضي الخوات والسمسرات فبتنا نراهم امام دوائر الدولة يفرضون على الناس اعباء مالية ” كخوة ” لإنهاء معاملاتعم ، يسمون انفسهم معقبي معاملات ، ويتقاسمون غلتهم اليومية مع بعض موظفي الداخل … فساد كبير لم تعد المدينة تتحمله … أملنا بكم كبير فخامة الرئيس وبالحكومة ، فكما نجحتم في قيادة الجيش ، الشعب معكم في قيادة سفينة الوطن الى بر الأمان … حماكم الله وسدد خطاكم …. اللقاء الوطني في الشمال … طرابلس في 17-2-2025.