منسق عام جبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير الجعيد:

الهجمةالشرسة التي تشنها أمريكا والصهيونية العالمية هي مؤامرة كبرى على الإسلام والإنسانية اعتبر منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد أن المؤامرة التي تقودها أمريكا والصهيونية العالمية ليست فقط على الهلال السوري الخصيب، وليست فقط على العروبة، بل هي مؤامرة على الإسلام والإنسانية في آن معا. ولفت الشيخ الجعيد إلى خطورة ما يحاك اليوم على سوريا أرضا وشعبا ونظاما، وإلى خطورة الفتاوى الشرعية المطالبة بالتدخل الأجنبي وحلف الناتو، وكذلك خطورة الطروحات والشعارات التي نادى بها برهان غليون رئيس ما يسمى بالمجلس الوطني الإنتقالي السوري، وربما هي طروحات وعناوين للكشف بما لا لبس فيه حقيقة وهدف المؤامرة ضد سورية ووحدة أرضها وشعبها، وضد الخيارات والمبادئ والثوابت التي تنتهجها في دعم واحتضان المقاومة في لبنان وفلسطين، وفي حلفها الإستراتيجي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة المؤامرة الصهيوأمريكية، ورأى الشيخ الجعيد أن هناك خداعا واضحا يمارس اليوم وتحريفا وتضليلا من أجل إسقاط سورية لما تمثل من دور عروبي ووطني قومي وإسلامي منفتح. ولعل الفتنة الداخلية هي أخطر ما يحاولون تسويقها اليوم من أجل إضعاف هذا الدور وإسقاطه لاحقا.