الجسر في تصريح الى اخبار المستقبل

أكدّ عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر في حديث الى قناة “أخبار المستقبل ” أن تمويل المحكمة كعمل بحدّ ذاته نتيجته جيدة لكن الإخراج كان سيئاً لأنه كان يفترض أن يتم التمويل من ضمن المؤسسات الدستورية بطريقة سليمة عبر أخذ سلفة خزينة بقرار في مجلس الوزراء، وهذا ما كان يجري التحضير له من خلال التصويت للتمويل في الحكومة عبر استمالة 4 وزراء يضافون الى وزراء الرئيسين ميقاتي وسليمان والنائب جنبلاط البالغ عددهم 12 وزيراً”.

وأضاف: “ان مكابرة حزب الله والتيار العوني حالت دون اتمام التمويل عبر مجلس الوزراء، وهي تندرج في اطار سياسة النعامة عبر غضّ النظر عن طريقة التمويل الذي يجب مراعاة الأصول الدستورية فيه”.

وعن الطرف المنتصر من تمويل المحكمة، أكد الجسر أن “الحقيقة هي المنتصرة وفريقنا قد حقق مكاسب لأن هذا ما كنا نناضل من أجله”، لافتا الى ان “كل الكلام الذي كان يُحكى على ان هذه المحكمة هي اسرائيلية واميركية تبين انه غير جدي وغير صحيح”.

وأضاف: “شعرنا بنوع من الضياع لجهة من حقق الانتصار الرئيس ميقاتي الذي بلا شك  أحرز تقدماً ما أم الرئيس بري الذي تلقى اتصلات الشكر من الرئيسين سليمان وميقاتي”.

وعن مطالبة فريق 14 آذار بإلقاء القبض على المتهمين الأربعة بعد انجاز تمويل المحكمة، قال الجسر: “ان التمويل هو فرع من الأساس أي المحكمة التي نؤمن منذ البداية بدستوريتها، ونحن لم نتوقف يوماً عن مطالبة الحكومة بتسليم المتهمين الأربعة والتعاون مع المحكمة، واليوم بعد التمويل وبعدما سقطت كل اعتراضات فريق 8 آذار، لا يمكنه الإعتراض على تسليم المطلوبين، اذ لا يمكنه  فعل الشيء ونقيضه”.

ورداً على سؤال أسف الجسر لإطلاق النار في طرابلس، معتبراً أن “الهدف من ذلك هو محاولة اعلان عن تحقيق انجاز يكون له دوي”، “مشيراً الى “أنها طريقة غير حضارية ومؤذية للناس وللحكومة التي يفترض فيها ضبط الأمن، ووضع حدّ نهائي لهذا المظاهر التي لا تقتصر على فريق دون آخر”.