الجماعة الإسلامية في ببنين تحتفل بذكرى الهجرة وعاشوراء

الأيوبي:” لمن خرج بسواده مؤيداً لأنظمة القمع والاستبداد,عليه مراجعة حساباته قبل فوات الأوان” الرفاعي: “من يخرج في كل سنة ليرسل الرسائل السامة ينتهك الأعراض، يدافع عن القاتل ولا يتكلم إلا وفي يده السلاح هو من يشعل الفتنة “.
بمناسبتي ذكرى الهجرة النبوية الشريفة وعاشوراء نظمت الجماعة الإسلامية في ببنين – عكار احتفالاً جماهرياً شارك فيه حشد من المواطنين وممثلين عن الفعاليات السياسية والاجتماعية والتربوية والشبابية والبلدية في منطقة ببنين.
استهل الحفل بتلاوة مباركة من القرآن الكريم فكلمة للمسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الأستاذ عزام الأيوبي الذي دعا كل من يستهين بالشعب السوري إلى الكفّ عن هذه المهزلة التي ستنقلب عليه قائلا:”إن الشعب السوري الشقيق تاق إلى الحرية والى العيش بكرامة دون إذلال,لقد ملّ خطاب الممانعة والخطابات الفارغة ,ولن يرض بعد اليوم أن يذوق طعم الذل والهوان, وإن الصبر والعزيمة وعظم التضحيات ستُسقط طاغية الشام,وسيذوق الشعب السوري الحرية كما ذاقتها شعوب مصر وتونس وليبيا”.
تابع الأيوبي قائلاً:”لمن يساوم على مبدأ القوة والسلاح نقول ,إن قوة الحق تغلب كل القوى والعبر كثيرة كما بات يعلم القاصي والداني فندعوهم بصدق قبل فوات الأوان,أن كفوا عن استعمال السلاح لتحقيق ما تريدون,فها هي الشعوب المحكومة من قبل السلاح قد أسقطتها الشعوب العربية والإسلامية الحرة والصادقة”.
وختم الأيوبي كلامه عن فلسطين داعياً الشعوب المتحررة توجيه البوصلة فور الانتهاء من أنظمة القمع والاستبداد إلى تحرير فلسطين والمسجد الأقصى من دنس الصهاينة .
بدوره سماحة مفتي عكار الدكتور أسامة الرفاعي جال في معاني عاشوراء والمؤامرة التي حيكت للحسين رضي الله عنه, داعياً إلى الثبات على الحق مهما عظمت التضحيات, ناصحاً المجتمع إلى تربية الجيل الصاعد على حب التضحية والثقة بالله والوفاء بالعهود ورص الصف الداخلي ومؤازرة المظلومين كما آزر الأنصار المهاجرين.
كما أكد سماحته أن الظالم سينال عقابه من الله ومن عباد الله وأن الفتنة التي يوقد لها البعض هنا وهناك ستنقلب عليه,وتابع قائلاً:” لسنا من نقوم بها ولكن من يخرج في كل سنة ليرسل الرسائل السامة هو من يشعل الفتنة, هم من ينتهكون الأعراض ليلا نهارا ويدافعون عن القاتل ولا يتكلمون إلا وفي أيديهم السلاح,وبعدها يقولون أننا أصحاب فتنة”.