الحزب الشيوعي -الكورة احيا ذكرى تأسيسه

بداية النشيد الوطني ثم نشيد الحزب والوقوف دقيقة صمت عن روح راجي السمراني وسائر الشيوعيين وشهداء جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية.
وكانت كلمة لمسؤول الحزب في الكورة الدكتور مرسال حاوي قال فيها: “اعتقد البعض انه بانهيار الاتحاد السوفياتي في اوائل التسعينات ان الاشتراكية انهارت، فهب الرأسماليون واعدوا العدة للانقضاض على ما تبقى من الافكار الاشتراكية في العالم لضربها ومحوها، وغاب عن بالهم ان ما زرعته الاشتراكية في النفوس والعقول من آمال وتطلعات لا تزال موجودة وقابلة للتفجير في اي مكان وزمان”، لافتا الى انه “طرحت في العشر سنوات الاخيرة وما زالت تطرح حتى الان تساؤلات عن مدى وجود هذا الحزب في لبنان بشكل عام وفي الكورة بشكل خاص، وهل ان نتائج الانتخابات النيابية والبلدية الاخيرة تعكس فعلا قوته ووجوده؟، نعم، أن الحزب الذي يمتلك الوصايا السياسية العشر، منذ تأسيسه، ما زال موجودا، ولا احد يستطيع ازالته عن الساحة اللبنانية، مهما تآمروا عليه من الداخل والخارج”.
وقال: “بكل قناعة وصدق وثقة واعتزاز لن تنتظم حياة سياسية فعلية يحلو فيها العمل السياسي اليومي بدون حزب شيوعي، واذا ما زال الحزب الشيوعي زال هذا البلد ايضا”.
وكانت كلمة للامين العام للحزب الدكتور خالد حدادة القاها ممثله مسؤول محافظة الشمال محمود خليل أكد فيها “ان ما نشهده الان عالميا من تخبط لدى القوى الامبرالية المتمثلة بالولايات المتحدة الاميركية والدول الغربية عموما، ينذر بويلات وكوارث على مصالح الشعوب الفقيرة في العالم”. مشيرا الى ان “موقفنا لا يتغير”، وداعما لكل الانتفاضات والثورات الهادفة الى التغيير الديقراطي العلماني، والنابعة من قضاياها الوطنية والقومية، ولا يمكن لاي معارضة ان تعيش او تنمو تحت سقف تجاهل القضايا الشائكة في المنطقة اذ لا يمكن للبنان ان يزدهر بمعزل عن محيطه ولسوريا ان تستقر دون حل للقضايا العالقة التي اهملتها كل الانظمة الرجعية والتقدمية وابرز هذه القضايا قضية فلسطين، والثروات الطبيعية وفي مقدمها النفط، وقضية التنمية بكل اشكالها والتبعية المفرطة للخارج”.
ولفت خليل الى ان” لبنان يتعاقب على حكمه طبقة سياسية لا فوارق كبيرة بين اقطابها، القاسم المشترك بينهم التحاصص والمساومة، والفساد هو القاعدة في كل ذلك، يتعاقبون في الحكم غير آبهين بمصالح الناس، ويتكلمون عن تداول سلطة ينتجها نظام طائفي، سلطة نسفت اساس الاستقرار لانها مبنية على الخوف من الاخر الشريك ولهذا تنذر دائما باضطرابات وحروب لصالح الخارج، هذه الطبقة السياسية وضعت نصف اللبنانيين مع المحكمة والنصف الاخر ضدها، واي محكمة واي قاض سيحكم بالعدل في ظل اللاعدالة الدولية المتمثلة بالسيطرة المطلقة الاميركية واستعمال كل اطر الشرعية الدولية لمصالحها”.
شدد على ان “الجميع مع مفهوم المقاومة ولكن ضد حصريتها في فئة دون اخرى”، داعيا الى “التصدي لكل القضايا من خلال الانخراط في كل الحملات الداعية الى اسقاط النظام الطائفي،والانخراط بكل اشكال التعبير عن الرأي الحر في المجتمع المدني وفي النقابات، والانخراط من خلال المواجهة السياسية لكل التقاسم والمغانم بين اطراف السلطة بين من هم موالاة ومعارضة، لا فرق فالجميع سلطة والاداء واحد، ومصلحة المواطن في العيش الكريم غائبة عن اهتماماتهم”.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development