عبود: الأمن في لبنان مستتب مقارنة بالدول العربية الأخرى

أكد الوزير فادي عبود ان الحجوزات في الفنادق تخطّت المئة وخمسة في المئة في فترة الأعياد والأمن مستتب مقارنة بالدول العربية الأخرى، مشيراً الى أن الازدهار السياحي في فترى الأعياد فقط لا يكفي، فاقتصاد لبنان بحاجة دائماً الى دعم السياحة.
ولفت عبود في حديث الى “صوت لبنان”، الى أن وزارة السياحة في جهوزية كاملة وهي تنسّق مع كل الأطراف المعنية، محذراً من عدم التهاون مع كل من سيقدم الكحول للقاصرين خلال رأس السنة أو مع من سيغش السائح بالأسعار.
وأكد أن الشرطة السياحية ستكون في فترة الأعياد موجودة بكل قواها وقدراتها على الأرض، وذلك لقمع المخالفات والغش ولكي يشعر السائح بالأمان، داعياً أصحاب الفنادق والمطاعم الى تحديد أسعار المأكولات والمشروبات مسبقاً وذلك تفادياً لأي مشاكل قد تحصل مع الزبون، مشدداً على معاقبة أي شخص يحاول ان يغش أو يربح بعض الأموال عن طريق زيادة الاسعار ليلة رأس السنة وفي فترة الأعياد.

ولفت عبود الى وجود مافيات تتحكّم في المطار من سائقي التاكسي الى الجمارك مروراً بخدمات الحمال، مؤكداً أن الفساد استشرى في لبنان وفي كلّ قطاعاته وما من نية لمعالجته، وأشار في الوقت نفسه الى أن الفساد في وزارة السياحة انعدم بجهدٍ شخصيٍ منه.
وعن ملف الأجور، أكد عبود أن خطة الوزير شربل نحاس اجتماعية متكاملة ولا تعتمد فقط على زيادة اجور العاملين بل تتعداها الى التقديمات الصحية والضمان الاجتماعي وبدل التعليم والنقل وهي أفضل من خطة الرئيس ميقاتي بالنسبة لأصحاب العمل، مشيراً في الوقت نفسه الى أن خطة ميقاتي أكثر واقعية وأقل تعقيداً لكنها لا تحلّ المشكلة بل هي كالمهدئ والمسكن الموقت.

ووصف الوضع في حال تمت زيادة الاجور بالمخيف وقال إن أكبر مؤسسات لبنان تحاول ان تنقل جزءاً كبيراً من صناعاتها الى بلدان أخرى، داعياً الى أن يكون موضوع زيادة الأجور أوتوماتيكياً، تبتّ فيه لجنة المؤشر سنوياً.
ورداً على سؤال حول الاجتماعات التنسيقية بين التيار الوطني الحر، حزب الله وحركة أمل قبل جلسات مجلس الوزراء، أكد عبود ان حكومة اللون الواحد هي حكومة الرأي الواحد أي حكومة اللا حوار معتبراً ان التناقضات داخل الحكومة صحية ولا تعني المعارك.
وطمأن الى ثبات أسعار العقارات في لبنان والتخفيف من سرعة زيادة الأسعار في حال أقرت الحكومة مشروع التيار ففي هذا الخصوص، مشدداً على ضرورة حماية قطاع المصارف المهدّد حالياً لأنه قطاع أساسي في الاقتصاد اللبناني.
وعن امكانية بقاء الحكومة في العام 2012، شدد عبود على ضرورة وأهمية التغيير في الآداء الحكومي، والابتعاد عن الكيدية الحاصلة والمقصودة من قبل بعض الأطراف.